اللسان العربي في خطر
الخميس / 05 / جمادى الأولى / 1446 هـ الخميس 07 نوفمبر 2024 01:33
عمر بن عبدالكريم _OBAGH@
لا أعلم ما الفائدة من إدخال مصطلحات إنجليزية بين أسطر أحاديث البعض بلسان عربي، مع أنني لا أطالب هؤلاء بالحديث باللغة العربية الفصحى، فالعامية تكفي وفي الوقت نفسه لا داعٍ لإدخال تلك المصطلحات الإنجليزية.
وهناك بعض الآباء والأمهات -للأسف- يلقِّن ابنه تلك المصطلحات قبل الكلمات العربية، مع أننا لا ننكر أهمية تعلُّم اللغات الأجنبية، لكن لا تطغى أهميتها على اللغة العربية، فالطفل لا بد أن يخالط بيئته المجاورة فإذا اختلفت لغته عنهم اختلف التفاهم بينهم، فيصبح هذا الطفل غريباً في مجتمعه.
وفي همسة لكل العرب؛ أقول: في دول الاتحاد الأوروبي 24 لغة وكلها معتمدة كلغات عمل، وقد وفروا مترجمين من أجل المحافظة عليها، وهذا دليل على اعتزاز الشعوب العالمية بلغاتها.
من ذلك كله؛ أقول: إننا نريد أن تعود لغتنا العربية سيدة اللغات كما كانت؛ لغة العلم والأدب والثقافة.
وهناك بعض الآباء والأمهات -للأسف- يلقِّن ابنه تلك المصطلحات قبل الكلمات العربية، مع أننا لا ننكر أهمية تعلُّم اللغات الأجنبية، لكن لا تطغى أهميتها على اللغة العربية، فالطفل لا بد أن يخالط بيئته المجاورة فإذا اختلفت لغته عنهم اختلف التفاهم بينهم، فيصبح هذا الطفل غريباً في مجتمعه.
وفي همسة لكل العرب؛ أقول: في دول الاتحاد الأوروبي 24 لغة وكلها معتمدة كلغات عمل، وقد وفروا مترجمين من أجل المحافظة عليها، وهذا دليل على اعتزاز الشعوب العالمية بلغاتها.
من ذلك كله؛ أقول: إننا نريد أن تعود لغتنا العربية سيدة اللغات كما كانت؛ لغة العلم والأدب والثقافة.