الطب الشمولي.. التركيز على الإنسان لا المرض
الخميس / 05 / جمادى الأولى / 1446 هـ الخميس 07 نوفمبر 2024 01:33
د. ضياء حسين طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام dhoussien@
قبل الدخول في تفاصيل هذه المقالة هناك استفهام: كيف شُفيت عشرات الحالات المرضية المستعصية التي صنّفها الأطباء بأنها حالات لا شفاء منها نهائياً -كما أشارت إحدى المجلات الطبية الكندية-؛ أي حالات ميؤوس منها، ومع ذلك تم شفاؤها وسجلت نتائجها الإيجابية، خصوصاً تلك التي لم تظهر لها تفسيرات علمية للشفاء منها، إنه سر استخدام (الطب الشمولي).
إذن ما هو (الطب الشمولي) أو (التكميلي)؟ في تعريف مختصر وسريع: هو علاج يركز على الإنسان لا على المرض، وعلى احتياجات المريض البشرية والنفسية والجسمية والاجتماعية بالنظر إليها كوحدة واحدة، أو بمعنى أنه يُنظر إلى جذور ومسببات الأمراض واستهدافها بعلاجات شمولية مبنية على أنماط المعيشة والتغذية والعلاجات التكاملية، ليستعيد المريض توازنه الجسدي والعقلي والروحي؛ أي باختصار: الاهتمام بالمشاعر الإنسانية بوجود حوار حميمي بين المريض وطبيبه.
إن فن (الطب الشمولي) يكمن في اختيار العلاج وتقديمه للمرضى بطرق تعمل على زيادة دوره وفعاليته من خلال تنشيط الاستجابه للدواء، ويؤكد هذا المعنى ما أكدته منظمة الصحة العالمية في تعريفها «التكامل الجسدي والعقلي والنفسي والاجتماعي، وليست مجرد خلو الجسم من الأمراض»، وهذا ما يحققه (الطب الشمولي) بصورة أكبر من الطب الحديث.
ومن هنا ندرك أن نهج (الطب الشمولي) يسعى ليحقق الصحة الكاملة من خلال الاهتمام بشمولية العلاج، مثل:
ـ تناول الغذاء الصحي (تعزيز المناعة).
ـ تحسين الصحة العامة.
ـ توازن الحالة النفسية بتقليل التوتر والقلق.
ـ ممارسة التمارين البدنية لتحسين اللياقة وتقليل الألم.
ـ النوم الجيد لتعزيز التعافي وتجديد الطاقة.
وبذلك يمكن للأطباء مساعدة المرضى على شفاء أكثر شمولية واستدامة. إن الإيمان بالدور التكميلي وانتهاج الأطباء للعلاج بالأساليب المدموجة التقليدية والتكميلية يخلق تفاؤلاً لدى المرضى ويؤدي إلى نتائج شفاء مذهلة وملموسة.
إن (الطب الشمولي) شهد في الأعوام الأخيرة نقلة نوعية إلى جانب الطب التقليدي، خصوصاً أنه يركز على علاج أسباب الأمراض لا على الأعراض، وهو ما يميزه عن الطب التقليدي بنهجه الشامل للصحة، لذلك يتوجب على كل طبيب الدراية التامة بالعلاجات التكاملية ولا يكتفي بالدوائية فقط، فكلاهما مكمل للآخر، ولا يلغي أحدهما دور الآخر.
إذن ما هو (الطب الشمولي) أو (التكميلي)؟ في تعريف مختصر وسريع: هو علاج يركز على الإنسان لا على المرض، وعلى احتياجات المريض البشرية والنفسية والجسمية والاجتماعية بالنظر إليها كوحدة واحدة، أو بمعنى أنه يُنظر إلى جذور ومسببات الأمراض واستهدافها بعلاجات شمولية مبنية على أنماط المعيشة والتغذية والعلاجات التكاملية، ليستعيد المريض توازنه الجسدي والعقلي والروحي؛ أي باختصار: الاهتمام بالمشاعر الإنسانية بوجود حوار حميمي بين المريض وطبيبه.
إن فن (الطب الشمولي) يكمن في اختيار العلاج وتقديمه للمرضى بطرق تعمل على زيادة دوره وفعاليته من خلال تنشيط الاستجابه للدواء، ويؤكد هذا المعنى ما أكدته منظمة الصحة العالمية في تعريفها «التكامل الجسدي والعقلي والنفسي والاجتماعي، وليست مجرد خلو الجسم من الأمراض»، وهذا ما يحققه (الطب الشمولي) بصورة أكبر من الطب الحديث.
ومن هنا ندرك أن نهج (الطب الشمولي) يسعى ليحقق الصحة الكاملة من خلال الاهتمام بشمولية العلاج، مثل:
ـ تناول الغذاء الصحي (تعزيز المناعة).
ـ تحسين الصحة العامة.
ـ توازن الحالة النفسية بتقليل التوتر والقلق.
ـ ممارسة التمارين البدنية لتحسين اللياقة وتقليل الألم.
ـ النوم الجيد لتعزيز التعافي وتجديد الطاقة.
وبذلك يمكن للأطباء مساعدة المرضى على شفاء أكثر شمولية واستدامة. إن الإيمان بالدور التكميلي وانتهاج الأطباء للعلاج بالأساليب المدموجة التقليدية والتكميلية يخلق تفاؤلاً لدى المرضى ويؤدي إلى نتائج شفاء مذهلة وملموسة.
إن (الطب الشمولي) شهد في الأعوام الأخيرة نقلة نوعية إلى جانب الطب التقليدي، خصوصاً أنه يركز على علاج أسباب الأمراض لا على الأعراض، وهو ما يميزه عن الطب التقليدي بنهجه الشامل للصحة، لذلك يتوجب على كل طبيب الدراية التامة بالعلاجات التكاملية ولا يكتفي بالدوائية فقط، فكلاهما مكمل للآخر، ولا يلغي أحدهما دور الآخر.