علاج مزدوج للسرطان يدمر الورم حرارياً وكيميائياً
الجمعة / 06 / جمادى الأولى / 1446 هـ الجمعة 08 نوفمبر 2024 06:25
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
ابتكر باحثون من معهد (ماساتشوستس) للتكنولوجيا، تقنية جديدة لعلاج السرطان تجمع بين العلاجين الحراري والكيميائي مباشرة داخل الورم، في خطوة ثورية لمكافحة المرض. يعتمد العلاج على جزيئات دقيقة تُحقن في الورم وتوفر تأثيراً مزدوجاً، مما قد يعزز فعالية العلاج ويحد من الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج الكيميائي التقليدي. وفقاً لموقع (إنترستينغ إنجينيرينغ)، أظهرت دراسة على الفئران أن هذه التقنية أزالت الأورام لدى معظم الحيوانات وأطالت أعمارها بشكل ملحوظ.
يعتمد العلاج الحراري في هذا الابتكار على تقنية العلاج الضوئي باستخدام مادة (ثاني كبريتيد الموليبدينوم)؛ التي ترفع حرارتها عند تعرضها لضوء ليزر خارجي، مما يؤدي إلى تدمير الخلايا السرطانية دون التأثير على الأنسجة المحيطة. وقد قام الباحثون بتصميم جسيمات دقيقة تحتوي على مواد علاجية يتم تفعيلها بواسطة الليزر الخارجي، حيث يسخن الليزر الجسيمات إلى درجة 50 مئوية، وهي كافية للقضاء على الخلايا السرطانية، كما تذيب الحرارة البوليمر داخل الجسيمات لإطلاق الدواء الكيميائي المدمج، ما يؤدي إلى مضاعفة تأثير العلاج.
ولتحقيق أفضل النتائج، استخدم الباحثون خوارزميات تعلم آلي لتحديد قوة الليزر ومدة العلاج، مما يضمن دقة وفعالية أكبر في القضاء على الورم. يعتبر هذا الابتكار تقدماً واعداً في مكافحة السرطان، بفضل دمجه للتقنيتين في علاج واحد قد يفتح الباب أمام تحسين جودة الحياة للمرضى.
يعتمد العلاج الحراري في هذا الابتكار على تقنية العلاج الضوئي باستخدام مادة (ثاني كبريتيد الموليبدينوم)؛ التي ترفع حرارتها عند تعرضها لضوء ليزر خارجي، مما يؤدي إلى تدمير الخلايا السرطانية دون التأثير على الأنسجة المحيطة. وقد قام الباحثون بتصميم جسيمات دقيقة تحتوي على مواد علاجية يتم تفعيلها بواسطة الليزر الخارجي، حيث يسخن الليزر الجسيمات إلى درجة 50 مئوية، وهي كافية للقضاء على الخلايا السرطانية، كما تذيب الحرارة البوليمر داخل الجسيمات لإطلاق الدواء الكيميائي المدمج، ما يؤدي إلى مضاعفة تأثير العلاج.
ولتحقيق أفضل النتائج، استخدم الباحثون خوارزميات تعلم آلي لتحديد قوة الليزر ومدة العلاج، مما يضمن دقة وفعالية أكبر في القضاء على الورم. يعتبر هذا الابتكار تقدماً واعداً في مكافحة السرطان، بفضل دمجه للتقنيتين في علاج واحد قد يفتح الباب أمام تحسين جودة الحياة للمرضى.