دان العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف قوات التحالف.. الإرياني: الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي وستلاحق الجاني
السبت / 07 / جمادى الأولى / 1446 هـ السبت 09 نوفمبر 2024 23:40
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
دان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني اليوم (السبت) بأشد العبارات العمل الإرهابي الغادر والجبان الذي أسفر عن استشهاد اثنين وإصابة آخر من أبطال قوات الدعم والإسناد في القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية، بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت.
وقال الإرياني في تغريدات على حسابه في «إكس»: هذا العمل الإجرامي الذي تقف خلفه قوى الإرهاب والظلام والتخلف، في محاولة بائسة لخلط الأوراق، وشق الصف، وزعزعة يقيننا بقداسة المعركة التي نخوضها، وتعكير صفو ومتانة العلاقات وعمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الجارين والشقيقين، لا يمثل الشعب اليمني ولا يعبر عن مواقفه وما يحمله من مشاعر الود والامتنان لأهله وأشقائه في المملكة العربية السعودية، مضيفاً: لم يتوانَ أبطال تحالف دعم الشرعية منذ انطلاق عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل، تلبية للطلب الدستوري الذي وجهه الرئيس السابق، عن تقديم أرواحهم في سبيل حماية المدنيين وتأمين حياة الأبرياء في اليمن، وبذلوا الغالي والنفيس لدعم جهود الحكومة لفرض الأمن والاستقرار، ونصرة الشعب اليمني في مختلف المجالات في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.وقال: نترحم على أرواح الشهداء الأبطال، ونتقدم بخالص التعازي وعظيم المواساة للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً، وإلى قائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد بن حمد السلمان، وأسر وأهالي الشهداء، ورفاقهم من قيادات وضباط وأفراد القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن الذين يقفون جنباً إلى جنب مع إخوانهم في اليمن، مجسدين أروع صور النخوة والتضحية، متمنين للمصاب الشفاء العاجل.وأكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني أن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذا العمل الفردي الخبيث الذي لا يخدم إلا أعداء الوطن والمتربصين بأمنه واستقراره، وعلاقاته بأشقائه وجيرانه في المملكة العربية السعودية، وستعمل على ملاحقة الجاني، وكشف ملابسات الجريمة النكراء وكل من يقف خلفها، وتقديم المتورطين للمحاسبة لينالوا جزاءهم العادل والرادع.وثمن الإرياني المواقف الأخوية الصادقة والتضحيات الجسيمة السعودية، مؤكداً أن هذه المواقف التاريخية المشرفة والدماء الطاهرة التي امتزجت في معركة الإخاء والجوار والمصير المشترك لن تُنسى، وستظل محفورة في قلوب ووجدان كل اليمنيين جيلاً بعد جيل، وشاهداً حياً على واحدية المصير والأخوّة الراسخة التي تمتد جذورها إلى أعماق الزمن.