السعودية وقضايا العرب والمسلمين !
الثلاثاء / 11 / جمادى الأولى / 1446 هـ الأربعاء 13 نوفمبر 2024 00:07
خالد السليمان
في كلمته، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين أمام القمة العربية والإسلامية غير العادية في الرياض، أعاد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان التأكيد على مواقف المملكة الداعمة للقضية الفلسطينية، ورفض السياسات والأعمال العدوانية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والاعتداءات على لبنان !
موقف سعودي ثابت وراسخ في دعم القضية الفلسطينية، ومساعدة الشعوب العربية على مر العصور وتعاقب الملوك السعوديين، بالقول والعمل، تحملت خلالها المملكة العديد من المسؤوليات ووضعت مصالحها على المحك في تبني قضايا أشقائها العرب دون تردد، وفي أحيان كثيرة على حساب مصالحها في سبيل نصرة الحق !
مقابل ذلك، لم تسأل المملكة أحداً شيئاً، بل تحملت الكثير من الجحود والنكران والإساءات من بعض عرب الشعارات، حتى أصبح بعض السعوديين يتساءلون عن جدوى تقديم التضحيات في نصرة قضايا لا تمس المصالح السعودية الخالصة، ما دام بعض أصحاب هذه القضايا لا يثمنون ولا يقدرون ولا يعترفون بهذه التضحيات ؟!
كان بإمكان السعودية أن تمضي في طريق مصالحها وتدير ظهرها لقضايا لا تمسها بشكل مباشر، لولا أن التزامها حكومة وشعباً تجاه هذه القضايا كان التزاماً أخلاقياً ينبع من استشعار روابط عميقة تتجاوز عبث وجهل وغباء أصحاب الشعارات الجوفاء !
ستبقى السعودية تحمل راية القضايا العربية والإسلامية، وتتصدر صفوف الدفاع عنها استشعاراً لمسؤوليتها القيادية كقلب العالم الإسلامي النابض وقبلة المسلمين، ولن يثنيها عن القيام بهذا الدور صخب ثرثرة الشعارات وهدير جموع الغوغاء، فالمملكة العربية السعودية ولدت في موقع الزعامة، وقدرها أن تقود العالمين العربي والإسلامي !
موقف سعودي ثابت وراسخ في دعم القضية الفلسطينية، ومساعدة الشعوب العربية على مر العصور وتعاقب الملوك السعوديين، بالقول والعمل، تحملت خلالها المملكة العديد من المسؤوليات ووضعت مصالحها على المحك في تبني قضايا أشقائها العرب دون تردد، وفي أحيان كثيرة على حساب مصالحها في سبيل نصرة الحق !
مقابل ذلك، لم تسأل المملكة أحداً شيئاً، بل تحملت الكثير من الجحود والنكران والإساءات من بعض عرب الشعارات، حتى أصبح بعض السعوديين يتساءلون عن جدوى تقديم التضحيات في نصرة قضايا لا تمس المصالح السعودية الخالصة، ما دام بعض أصحاب هذه القضايا لا يثمنون ولا يقدرون ولا يعترفون بهذه التضحيات ؟!
كان بإمكان السعودية أن تمضي في طريق مصالحها وتدير ظهرها لقضايا لا تمسها بشكل مباشر، لولا أن التزامها حكومة وشعباً تجاه هذه القضايا كان التزاماً أخلاقياً ينبع من استشعار روابط عميقة تتجاوز عبث وجهل وغباء أصحاب الشعارات الجوفاء !
ستبقى السعودية تحمل راية القضايا العربية والإسلامية، وتتصدر صفوف الدفاع عنها استشعاراً لمسؤوليتها القيادية كقلب العالم الإسلامي النابض وقبلة المسلمين، ولن يثنيها عن القيام بهذا الدور صخب ثرثرة الشعارات وهدير جموع الغوغاء، فالمملكة العربية السعودية ولدت في موقع الزعامة، وقدرها أن تقود العالمين العربي والإسلامي !