الرهان السعودي.. خيار الأمتين العربية والإسلامية
الثلاثاء / 11 / جمادى الأولى / 1446 هـ الأربعاء 13 نوفمبر 2024 00:07
رامي الخليفة العلي
ها هي الرياض تحتضن العالمين العربي والإسلامي مرة أخرى، وتجمعهما تحت رايتها الخفاقة بكل فخر، في وقت يواجه فيه الجميع تحديات جسيمة تهدد استقرار المنطقة وكيانها. هنا، على أرض المملكة، تتجدد الآمال وتتوحد الرؤى وسط العواصف العاتية، لتؤكد الرياض بأنها الملاذ الآمن للأمن والحكمة، تنشر شعاع الأمل في ظل ظلمة الصراعات والتوترات. المملكة، عبر الجهود المستمرة والطموحة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تواصل دق ناقوس الخطر إزاء التهديدات المتنامية، محذرة من التداعيات المدمرة التي قد يواجهها الجميع إن لم تتم معالجتها بمسؤولية وحزم.
لم تكن المملكة العربية السعودية يوماً غافلة عن التحديات التي تواجه الإقليم، بل كانت في طليعة من ينادي بضرورة تسوية النزاعات التي تمزق الشعوب. المملكة لطالما حذرت من أن بقاء الجرح الفلسطيني نازفاً سيظل يشكّل نقطة نزاع خطيرة في قلب المنطقة، وأنه بدون التوصل إلى حل عادل وشامل، ستكون النتائج كارثية على الجميع. لقد أثبت التاريخ مراراً أن القوة العسكرية وحدها لا يمكنها إلغاء الوجود الفلسطيني أو محوه، وتخطئ إسرائيل إذا اعتقدت أن الاعتماد على القوة سيحميها من تبعات تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني. إن المملكة لم تكتفِ بإطلاق التحذيرات فقط، بل سعت دائماً إلى تقديم مبادرات فعالة تهدف إلى بناء جسور الحوار والتفاوض، مدركة أن الطريق إلى السلام يمر عبر الحلول العادلة والمستدامة التي تحفظ حقوق الجميع وتحقق الأمن والاستقرار.
وتواصل المملكة في هذا السياق إطلاق تحذيراتها من التنظيمات التي تعمل خارج نطاق الدولة، بغض النظر عن الشعارات البراقة التي ترفعها، سواء كانت دينية أو وطنية. هذه التنظيمات، بدلاً من تحقيق أهدافها المعلنة، لم تجلب سوى الخراب والدمار لشعوب المنطقة، حيث أخفقت في تحرير الأرض وأدت إلى تفكيك النسيج الاجتماعي واستدعاء التدخلات الأجنبية. عانت المنطقة لعقود من دمار وتشريد، حيث جربت كافة الأطراف نهج العنف والسلاح دون جدوى، ولم تحقق سوى المزيد من المعاناة للمدنيين الأبرياء.. واليوم يبقى الحل السعودي هو الأمل المتجدد، من خلال السعي لحل الدولتين، وتعزيز التعاون الإقليمي الهادف إلى تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للجميع.
اليوم، أصبح الخليج العربي، وفي قلبه المملكة العربية السعودية، مركز الثقل الأساسي في المنطقة بأسرها. وبفضل مكانتها العربية والإسلامية المرموقة، تظل الرياض القوة القادرة على تقريب وجهات النظر المختلفة والوصول إلى كلمة سواء بين الأطراف المتباينة. في ظل التحولات العالمية المتسارعة، تُعلق الشعوب والدول العربية والإسلامية آمالها الكبيرة على الأمير محمد بن سلمان الذي يبذل جهوداً حثيثة لبناء جسور جديدة مع المجتمع الدولي، خاصة مع وصول قيادة جديدة إلى البيت الأبيض. وتظل الآمال معقودة على أن تحمل المملكة، عبر رؤية الأمير الشاب، طموحات شعوب المنطقة وأحلامهم بالسلام والاستقرار إلى الساحة الدولية، وعلى رأسها واشنطن، لفتح أبواب الأمل لشعوب تاقت للعيش بسلام وازدهار. تظل الرياض، بما تمتلكه من عزيمة وإرادة، مركزاً للأمل والإلهام. فالمملكة، بحكمتها وثباتها، ترسم ملامح مستقبل مشرق للمنطقة، مستندة إلى تاريخ عريق وحاضر مليء بالإنجازات وطموحات لا حدود لها.
لم تكن المملكة العربية السعودية يوماً غافلة عن التحديات التي تواجه الإقليم، بل كانت في طليعة من ينادي بضرورة تسوية النزاعات التي تمزق الشعوب. المملكة لطالما حذرت من أن بقاء الجرح الفلسطيني نازفاً سيظل يشكّل نقطة نزاع خطيرة في قلب المنطقة، وأنه بدون التوصل إلى حل عادل وشامل، ستكون النتائج كارثية على الجميع. لقد أثبت التاريخ مراراً أن القوة العسكرية وحدها لا يمكنها إلغاء الوجود الفلسطيني أو محوه، وتخطئ إسرائيل إذا اعتقدت أن الاعتماد على القوة سيحميها من تبعات تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني. إن المملكة لم تكتفِ بإطلاق التحذيرات فقط، بل سعت دائماً إلى تقديم مبادرات فعالة تهدف إلى بناء جسور الحوار والتفاوض، مدركة أن الطريق إلى السلام يمر عبر الحلول العادلة والمستدامة التي تحفظ حقوق الجميع وتحقق الأمن والاستقرار.
وتواصل المملكة في هذا السياق إطلاق تحذيراتها من التنظيمات التي تعمل خارج نطاق الدولة، بغض النظر عن الشعارات البراقة التي ترفعها، سواء كانت دينية أو وطنية. هذه التنظيمات، بدلاً من تحقيق أهدافها المعلنة، لم تجلب سوى الخراب والدمار لشعوب المنطقة، حيث أخفقت في تحرير الأرض وأدت إلى تفكيك النسيج الاجتماعي واستدعاء التدخلات الأجنبية. عانت المنطقة لعقود من دمار وتشريد، حيث جربت كافة الأطراف نهج العنف والسلاح دون جدوى، ولم تحقق سوى المزيد من المعاناة للمدنيين الأبرياء.. واليوم يبقى الحل السعودي هو الأمل المتجدد، من خلال السعي لحل الدولتين، وتعزيز التعاون الإقليمي الهادف إلى تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للجميع.
اليوم، أصبح الخليج العربي، وفي قلبه المملكة العربية السعودية، مركز الثقل الأساسي في المنطقة بأسرها. وبفضل مكانتها العربية والإسلامية المرموقة، تظل الرياض القوة القادرة على تقريب وجهات النظر المختلفة والوصول إلى كلمة سواء بين الأطراف المتباينة. في ظل التحولات العالمية المتسارعة، تُعلق الشعوب والدول العربية والإسلامية آمالها الكبيرة على الأمير محمد بن سلمان الذي يبذل جهوداً حثيثة لبناء جسور جديدة مع المجتمع الدولي، خاصة مع وصول قيادة جديدة إلى البيت الأبيض. وتظل الآمال معقودة على أن تحمل المملكة، عبر رؤية الأمير الشاب، طموحات شعوب المنطقة وأحلامهم بالسلام والاستقرار إلى الساحة الدولية، وعلى رأسها واشنطن، لفتح أبواب الأمل لشعوب تاقت للعيش بسلام وازدهار. تظل الرياض، بما تمتلكه من عزيمة وإرادة، مركزاً للأمل والإلهام. فالمملكة، بحكمتها وثباتها، ترسم ملامح مستقبل مشرق للمنطقة، مستندة إلى تاريخ عريق وحاضر مليء بالإنجازات وطموحات لا حدود لها.