في بيتنا شخص «حلاه زايد».. باقة حب صحية لـ«أصدقاء السكري»
غداً.. اليوم العالمي للسكري
الأربعاء / 11 / جمادى الأولى / 1446 هـ الأربعاء 13 نوفمبر 2024 04:01
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
من الجيد أن نشارك المصابين بالسكري الاحتفال بيومهم العالمي بباقة من الحب الصحية كأقل ما يمكن فعله، ورب ضارة نافعة لهم في أن يمنحهم هذا المرض عزيمة التكيف مع نمط حياة صحي أفضل.
لا يكاد يخلو منزل من شخص مصاب بمرض السكري يستحق الدعم، يستحق أن تصافحه بمبادرة تثري جانبه النفسي بالتحفيز، والتأكيد على أنه رغم التحديات التي يفرضها، لا يعني السكري نهاية المطاف بل يمكن تحويله إلى صديق من خلال المعرفة، والدعم، واتباع أسلوب حياة صحي.
وعلى الجانب العلمي، تستمر المبشرات بتقدم في علاج المرض، إذ حققت بعض البحوث أخيراً خطوات واعدة في تطوير علاجات السكري، آخرها ما كشفه فريق من جامعة جنيف السويسرية؛ إذ أثبت أن خلايا بيتا المنتجة للإنسولين، قادرة على تنظيم نسبة السكر في الدم والتحكم بحساسية الإنسولين بمفردها، دون الحاجة إلى خلايا أخرى. يمثل هذا الاكتشاف تطوراً مهماً في إمكانية توليد تجمعات من خلايا شبيهة بخلايا بيتا، مما يمهد الطريق لعلاجات تعتمد على الخلايا الجذعية التي تتمايز في المختبر أو على إعادة برمجة خلايا أخرى لتصبح منتجة للإنسولين.
في اليوم العالمي للسكري، 14 نوفمبر، دعونا نعمل جميعاً لدعم أحبائنا المصابين بمرض السكري، سواءً بتقديم الرعاية أو التحفيز على اتباع نمط حياة صحي. يحتاج المرضى إلى التشجيع والدعم من عائلاتهم وأصدقائهم للحفاظ على صحتهم الجسدية والنفسية. وللمساهمة في دعم رفاه مرضى السكري، يمكن اتباع النصائح التالية:
• معرفة طرق العلاج: من الضروري فهم الاختيارات العلاجية المتاحة، سواءً كانت أدوية فموية أو عن طريق الحقن، ومعرفة كيفية التعامل مع التعارضات والآثار الجانبية المحتملة.
• متابعة الفحوصات الدورية: إجراء فحص السكر التراكمي كل ثلاثة أشهر، وفحص العين والكلى والكبد والدهون سنوياً.
• التعامل مع الحالات الخاصة: مثل الصوم والحج والمدرسة، وفهم الطريقة المثلى للتكيف مع هذه الظروف.
• ممارسة الرياضة: ينصح بممارسة 30 دقيقة من النشاط البدني يومياً، مما يساعد على التحكم بالسكر وتقليل التوتر.
• تحقيق مؤشر كتلة الجسم الصحي: الوصول إلى وزن صحي بشكل تدريجي يقلل من مضاعفات السكري.
• اختيار الغذاء الصحي: استبدال النشويات البسيطة (مثل الأرز والخبز الأبيض) بالأطعمة الغنية بالألياف (مثل حبوب القمح الكاملة والخضروات).
• التقليل من الدهون المشبعة: تجنب الدهون الضارة يساعد في تحسين الصحة العامة والسيطرة على مستوى السكر.
• التقليل من التوتر: الضغط النفسي يؤثر سلباً على السكر، لذا ينبغي التعامل معه بطرق إيجابية.
لا يكاد يخلو منزل من شخص مصاب بمرض السكري يستحق الدعم، يستحق أن تصافحه بمبادرة تثري جانبه النفسي بالتحفيز، والتأكيد على أنه رغم التحديات التي يفرضها، لا يعني السكري نهاية المطاف بل يمكن تحويله إلى صديق من خلال المعرفة، والدعم، واتباع أسلوب حياة صحي.
وعلى الجانب العلمي، تستمر المبشرات بتقدم في علاج المرض، إذ حققت بعض البحوث أخيراً خطوات واعدة في تطوير علاجات السكري، آخرها ما كشفه فريق من جامعة جنيف السويسرية؛ إذ أثبت أن خلايا بيتا المنتجة للإنسولين، قادرة على تنظيم نسبة السكر في الدم والتحكم بحساسية الإنسولين بمفردها، دون الحاجة إلى خلايا أخرى. يمثل هذا الاكتشاف تطوراً مهماً في إمكانية توليد تجمعات من خلايا شبيهة بخلايا بيتا، مما يمهد الطريق لعلاجات تعتمد على الخلايا الجذعية التي تتمايز في المختبر أو على إعادة برمجة خلايا أخرى لتصبح منتجة للإنسولين.
في اليوم العالمي للسكري، 14 نوفمبر، دعونا نعمل جميعاً لدعم أحبائنا المصابين بمرض السكري، سواءً بتقديم الرعاية أو التحفيز على اتباع نمط حياة صحي. يحتاج المرضى إلى التشجيع والدعم من عائلاتهم وأصدقائهم للحفاظ على صحتهم الجسدية والنفسية. وللمساهمة في دعم رفاه مرضى السكري، يمكن اتباع النصائح التالية:
• معرفة طرق العلاج: من الضروري فهم الاختيارات العلاجية المتاحة، سواءً كانت أدوية فموية أو عن طريق الحقن، ومعرفة كيفية التعامل مع التعارضات والآثار الجانبية المحتملة.
• متابعة الفحوصات الدورية: إجراء فحص السكر التراكمي كل ثلاثة أشهر، وفحص العين والكلى والكبد والدهون سنوياً.
• التعامل مع الحالات الخاصة: مثل الصوم والحج والمدرسة، وفهم الطريقة المثلى للتكيف مع هذه الظروف.
• ممارسة الرياضة: ينصح بممارسة 30 دقيقة من النشاط البدني يومياً، مما يساعد على التحكم بالسكر وتقليل التوتر.
• تحقيق مؤشر كتلة الجسم الصحي: الوصول إلى وزن صحي بشكل تدريجي يقلل من مضاعفات السكري.
• اختيار الغذاء الصحي: استبدال النشويات البسيطة (مثل الأرز والخبز الأبيض) بالأطعمة الغنية بالألياف (مثل حبوب القمح الكاملة والخضروات).
• التقليل من الدهون المشبعة: تجنب الدهون الضارة يساعد في تحسين الصحة العامة والسيطرة على مستوى السكر.
• التقليل من التوتر: الضغط النفسي يؤثر سلباً على السكر، لذا ينبغي التعامل معه بطرق إيجابية.