الأمم المتحدة تحذر: العنف المسلح يفاقم الأزمة السودانية
يعرِّض عشرات الآلاف للخطر
السبت / 14 / جمادى الأولى / 1446 هـ السبت 16 نوفمبر 2024 13:10
«عكاظ»(الخرطوم)okaz_online@
حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة، اليوم (السبت)، من أن تصاعد العنف المسلح يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان.
ونزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، خلال أقل من شهر، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.
وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، إذ تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر.
وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. ولفت إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، وبينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.
وحسب أرقام الأمم المتحدة، فقد دفع الصراع 11 مليوناً للفرار من منازلهم وتسبب في أكبر أزمة جوع في العالم، ويحتاج نحو 25 مليون نسمة، أي نصف سكان السودان تقريباً، إلى المساعدات في وقت تنتشر فيه المجاعة في مخيم واحد للنازحين على الأقل.
وتشير التقديرات إلى أن عدد السودانيين الذين قُتلوا بشكل مباشر وغير مباشر خلال الحرب الحالية المستمرة منذ 18 شهراً يبلغ نحو 130 ألفاً.
ونزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، خلال أقل من شهر، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.
وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، إذ تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر.
وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. ولفت إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، وبينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.
وحسب أرقام الأمم المتحدة، فقد دفع الصراع 11 مليوناً للفرار من منازلهم وتسبب في أكبر أزمة جوع في العالم، ويحتاج نحو 25 مليون نسمة، أي نصف سكان السودان تقريباً، إلى المساعدات في وقت تنتشر فيه المجاعة في مخيم واحد للنازحين على الأقل.
وتشير التقديرات إلى أن عدد السودانيين الذين قُتلوا بشكل مباشر وغير مباشر خلال الحرب الحالية المستمرة منذ 18 شهراً يبلغ نحو 130 ألفاً.