منوعات

«مزحة برزحة».. هل تورط ترمب بـ«إيلون ماسك» ؟

«عكاظ» (جدة) okaz_online@

في تطور لافت على الساحة السياسية الأمريكية، أثار الرئيس دونالد ترمب، جدلاً واسعاً بتصريحاته حول علاقته بالملياردير إيلون ماسك. خلال مؤتمر صحفي، عُقد في البيت الأبيض، سُئل ترمب، عن الدور المتزايد لماسك في إدارته، فأجاب مازحاً: «لا يمكنني إخراجه من هنا، إنه موجود في كل مكان».

هذا التصريح، أثار تساؤلات حول مدى تأثير ماسك على سياسات الإدارة الأمريكية، خاصة بعد تعيينه مستشاراً خاصاً للرئيس في مجالات التكنولوجيا والابتكار. يُذكر أن ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، كان قد أعلن دعمه الكامل لترمب، في الانتخابات الأخيرة، مما عزز التكهنات حول طبيعة العلاقة بينهما.

من جانب آخر، يرى بعض المحللين أن تصريحات ترمب، تحمل طابع المزاح ولا تعكس بالضرورة واقع العلاقة بينه وبين ماسك. إلا أن آخرين يعتبرونها إشارة إلى النفوذ المتزايد لماسك داخل البيت الأبيض، خاصة في ظل تعيينه في مناصب استشارية مؤثرة.

تجدر الإشارة، إلى أن ماسك، كان قد أثار جدلاً سابقاً بتصريحاته حول اغتيال الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، حيث كتب على منصة «إكس»: «لا أحد يحاول حتى اغتيال بايدن وهاريس»، مما أدى إلى موجة انتقادات واسعة. لاحقاً، حذف ماسك التغريدة مبرراً بأنها كانت مجرد مزحة.

في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال مطروحاً حول مدى تأثير إيلون ماسك، على سياسات إدارة ترمب، وهل يمكن أن تؤدي هذه العلاقة إلى تغييرات جوهرية في المشهد السياسي الأمريكي؟