G20: انضمام المملكة للتحالف الدولي ضد الجوع والفقر
نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد المملكة
الأربعاء / 18 / جمادى الأولى / 1446 هـ الأربعاء 20 نوفمبر 2024 04:29
«عكاظ» (ريودي جانيرو) OKAZ_online@
نيابةً عن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، رأس وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أمس بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وفد المملكة المشارك في الجلسة الأولى لقمة دول مجموعة الـ20 التي حملت عنوان (الإدماج الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر)، ونقل خلالها تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وتمنياتهما بنجاح أعمال القمة التي تعقد تحت شعار (بناء عالم عادل وكوكب مستدام).
وأعلن وزير الخارجية انضمام المملكة إلى (التحالف الدولي ضد الجوع والفقر) الذي أطلقته البرازيل، مشيراً إلى أن المملكة تعتبر التحالف خطوة مهمة لمعالجة انعدام الأمن الغذائي العالمي، وأنه يتماشى مع أهدافها التنموية ودورها العالمي في هذا الصدد الذي تعبّر عنه برامج مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والصندوق السعودي للتنمية، إضافة إلى مساهماتها العالمية في برامج صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لدعم الدول النامية.
وقال وزير الخارجية في كلمته: العالم يواجه مزيداً من التوترات، والنزاعات العسكرية، والأزمات الإنسانية، الأمر الذي يعيق تحقيق أهداف التنمية بما فيها أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، ولا يمكن تحقيق التنمية والازدهار على أنقاض الموت والدمار، مشدداً على أن «العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة ولبنان تسبب في مستويات غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية، ويدفع بالمنطقة إلى شفا حرب أوسع، ويقوض مصداقية القانون والمؤسسات الدولية»، مؤكداً أن موقف المملكة ثابت حيال «الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وإطلاق سراح الرهائن، والالتزام الجاد بالسلام الدائم على أساس حل الدولتين وفق حدود 1967». وأشار إلى أن الصراع في السودان يتسبب بمعاناة إنسانية كبيرة، خصوصاً في ظل العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها.
وأعلن وزير الخارجية انضمام المملكة إلى (التحالف الدولي ضد الجوع والفقر) الذي أطلقته البرازيل، مشيراً إلى أن المملكة تعتبر التحالف خطوة مهمة لمعالجة انعدام الأمن الغذائي العالمي، وأنه يتماشى مع أهدافها التنموية ودورها العالمي في هذا الصدد الذي تعبّر عنه برامج مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والصندوق السعودي للتنمية، إضافة إلى مساهماتها العالمية في برامج صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لدعم الدول النامية.
وقال وزير الخارجية في كلمته: العالم يواجه مزيداً من التوترات، والنزاعات العسكرية، والأزمات الإنسانية، الأمر الذي يعيق تحقيق أهداف التنمية بما فيها أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، ولا يمكن تحقيق التنمية والازدهار على أنقاض الموت والدمار، مشدداً على أن «العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة ولبنان تسبب في مستويات غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية، ويدفع بالمنطقة إلى شفا حرب أوسع، ويقوض مصداقية القانون والمؤسسات الدولية»، مؤكداً أن موقف المملكة ثابت حيال «الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وإطلاق سراح الرهائن، والالتزام الجاد بالسلام الدائم على أساس حل الدولتين وفق حدود 1967». وأشار إلى أن الصراع في السودان يتسبب بمعاناة إنسانية كبيرة، خصوصاً في ظل العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها.