أمريكا تحذر من هجوم روسي كبير على أوكرانيا
سفارة واشنطن في كييف تغلق أبوابها..
الأربعاء / 18 / جمادى الأولى / 1446 هـ الأربعاء 20 نوفمبر 2024 13:42
«عكاظ»، وكالات (جدة) okaz_online@
أغلقت السفارة الأمريكية في كييف، اليوم (الأربعاء)، أبوابها، وسط تحذيرات من هجوم روسي كبير، بعد استخدام أوكرانيا صواريخ أمريكية بعيدة المدى للمرة الأولى لضرب أهداف داخل العمق الروسي.
وحذرت السفارة من هجوم جوي كبير محتمل، غداة توعد روسيا بالرد على إطلاق أوكرانيا صواريخ أمريكية من طراز «أتاكمز».
وأفادت السفارة على موقعها الإلكتروني بأنها «تلقت معلومات دقيقة بشأن هجوم جوي كبير محتمل في 20 نوفمبر»، مضيفة: «كإجراء احترازي، سيتم إغلاق السفارة والطلب من موظفي السفارة الاحتماء في أماكنهم». وأوصت رعاياها بالاستعداد للاحتماء بشكل فوري في حال إعلان إنذار جوي.
ويأتي هذا التحذير بعد نحو 24 ساعة من استخدام أوكرانيا صواريخ أمريكية من طراز «أتاكمز» لضرب أراضٍ روسية، مستغلة تصريحا صدر أخيرا من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المنتهية ولايته في اليوم الألف للحرب.
وكانت روسيا حذرت الغرب على مدى أشهر من أن سماح واشنطن لكييف باستخدام أسلحة أمريكية وبريطانية وفرنسية الصنع لضرب العمق الروسي سيدفع موسكو لتعتبر تلك الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) مشاركة بشكل مباشر في الحرب في أوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي إن روسيا سترد إذا ضربت أوكرانيا العمق الروسي بأسلحة أمريكية الصنع.
ووقع بوتين أمس (الثلاثاء)، مرسوما يوسع إمكانية استخدام بلاده السلاح النووي، وقال إن موسكو قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية.
ووفقا للعقيدة المحدثة، التي تحدد التهديدات التي قد تجعل قيادة روسيا تفكر في توجيه ضربة نووية، فإنه يمكن اعتبار أي هجوم بصواريخ تقليدية أو طائرات مسيرة أو طائرات أخرى يلبي هذه المعايير. وتنص العقيدة المحدثة على أن أي عدوان على روسيا من دولة عضو في تحالف ستعتبره موسكو عدوانا عليها من التحالف بأكمله.
وأفاد المرسوم بأن من الشروط التي تبرر استخدام أسلحة نووية إطلاق صواريخ باليستية ضد روسيا.
كما أشار المرسوم -الذي وقعه بوتين- إلى حالة أخرى تستدعي استخدام أسلحة نووية وهي «توفير أراضٍ وموارد لشن عدوان على روسيا».
وحذرت السفارة من هجوم جوي كبير محتمل، غداة توعد روسيا بالرد على إطلاق أوكرانيا صواريخ أمريكية من طراز «أتاكمز».
وأفادت السفارة على موقعها الإلكتروني بأنها «تلقت معلومات دقيقة بشأن هجوم جوي كبير محتمل في 20 نوفمبر»، مضيفة: «كإجراء احترازي، سيتم إغلاق السفارة والطلب من موظفي السفارة الاحتماء في أماكنهم». وأوصت رعاياها بالاستعداد للاحتماء بشكل فوري في حال إعلان إنذار جوي.
ويأتي هذا التحذير بعد نحو 24 ساعة من استخدام أوكرانيا صواريخ أمريكية من طراز «أتاكمز» لضرب أراضٍ روسية، مستغلة تصريحا صدر أخيرا من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المنتهية ولايته في اليوم الألف للحرب.
وكانت روسيا حذرت الغرب على مدى أشهر من أن سماح واشنطن لكييف باستخدام أسلحة أمريكية وبريطانية وفرنسية الصنع لضرب العمق الروسي سيدفع موسكو لتعتبر تلك الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) مشاركة بشكل مباشر في الحرب في أوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي إن روسيا سترد إذا ضربت أوكرانيا العمق الروسي بأسلحة أمريكية الصنع.
ووقع بوتين أمس (الثلاثاء)، مرسوما يوسع إمكانية استخدام بلاده السلاح النووي، وقال إن موسكو قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية.
ووفقا للعقيدة المحدثة، التي تحدد التهديدات التي قد تجعل قيادة روسيا تفكر في توجيه ضربة نووية، فإنه يمكن اعتبار أي هجوم بصواريخ تقليدية أو طائرات مسيرة أو طائرات أخرى يلبي هذه المعايير. وتنص العقيدة المحدثة على أن أي عدوان على روسيا من دولة عضو في تحالف ستعتبره موسكو عدوانا عليها من التحالف بأكمله.
وأفاد المرسوم بأن من الشروط التي تبرر استخدام أسلحة نووية إطلاق صواريخ باليستية ضد روسيا.
كما أشار المرسوم -الذي وقعه بوتين- إلى حالة أخرى تستدعي استخدام أسلحة نووية وهي «توفير أراضٍ وموارد لشن عدوان على روسيا».