هل يوقف العنب الأحمر سرطان الأمعاء؟
الجمعة / 20 / جمادى الأولى / 1446 هـ الجمعة 22 نوفمبر 2024 04:21
«عكاظ» (لندن) okaz_online@
في دراسة جديدة تسلّط الضوء على فوائد المواد الطبيعية، بدأ فريق بحثي بريطاني تجربة لاختبار فعالية مركب الريسفيراترول، الموجود في العنب الأحمر والتوت الأزرق والفول السوداني، في الوقاية من سرطان الأمعاء.
تستهدف الدراسة، أشخاصاً تتراوح أعمارهم بين 50 و73 عاماً، يعانون من زوائد حميدة في الأمعاء، تُعتبر من المؤشرات الأولية لاحتمالية الإصابة بسرطان الأمعاء. يتناول المشاركون جرعات منتظمة من الريسفيراترول أو أدوية أخرى لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، مع متابعة دقيقة لتأثير المركب على الحد من نمو الأورام الحميدة.
الريسفيراترول هو مركب مضاد للأكسدة، أظهرت الدراسات السابقة قدرته على إبطاء نمو الخلايا السرطانية في الفئران، ما دفع الباحثين إلى اختبار تأثيره على البشر.
تهدف هذه الدراسة، إلى تعزيز الفهم العلمي لدور المكونات الطبيعية في الوقاية من الأمراض المزمنة، وتقديم بدائل آمنة ومأمونة للعلاجات التقليدية. ومع انتشار سرطان الأمعاء كأحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً عالمياً، قد تشكل هذه النتائج خطوة مهمة نحو تقليل معدلات الإصابة عبر إدراج الأغذية الغنية بالريسفيراترول في الأنظمة الغذائية اليومية.
نتائج الدراسة قد تفتح آفاقاً جديدة لاستخدام المواد الطبيعية في تعزيز الصحة العامة.
تستهدف الدراسة، أشخاصاً تتراوح أعمارهم بين 50 و73 عاماً، يعانون من زوائد حميدة في الأمعاء، تُعتبر من المؤشرات الأولية لاحتمالية الإصابة بسرطان الأمعاء. يتناول المشاركون جرعات منتظمة من الريسفيراترول أو أدوية أخرى لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، مع متابعة دقيقة لتأثير المركب على الحد من نمو الأورام الحميدة.
الريسفيراترول هو مركب مضاد للأكسدة، أظهرت الدراسات السابقة قدرته على إبطاء نمو الخلايا السرطانية في الفئران، ما دفع الباحثين إلى اختبار تأثيره على البشر.
تهدف هذه الدراسة، إلى تعزيز الفهم العلمي لدور المكونات الطبيعية في الوقاية من الأمراض المزمنة، وتقديم بدائل آمنة ومأمونة للعلاجات التقليدية. ومع انتشار سرطان الأمعاء كأحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً عالمياً، قد تشكل هذه النتائج خطوة مهمة نحو تقليل معدلات الإصابة عبر إدراج الأغذية الغنية بالريسفيراترول في الأنظمة الغذائية اليومية.
نتائج الدراسة قد تفتح آفاقاً جديدة لاستخدام المواد الطبيعية في تعزيز الصحة العامة.