الإنجاز الأهم وزهو التكريم
الأحد / 23 / جمادى الأولى / 1446 هـ الاثنين 25 نوفمبر 2024 00:32
نجيب يماني
ما أبرك يوم الخامس والعشرين من شهر أبريل عام 2016م، وما أسعده من يوم شعّ فيه ضياء «الرؤية»، وانبثق فيه فجر جديد، كتب بسطور الخلود أسطر الإنجاز والإعجاز، ودوّن في سفر الزمن سيرة عهد من عزم وحزم، وقيادة خرجت بنا من قمقم المألوف المتوارث، إلى فضاء التطلّع المحلّق بأجنحة لا تعرف الونى والوهن، وسديم من المستشرفات البعيدة التي لا تعرف مستحيلًا، ولا تنصاع لسقف يحد.
هكذا همة مبتغاها القمة، وحلم نهايته التحقيق، وقيادة تمضي إلى غايات نبيلة بعزم وحزم «الأب»، وعبقرية وعنفوان «الابن»، لتتكامل لها بذل كل أسباب النجاح والسؤدد..
لم تكن رؤية السعودية 2030، مثل كل رؤية، بل كانت فتحًا جديدًا، غيّر المفاهيم، وأحدثت «ثورة» حقيقية في القناعات، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، وهنا كانت عظمتها أنها جاءت مغايرة للمعتاد، ناسفة لكل المعوقات التي أثقلت وأقعدت بنهضة المملكة، وعاقتها عن الانطلاق، مفاجئة بطرحها الذي طمس الصور النمطية الشائهة، وأثبت مكانها صورًا جديدة زاهية عن المملكة ومقدرتها، وعن الشعب السعودي وقدراته، إنها «رؤية» صيغت بعقل عبقري، ورسمت بقريحة باصرة، وحرست بعزم وحزم نافذين، وحقّ إذن أن ننشد، تيهًا وفخرًا، في حقّها وحق مبدعها ومفجرها؛ «محمد الخير»:
عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ
وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ
وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها
وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ
نعم؛ كانت «الرؤية» فتحًا ولا شك، وكان العقل الذي أنتجها عبقريًا فذًّا، ولا غرو، فهو سليل العزّة والمنعة التي لا تطال، فأدهش برؤيته، وبلغ بها الذرى السوامق، وأكثر ما يدهشك في هذه «الرؤية» ومفجرها ومبدعها، أنها، على اتساع أفقها، وتعدد مساراتها، وتنوّع برامجها واستراتيجياتها، إلا أن كل تفصيلة فيها، وكل برنامج، وكل حركة فيها موسومة بمواقيت محسوبة، وتقديرات منضبطة، تمضي بعجلة إنجاز وفق ما خُطط له ورُسم، فلا تطفيف أو تراخي، ولا تسويف أو تماطل، وإنما حركة فوّارة، وتفجير للطاقات، وتحريك لكل ساكن، واستفادة من كل مدخرات ومكنوزات في ثرى هذا البلد المبارك الطيب، والمحصلة من ذلك ما نشهده اليوم من إنجاز كنا نظنه ضربًا من المستحيل واللاممكن، وما كان لذلك أن يكون لولا ما حظيت به «الرؤية» من متابعة دائمة، ومراجعة مستمرة، بعين رقيبة، تجتث بؤرة الفساد أينما كانت، وتعاقب مقترفها مهما علا منصبًا، أو ظن أنه بمأمن من المحاسبة.. وفي المقابل تحفيزها لكل صاحب عطاء، وتكريمها لكل منجز ومبدع في مجاله، حفاوة تحفز، وتقدير يبلغ به صاحبه مبلغ الزهو والتيه، بخاصة إذا جاء من عرّاب الرؤية نفسه ومهندسها، وهو عين ما حظي به مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، حين استقبل ولي العهد مؤخرًا، قيادات التخصصي بصحبة الفريق الطبي السعودي الذي نجح في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم، ليجد الفريق التهنئة على هذا الإنجاز التاريخي الذي تحقق، مشيدًا بجهود الكفاءات السعودية وقدرتها على الابتكار وتحقيق سبق عالمي في المجال الطبي، بما يسهم في تعزيز صحة الإنسان في المملكة والعالم، في لحظة جسّدت المعنى الأجلى لعبقرية القائد الذي لا تفوته شاردة ولا واردة، والذي يضع موازين التقدير السليم لكل أبناء وطنه، ويعمل على تحفيز البارعين، وفي ذلك من عوامل استنهاض الهمم، بما يدفع الجميع نحو بذل كل ما يستطيعون من أجل رفعة المملكة، وسعادة شعبها، وتحقيق غايات قادتها الأفذاذ.
إن لاستقبال ولي العهد الأمين قيادة التخصصي والفريق الطبي، معاني ستبقى خالدة في سطور إنجازات هذا الصرح العملاق، الذي ما فتئ داعمًا للرؤية محققًا لطموحاتها، عاملًا على إنجاح استراتيجيتها بتوطين العلاج في أرض المملكة، والمساهمة الكبيرة في برنامج السياحة العلاجية وفي ذلك ما فيه من فوائد جمة، تتعدد مساراتها، وتتنوّع فوائدها.. فما أعظم التكريم، وما أجلها من لحظة ستبقى خالدة في ذاكرة «التخصصي» ومنجزاته.
إنها الرؤية المبدعة التي وضعت الأسس وأطلقت الفكر وتابعت على مُكث حصادها لتقول لكل من جدّ وأجاد واجتهد بُورك الفعل وبُورك الفاعل. والحمدلله رب العالمين.
هكذا همة مبتغاها القمة، وحلم نهايته التحقيق، وقيادة تمضي إلى غايات نبيلة بعزم وحزم «الأب»، وعبقرية وعنفوان «الابن»، لتتكامل لها بذل كل أسباب النجاح والسؤدد..
لم تكن رؤية السعودية 2030، مثل كل رؤية، بل كانت فتحًا جديدًا، غيّر المفاهيم، وأحدثت «ثورة» حقيقية في القناعات، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، وهنا كانت عظمتها أنها جاءت مغايرة للمعتاد، ناسفة لكل المعوقات التي أثقلت وأقعدت بنهضة المملكة، وعاقتها عن الانطلاق، مفاجئة بطرحها الذي طمس الصور النمطية الشائهة، وأثبت مكانها صورًا جديدة زاهية عن المملكة ومقدرتها، وعن الشعب السعودي وقدراته، إنها «رؤية» صيغت بعقل عبقري، ورسمت بقريحة باصرة، وحرست بعزم وحزم نافذين، وحقّ إذن أن ننشد، تيهًا وفخرًا، في حقّها وحق مبدعها ومفجرها؛ «محمد الخير»:
عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ
وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ
وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها
وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ
نعم؛ كانت «الرؤية» فتحًا ولا شك، وكان العقل الذي أنتجها عبقريًا فذًّا، ولا غرو، فهو سليل العزّة والمنعة التي لا تطال، فأدهش برؤيته، وبلغ بها الذرى السوامق، وأكثر ما يدهشك في هذه «الرؤية» ومفجرها ومبدعها، أنها، على اتساع أفقها، وتعدد مساراتها، وتنوّع برامجها واستراتيجياتها، إلا أن كل تفصيلة فيها، وكل برنامج، وكل حركة فيها موسومة بمواقيت محسوبة، وتقديرات منضبطة، تمضي بعجلة إنجاز وفق ما خُطط له ورُسم، فلا تطفيف أو تراخي، ولا تسويف أو تماطل، وإنما حركة فوّارة، وتفجير للطاقات، وتحريك لكل ساكن، واستفادة من كل مدخرات ومكنوزات في ثرى هذا البلد المبارك الطيب، والمحصلة من ذلك ما نشهده اليوم من إنجاز كنا نظنه ضربًا من المستحيل واللاممكن، وما كان لذلك أن يكون لولا ما حظيت به «الرؤية» من متابعة دائمة، ومراجعة مستمرة، بعين رقيبة، تجتث بؤرة الفساد أينما كانت، وتعاقب مقترفها مهما علا منصبًا، أو ظن أنه بمأمن من المحاسبة.. وفي المقابل تحفيزها لكل صاحب عطاء، وتكريمها لكل منجز ومبدع في مجاله، حفاوة تحفز، وتقدير يبلغ به صاحبه مبلغ الزهو والتيه، بخاصة إذا جاء من عرّاب الرؤية نفسه ومهندسها، وهو عين ما حظي به مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، حين استقبل ولي العهد مؤخرًا، قيادات التخصصي بصحبة الفريق الطبي السعودي الذي نجح في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم، ليجد الفريق التهنئة على هذا الإنجاز التاريخي الذي تحقق، مشيدًا بجهود الكفاءات السعودية وقدرتها على الابتكار وتحقيق سبق عالمي في المجال الطبي، بما يسهم في تعزيز صحة الإنسان في المملكة والعالم، في لحظة جسّدت المعنى الأجلى لعبقرية القائد الذي لا تفوته شاردة ولا واردة، والذي يضع موازين التقدير السليم لكل أبناء وطنه، ويعمل على تحفيز البارعين، وفي ذلك من عوامل استنهاض الهمم، بما يدفع الجميع نحو بذل كل ما يستطيعون من أجل رفعة المملكة، وسعادة شعبها، وتحقيق غايات قادتها الأفذاذ.
إن لاستقبال ولي العهد الأمين قيادة التخصصي والفريق الطبي، معاني ستبقى خالدة في سطور إنجازات هذا الصرح العملاق، الذي ما فتئ داعمًا للرؤية محققًا لطموحاتها، عاملًا على إنجاح استراتيجيتها بتوطين العلاج في أرض المملكة، والمساهمة الكبيرة في برنامج السياحة العلاجية وفي ذلك ما فيه من فوائد جمة، تتعدد مساراتها، وتتنوّع فوائدها.. فما أعظم التكريم، وما أجلها من لحظة ستبقى خالدة في ذاكرة «التخصصي» ومنجزاته.
إنها الرؤية المبدعة التي وضعت الأسس وأطلقت الفكر وتابعت على مُكث حصادها لتقول لكل من جدّ وأجاد واجتهد بُورك الفعل وبُورك الفاعل. والحمدلله رب العالمين.