حائل.. لوحة طبيعية مفعمة بالحياة في قلب الشتاء القارس
الثلاثاء / 24 / جمادى الأولى / 1446 هـ الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 01:19
متعب العواد (حائل) motabalawwd@
مع بداية فصل الشتاء، تتحول حائل إلى وجهة طبيعية ساحرة، تجمع بين برودة الطقس وسحر التراث. تكتسي جبال أجا والوديان المحيطة بحائل برداء من الضباب، مما يضفي على المنطقة جمالًا فريدًا يستهوي عشّاق الطبيعة والرحلات الشتوية.
تمتاز حائل في هذا الفصل، بأمطارها الموسمية التي تُحيي الأرض، وتجعل الأودية تزدان بالمياه المتدفقة. هذه المشاهد الطبيعية الخلابة تُشجع الأسر والزوار على التخييم والتنزه في أحضان الطبيعة، مستمتعين بالهواء النقي والمسارات الجبلية الرائعة.
رصدت عدسة «عكاظ»، مشاهد تعكس تنوع الأنشطة في جبال أجا، إذ اجتمعت الأسر حول نيران المخيمات، وشاركت في استكشاف المسارات الطبيعية. الأجواء الباردة لم تمنع الزوار من التفاعل مع المكان، بل أضافت طابعًا خاصًا على التجربة.
كما تُقدم حائل لضيوفها الضيافة الحائلية الأصيلة، التي تتجسّد في الأطباق الشعبية مثل الجريش والمراهيف، وجلسات السمر حول النار، مما يُثري تجربة الشتاء في هذه المدينة.
حائل في الشتاء ليست مجرد مدينة باردة، بل هي لوحة طبيعية مفعمة بالحياة تمنح زوارها فرصة للهدوء والتأمل في أجواء لا مثيل لها.
تمتاز حائل في هذا الفصل، بأمطارها الموسمية التي تُحيي الأرض، وتجعل الأودية تزدان بالمياه المتدفقة. هذه المشاهد الطبيعية الخلابة تُشجع الأسر والزوار على التخييم والتنزه في أحضان الطبيعة، مستمتعين بالهواء النقي والمسارات الجبلية الرائعة.
رصدت عدسة «عكاظ»، مشاهد تعكس تنوع الأنشطة في جبال أجا، إذ اجتمعت الأسر حول نيران المخيمات، وشاركت في استكشاف المسارات الطبيعية. الأجواء الباردة لم تمنع الزوار من التفاعل مع المكان، بل أضافت طابعًا خاصًا على التجربة.
كما تُقدم حائل لضيوفها الضيافة الحائلية الأصيلة، التي تتجسّد في الأطباق الشعبية مثل الجريش والمراهيف، وجلسات السمر حول النار، مما يُثري تجربة الشتاء في هذه المدينة.
حائل في الشتاء ليست مجرد مدينة باردة، بل هي لوحة طبيعية مفعمة بالحياة تمنح زوارها فرصة للهدوء والتأمل في أجواء لا مثيل لها.