كتاب ومقالات

لا فاز الأهلي أنتشي..!

أحمد الشمراني

كتابة المقال حالة إما تكتبك أو تكتبها، قرأت هذا الكلام كثيراً، ووجدت نفسي أمام كلام فضفاض أتفق معه في حالة وأختلف معه في كل الحالات، وهنا أقف وأتجه بكم إلى الأهلي الذي أراه الحالة التي أنتشي أمامها وأغني لها بصوت محمد عبده: «يا أهلي يالمر العذب سكنت اجروحي غصب واترك كل الشدو لمدرجه الذي أسس للجمال من خلال وعبر الزمان سنمضي معاً».

أينما يحل الأهلي تجد له بصمة في المدرج أو على أرض الملعب، فماذا لو أنصف؟

على أرض العين الإماراتي أمتع واستمتع بمكان جعل من محرز بيكاسو، ومن توني شاعراً قدّم قصيدته كما يجب.

فاز الأهلي وتأهل، فقلت تعديلات الشتوية باتت واجب يارون وإن لم تفعل سنغضب منك.

اسمع يارون للمدرب ماتياس فقد قال ما يكفي من كلام.

إيبانيز وأدميرال وميندي مثلث جميل، لكنه يحتاج إلى ظهير وآخر ليكتمل عقد الاطمئنان.

العين الإماراتي فريق أحترمه وأقدره كما أقدر عشاقه، لكن في ثلاث مباريات أمام الهلال والنصر والأهلي حاول واجتهد ويحسب له شرف المحاولة أم غيرها، فكان هناك فرق ودورينا يملك الفرق.

عرب وخليجيون وعجم استمالهم الإبداع وأصبحوا قوة تساند فرقنا أينما نكون والقادم مذهل.

هل تابعتم النصر والغرافة والأهلي والعين والهلال والسد؟

شعرت أن فرقنا الثلاثة تلعب على أرضها وأنتم كذلك.

قال لي إعلامي خليجي قدم لنا دوريكم المستحيل على بساط الواقع، فلا نستغرب أن نلعب على أرضنا وبين جمهوركم.

فقلت وهذا شيء طبيعي، فكرة القدم لغتها واحدة ولا جنسية لها، وما نراه أمراً متوقعاً، والأهم أن تكونوا جزءاً من تميزنا.

أخيراً قال لي تعبت وأنا أسمع حزنك، فقلت هذه المرة بكى حرفي واختلط دمعي مع آهاتي، فكان الحزن سيد الموقف.