«حماس»: مستعدون لـ«صفقة» في غزة
الأربعاء / 25 / جمادى الأولى / 1446 هـ الأربعاء 27 نوفمبر 2024 17:35
«عكاظ» (غزة) okaz_online@
كشفت مصادر في «حماس» أن الحركة مستعدة لإبرام اتفاق جاد مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف الحرب في قطاع غزة. وشدد مصدر قيادي، اليوم (الأربعاء)، على أن الحركة جاهزة لإبرام اتفاق مع إسرائيل بشأن هدنة في غزة.
ووفقا للقيادي، فإن حماس أبلغت «الوسطاء في مصر وقطر أنها جاهزة لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة جادة لتبادل الأسرى إذا التزمت إسرائيل»، وفق ما نقلت وكالة «فرانس برس». واتهم المصدر الجانب الإسرائيلي بأنه «يعطل ويتهرب من الوصول لاتفاق ويواصل حرب الإبادة» في القطاع المنكوب.
ونقلت وكالة «رويترز» عن القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري أن الحركة تقدر حق لبنان في التوصل إلى اتفاق يحمي شعبه، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة. واعتبر أبو زهري أن حماس أبدت مرونة في التوصل لهدنة في غزة، لكن المشكلة كانت دوما في تهرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من «الصفقة».
وكانت قطر أعلنت مطلع الشهر الجاري أنها علقت مساعيها في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، عقب أشهر من التعثر.
يذكر أن الولايات المتحدة ومصر وقطر كانت توسطت على مدى أشهر في رعاية مفاوضات وجولات من أجل التوصل إلى صفقة توقف الحرب في القطاع الفلسطيني وتؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، الذين ما زالوا محتجزين داخل غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، إلا أن المحادثات الماراثونينة لم تحقق أي اختراق أو نتيجة، خصوصا بعد رفض الجانب الإسرائيلي الانسحاب العسكري من القطاع، ما عرقل التوصل إلى اتفاق حتى بعد قبول حركة حماس نسخة من اقتراح لوقف النار كان كشف عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في شهر مايو الماضي.
ووفقا للقيادي، فإن حماس أبلغت «الوسطاء في مصر وقطر أنها جاهزة لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة جادة لتبادل الأسرى إذا التزمت إسرائيل»، وفق ما نقلت وكالة «فرانس برس». واتهم المصدر الجانب الإسرائيلي بأنه «يعطل ويتهرب من الوصول لاتفاق ويواصل حرب الإبادة» في القطاع المنكوب.
ونقلت وكالة «رويترز» عن القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري أن الحركة تقدر حق لبنان في التوصل إلى اتفاق يحمي شعبه، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة. واعتبر أبو زهري أن حماس أبدت مرونة في التوصل لهدنة في غزة، لكن المشكلة كانت دوما في تهرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من «الصفقة».
وكانت قطر أعلنت مطلع الشهر الجاري أنها علقت مساعيها في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، عقب أشهر من التعثر.
يذكر أن الولايات المتحدة ومصر وقطر كانت توسطت على مدى أشهر في رعاية مفاوضات وجولات من أجل التوصل إلى صفقة توقف الحرب في القطاع الفلسطيني وتؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، الذين ما زالوا محتجزين داخل غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، إلا أن المحادثات الماراثونينة لم تحقق أي اختراق أو نتيجة، خصوصا بعد رفض الجانب الإسرائيلي الانسحاب العسكري من القطاع، ما عرقل التوصل إلى اتفاق حتى بعد قبول حركة حماس نسخة من اقتراح لوقف النار كان كشف عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في شهر مايو الماضي.