كتاب ومقالات

رجال الرؤية.. صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. آل الشيخ أنموذجاً

نجيب عصام يماني

منصات التكريم ليست غريبة عن معالي المستشار تركي آل الشيخ فقد سبق وأن تم تكريمه بوشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الثانية تقديراً له لقاء ما قدم ويقدمه في مجال الترفيه وتحسين جودة الحياة وخلق بيئة ترفيهية عالمية المستوى تدعم الاقتصاد الوطني وتنوع مصادر دخله وتعزز مكانة المملكة في مجال الفنون ضمن مستهدفات رؤية المملكة المباركة والتي تعتبر بكل المقاييس رؤية تنويرية تقدمية.

استطاعت في طرحها أن تزيل تشوه الصحوة وسخامها وتزمت أفكارها وضيق أفق القائمين عليها واختطاف سدنتها عقول القصّر لتنفيذ أجندتهم البغيضة بحق المجتمع، فكان لا بد من إيجاد حالة توازن نفسي تعيد للمجتمع صفاءه الذي كدرت ماءه الصافي ظاهرة الصحوة.

واليوم تم تتويج معاليه، بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير» ضمن فعاليات «موسم الرياض»، وهي من أبرز الجوائز في مجال تقييم التأثير والإنجازات الإبداعية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مسلطة الضوء على الشخصيات التي قدمت مساهمات استثنائية وذات تأثير عميق عالمياً.

المستشار تركي قدم الكثير في مجال الترفيه منذ أن توج بثقة ولي الأمر في العام 2016م وحتى اليوم وجعل من الترفيه على أرض الوطن حقيقة واقعية بإطلاقه مبادرات رائدة، مثل موسم الرياض الترفيهي وهو الأكبر عالمياً، استقطب ملايين الزوار من داخل المملكة وخارجها، وحقق أرقاماً قياسية في حجم الفعاليات والعوائد الاقتصادية.

كما نجح في استقطاب أبرز الأحداث الفنية والرياضية والثقافية العالمية، وحرك ساكن الثقافة وجعل لها جوائز تحفيزية وأطلق العديد من المسابقات في الأدب والشعر والرواية، مما عزز من صورة السعودية بوصفها عاصمة للثقافة والترفيه في المنطقة.

جوائز استحقاق أعطيت لرجل من رجال الرؤية عمل بكل جد واجتهاد وأكد مكانته بوصفه واحداً من أبرز القيادات المؤثرة عالمياً في قطاع الترفيه، وقدم شهادة نجاح على قدرة السعودية في وضع بصمتها في المجالات الثقافية والترفيهية على الساحة الدولية وخلق مساهمات استثنائية ذات تأثير عميق ومؤثر.

سبق وأن فاز معاليه بالمركز الأول في تصنيف «ESPN» العالمي، فكانت منصات التكريم تسعى إليه، تقديراً لإسهاماته البارزة في دعم وتطوير قطاع الترفيه وصنع جودة الحياة وإنزال الرؤية على أرض الواقع بقوة واقتدار، فللرؤية رجالها الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ومعانٍ يستشعرها هؤلاء الرجال بقيمة الرؤية ومقاصدها العظيمة على أرض الواقع.

فالرؤية ليست أحلامًا بلا ساق بل هي بوصلة لضبط واقع أيامنا، تقود خطواتنا باتجاه البناء والتطوّر والنماء، لتفجير الطاقات، وشحذ الهمم، واستغلال الموارد كأحسن ما يكون الاستغلال، للوفاء بمتطلبات التحديات المقبلة في مسيرة التطور والنمو بلا سقوف أو حواجز، وبطموح يعلو فوق كل مستحيل.

رؤية قَلَبت الموازين، وغيّرت المفاهيم، وحرّكت الساكن، وأعادت ترتيب حياتنا وفق «رؤية» طموحة لا ترضى إلا بالقمة.

أبو ناصر يقودنا في رحلة العودة إلى الفطرة السليمة، والذوق المصقول، والتعبير الجمالي المتسق مع روح الزمان، ومتطلبات الواقع.

قال أبو ناصر بمناسبة فوزه بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير خلال، موسم الرياض (بدعم القائد الملهم حفظه الله وكل الشكر والتقدير لأبناء وطني الغالي على دعمهم للوصول إلى هذه الجائزة العالمية... هم سر النجاح).

بالتوفيق والنجاح لكل فرد في هيئة الترفيه بعيداً عن النوائح المستأجرات ومن في قلوبهم مرض.