السيسي والعاهل الأردني يشددان على أهمية البناء على قمة الرياض
استعداداً لمؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية لغزة
الخميس / 26 / جمادى الأولى / 1446 هـ الخميس 28 نوفمبر 2024 15:04
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم (الخميس) العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وعقد الجانبان جلسة مباحثات بمشاركة وفدي البلدين.
وأوضح المتحدث باِسم الرئاسة المصرية السفير محمد المنشاوي أن المباحثات تناولت الأوضاع الإقليمية وجهود تنسيق المواقف في ما يتعلق بالتطورات في الأراضي الفلسطينية، مؤكداً أن الزعيمين شدداً على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط، والبناء على مخرجات القمة العربية والإسلامية غير العادية التي عقدت أخيراً في الرياض.
وأكد الزعيمان في بيان حرصهما على نجاح مؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية لغزة، والذي سوف تستضيفه القاهرة يوم 2 ديسمبر القادم وتحقيق أهدافه، مؤكدين أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لضمان وصول المساعدات الإنسانية للقطاع.
وأشار الزعيمان إلى الدور المحوري لوكالة «الأونروا» في هذا الإطار، معلنين رفضهم المطلق لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأكد القياديان العربيان أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، يعتبر أساسياً لتنفيذ حل الدولتين، ويعد الضمانة الرئيسية لاستعادة الاستقرار في المنطقة.
وناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، ورحبا بوقف إطلاق النار، مشددين حرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان، ورفضهما لأي اعتداء عليه.
وأكدا أهمية تحلي كافة الأطراف بالمسؤولية لوقف التصعيد الجاري في المنطقة.
وأوضح المتحدث باِسم الرئاسة المصرية السفير محمد المنشاوي أن المباحثات تناولت الأوضاع الإقليمية وجهود تنسيق المواقف في ما يتعلق بالتطورات في الأراضي الفلسطينية، مؤكداً أن الزعيمين شدداً على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط، والبناء على مخرجات القمة العربية والإسلامية غير العادية التي عقدت أخيراً في الرياض.
وأكد الزعيمان في بيان حرصهما على نجاح مؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية لغزة، والذي سوف تستضيفه القاهرة يوم 2 ديسمبر القادم وتحقيق أهدافه، مؤكدين أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لضمان وصول المساعدات الإنسانية للقطاع.
وأشار الزعيمان إلى الدور المحوري لوكالة «الأونروا» في هذا الإطار، معلنين رفضهم المطلق لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأكد القياديان العربيان أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، يعتبر أساسياً لتنفيذ حل الدولتين، ويعد الضمانة الرئيسية لاستعادة الاستقرار في المنطقة.
وناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، ورحبا بوقف إطلاق النار، مشددين حرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان، ورفضهما لأي اعتداء عليه.
وأكدا أهمية تحلي كافة الأطراف بالمسؤولية لوقف التصعيد الجاري في المنطقة.