التميز الحكومي العربي.. سعودي !
الأحد / 08 / جمادى الآخرة / 1446 هـ الاثنين 09 ديسمبر 2024 00:18
خالد السليمان
بعض جوائز التميز هي انعكاس حقيقي للتميز خاصة عندما يدعمه واقع العمل والمنجز، ومن ذلك جاء فوز وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المستحق بجائزة التميز الحكومي العربي، التي تقدمها المنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية، ليعطي مؤشراً على نجاح لا يقف عند وزارة الموارد البشرية بل للإصلاحات والهيكلة، التي قادتها رؤية السعودية وبرامج التحول وانعكست على تطور أداء العمل الحكومي في المملكة العربية السعودية !
فالجائزة التي تهدف إلى إحداث حراك عربي جديد في مجال الإدارة، يطبق أفضل الممارسات العالمية في مجال تميّز الأداء الحكومي، ويسلط الضوء على التجارب الإدارية الناجحة في المنطقة العربية، ويكرّم الكفاءات الحكومية العربية، ويخلق فكراً قيادياً إيجابياً لدى القطاعات الحكومية لتبنّي التميّز المؤسسي وتجديد العمليات والنظم القائمة باستخدام التقنيات الذكية، لتنفيذ الرؤى والاستراتيجيات الحكومية المستقبلية؛ هي مرآة لجهود وأعمال دؤوبة لتحقيق التميز في الأداء الحكومي، بالموازنة بين تعزيز الممكنات الاقتصادية وتحسين مستوى الخدمات وتحقيق التحول في العمل الحكومي وتطوير الأنظمة بما يتلاءم والمستهدفات وتحقيق مصالح المجتمع وتلبية احتياجاته !
ومثل هذا التميز لا ينشأ صدفة، بل هو نتاج عمل طويل لتحقيق التحول المطلوب وإنجاز التطوير المستهدف، ونحن في المملكة اليوم شهود على قفزات بعيدة لمسافات طويلة في أوقات قصيرة لتحقيق المستهدفات في الرؤية الطموحة، من أجل رفع مستوى الأداء الحكومي ليكون في مستوى تطلعات المجتمع وتلبية احتياجات أفراده مواطنين ومقيمين، فهذا من مقاييس ومؤشرات كفاءة الأداء وجودة الحياة !
ومن يتأمل خارطة الموارد البشرية في القطاعين العام والخاص، يلحظ نتائج جهود تطوير الموارد البشرية وتوسيع مجالاتها وتمكين جميع الفئات من الجنسين للحصول على فرص عمل متساوية في مختلف التخصصات، مما يعزز المشاركة الفاعلة في سوق العمل وتلبية احتياجاته ومواكبة متغيراته مما يدعم أهداف التنمية المستدامة !
باختصار.. نحن وطن يمضي نحو مستقبل مستهدف برؤية واضحة وإرادة صلبة !
فالجائزة التي تهدف إلى إحداث حراك عربي جديد في مجال الإدارة، يطبق أفضل الممارسات العالمية في مجال تميّز الأداء الحكومي، ويسلط الضوء على التجارب الإدارية الناجحة في المنطقة العربية، ويكرّم الكفاءات الحكومية العربية، ويخلق فكراً قيادياً إيجابياً لدى القطاعات الحكومية لتبنّي التميّز المؤسسي وتجديد العمليات والنظم القائمة باستخدام التقنيات الذكية، لتنفيذ الرؤى والاستراتيجيات الحكومية المستقبلية؛ هي مرآة لجهود وأعمال دؤوبة لتحقيق التميز في الأداء الحكومي، بالموازنة بين تعزيز الممكنات الاقتصادية وتحسين مستوى الخدمات وتحقيق التحول في العمل الحكومي وتطوير الأنظمة بما يتلاءم والمستهدفات وتحقيق مصالح المجتمع وتلبية احتياجاته !
ومثل هذا التميز لا ينشأ صدفة، بل هو نتاج عمل طويل لتحقيق التحول المطلوب وإنجاز التطوير المستهدف، ونحن في المملكة اليوم شهود على قفزات بعيدة لمسافات طويلة في أوقات قصيرة لتحقيق المستهدفات في الرؤية الطموحة، من أجل رفع مستوى الأداء الحكومي ليكون في مستوى تطلعات المجتمع وتلبية احتياجات أفراده مواطنين ومقيمين، فهذا من مقاييس ومؤشرات كفاءة الأداء وجودة الحياة !
ومن يتأمل خارطة الموارد البشرية في القطاعين العام والخاص، يلحظ نتائج جهود تطوير الموارد البشرية وتوسيع مجالاتها وتمكين جميع الفئات من الجنسين للحصول على فرص عمل متساوية في مختلف التخصصات، مما يعزز المشاركة الفاعلة في سوق العمل وتلبية احتياجاته ومواكبة متغيراته مما يدعم أهداف التنمية المستدامة !
باختصار.. نحن وطن يمضي نحو مستقبل مستهدف برؤية واضحة وإرادة صلبة !