«الصندوق» يطير للمستقبل
الأربعاء / 17 / جمادى الآخرة / 1446 هـ الأربعاء 18 ديسمبر 2024 01:05
منيف الحربي
أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي الأسبوع الماضي عن إكمال الاستحواذ على حصة تقارب 15% من شركة «اف جي بي توبكو» القابضة، المالكة لمطار هيثرو الدولي، الصفقة جاءت ضمن استراتيجية الـPIF لتعزيز الاستثمار في القطاعات الرئيسية من خلال شراكات طويلة الأمد، وبما يتماشى مع رؤية 2030 التي تهدف (ضمن أهدافها الكبيرة) إلى وضع المملكة مركزاً عالمياً للخدمات اللوجستية.
الاستثمار في صناعة الطيران بما يمثله من آفاق مستقبلية تقنية واقتصادية وسياسية يجعل المطارات أصولاً حيوية آمنة، والجميل أن استثمارات الصندوق السعودي في هذا القطاع تحقق الشمولية والتكامل وفق رؤية واضحة، فقد تم إطلاق شركة تأجير الطائرات «AVlease» عام 2022م وتركّز على خدمات تأجير وبيع وإدارة الطائرات بالإضافة لتنفيذ طلبات الشراء المباشر من الشركات المصنّعة، وتملك الشركة حالياً 23 طائرة يتم تأجيرها لـ48 شركة طيران، فيما يبلغ مجموع طائرات الشركة 167 طائرة (تشمل الالتزام بالشراء).
أيضاً يشرف الصندوق على مشروع مطار الملك سلمان الدولي المقرر أن يكون أحد أكبر المطارات في العالم وبوابةً جوية لعاصمة الوطن، ووفق تصريحات الرئيس التنفيذي المكلّف للمطار «ماركو ميخا» فإنه سيتم افتتاح مبنى الطيران الخاص عام 2026، ومبنى مسافرين جديد عام 2028، والمبنى الأميز عام 2030، فيما تستمر عمليات التطوير إلى عام 2034.
أحد أبرز شركات الصندوق في هذا الإطار هي «شركة الطائرات المروحية»، أول شركة محلية مشغّلة للطائرات المروحية تجارياً، وتشكّل رافداً مهماً في تكامل منظومة النقل الجوي خاصة ما يتعلق منه بتعزيز قطاع السياحة بالمملكة وبالذات ما يتكامل مع المشروعات الجديدة على البحر الأحمر بما تشمله من طائرات ومطارات مائية.
في الجانب التقني أعلن الصندوق قبل عام عن توقيع اتفاقية للاستثمار في الشركة السعودية لهندسة الطيران، وتضمنت الاتفاقية تطوير قرية متخصصة في صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات تصل مساحتها إلى مليون متر مربع ما يضع الشركة في مقدمة الشركات الرائدة على مستوى الشرق الأوسط وأحد المراكز العالمية المهمة.
أخيراً وليس آخراً؛ شهد عام 2023 إطلاق الناقل الوطني الثاني؛ «طيران الرياض» التي سيكون مطار الملك سلمان هو مركز عملياتها، وتسعى لربط الرياض بأكثر من 100 وجهة عالمية إضافة إلى الاتفاقيات المهمة التي أعلنتها الشركة مع ناقلات عالمية مثل طيران دلتا والخطوط السنغافورية والتركية وغيرها.
إن استثمارات «صندوق الاستثمارات العامة السعودي» في قطاع الطيران تعمل على ترسيخ مكانة المملكة وتسهم في تشكيل مستقبل الطيران على مستوى المنطقة والعالم في استشرافٍ رائع للمستقبل وعملٍ منهجي مؤسس ينطلق من حيث انتهى الآخرون.
الاستثمار في صناعة الطيران بما يمثله من آفاق مستقبلية تقنية واقتصادية وسياسية يجعل المطارات أصولاً حيوية آمنة، والجميل أن استثمارات الصندوق السعودي في هذا القطاع تحقق الشمولية والتكامل وفق رؤية واضحة، فقد تم إطلاق شركة تأجير الطائرات «AVlease» عام 2022م وتركّز على خدمات تأجير وبيع وإدارة الطائرات بالإضافة لتنفيذ طلبات الشراء المباشر من الشركات المصنّعة، وتملك الشركة حالياً 23 طائرة يتم تأجيرها لـ48 شركة طيران، فيما يبلغ مجموع طائرات الشركة 167 طائرة (تشمل الالتزام بالشراء).
أيضاً يشرف الصندوق على مشروع مطار الملك سلمان الدولي المقرر أن يكون أحد أكبر المطارات في العالم وبوابةً جوية لعاصمة الوطن، ووفق تصريحات الرئيس التنفيذي المكلّف للمطار «ماركو ميخا» فإنه سيتم افتتاح مبنى الطيران الخاص عام 2026، ومبنى مسافرين جديد عام 2028، والمبنى الأميز عام 2030، فيما تستمر عمليات التطوير إلى عام 2034.
أحد أبرز شركات الصندوق في هذا الإطار هي «شركة الطائرات المروحية»، أول شركة محلية مشغّلة للطائرات المروحية تجارياً، وتشكّل رافداً مهماً في تكامل منظومة النقل الجوي خاصة ما يتعلق منه بتعزيز قطاع السياحة بالمملكة وبالذات ما يتكامل مع المشروعات الجديدة على البحر الأحمر بما تشمله من طائرات ومطارات مائية.
في الجانب التقني أعلن الصندوق قبل عام عن توقيع اتفاقية للاستثمار في الشركة السعودية لهندسة الطيران، وتضمنت الاتفاقية تطوير قرية متخصصة في صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات تصل مساحتها إلى مليون متر مربع ما يضع الشركة في مقدمة الشركات الرائدة على مستوى الشرق الأوسط وأحد المراكز العالمية المهمة.
أخيراً وليس آخراً؛ شهد عام 2023 إطلاق الناقل الوطني الثاني؛ «طيران الرياض» التي سيكون مطار الملك سلمان هو مركز عملياتها، وتسعى لربط الرياض بأكثر من 100 وجهة عالمية إضافة إلى الاتفاقيات المهمة التي أعلنتها الشركة مع ناقلات عالمية مثل طيران دلتا والخطوط السنغافورية والتركية وغيرها.
إن استثمارات «صندوق الاستثمارات العامة السعودي» في قطاع الطيران تعمل على ترسيخ مكانة المملكة وتسهم في تشكيل مستقبل الطيران على مستوى المنطقة والعالم في استشرافٍ رائع للمستقبل وعملٍ منهجي مؤسس ينطلق من حيث انتهى الآخرون.