أكد وزير السياحة والآثار العماني سالم المحروقي أن المشاورات لا تزال مستمرة حول التأشيرة الخليجية السياحية الموحدة. وأشار إلى أن هناك جهوداً مستمرة لتفعيل هذه التأشيرة، إذ تم الإقرار بها خلال الاجتماعات السابقة بين وزراء السياحة في دول مجلس التعاون.

وقال في تصريح لـ«عكاظ»: «إن هناك تواصل منتظم مع وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب للخروج بمبادرات ترويجية مشتركة تسهل على السائح زيارة البلدين».

وأكد أن دول مجلس التعاون تكمل بعضها البعض وقادرة على تبادل الاستفادة فيما بينها، خصوصاً فيما يتعلق بالفرص السياحية.

وأكد أن الفعاليات الكبرى التسويقية ستستضيفها السعودية مثل كأس العالم 2034 ستتيح فرصاً لدول المجلس للاستفادة من تدفق السياح على هذه المناسبات.

وأشار إلى أن عمان بدأت الاهتمام بالجانب الترفيهي والرياضي لجذب السياح، منوهاً بتجارب دول المجلس في جانب استضافة الفعاليات الكبرى. وقال: «عمان لديها مزايا للإعفاء من تأشيرة الدخول لأكثر من 103 جنسيات».

وتطرق المحروقي إلى التحديات التي تواجه قطاع السياحة في عمان، بما في ذلك التأثيرات الناتجة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية في المنطقة. ومع ذلك، أبدى تفاؤله بشأن القدرة على التغلب على هذه التحديات من خلال الاستثمار في البنية التحتية وتطوير الخدمات السياحية. وأشار إلى أن عمان تتمتع بمزايا فريدة تجعلها وجهة سياحية جذابة، بما في ذلك التنوع الطبيعي والثقافي.

وأوضح الوزير أن الاستدامة تشكل جزءاً أساسيّاً من رؤية عمان السياحية، إذ يتم العمل على ضمان أن تعود الفوائد الاقتصادية على المجتمع المحلي. وأكد المحروقي أن هناك برامج تهدف إلى تأهيل الشباب وتدريبهم في مجال السياحة.