أنباء إسرائيلية عن قرب صفقة «التبادل»
ضحاياهما 28 شهيداً.. مجزرتان في غزة
الأحد / 12 / رجب / 1446 هـ الاحد 12 يناير 2025 15:14
«عكاظ» (غزة، جدة) okaz-online@
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها في قطاع غزة، إذ أكدت مصادر فلسطينية أنها ارتكبت مجزرتين راح ضحيتهما 28 شهيدا و89 مصابا خلال 24 ساعة. وأعلن الدفاع المدني أن نحو 70 طفلا استشهدوا خلال الأيام الخمسة الماضية، ما رفع عدد ضحايا الحرب إلى 46 ألفا و565 شهيدا و109 آلاف و660 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023.
في غضون ذلك، رجحت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم (الأحد)، اقتراب صفقة التبادل وإنهاء الحرب على قطاع غزة، وتحدثت عن ضغوط مارسها مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب ستيفن ويتكوف ومبعوث الإدارة الحالية في اجتماعات الدوحة بريت ماكغورك.
وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأن الهدف من المفاوضات الجارية هو صياغة صفقة في غضون 8 أيام، أي قبل تنصيب ترمب يوم 20 يناير الجاري، ولفتت إلى أهمية المناقشات المتوقعة اليوم بعد وصول الوفد الإسرائيلي الذي وافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (السبت) على توجهه إلى قطر. ونقل عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: هذه المرة هناك تفاؤل ويبدو الأمر أقرب من أي وقت مضى بعد محادثات استمرت لأسابيع.
ووفق مصدر سياسي إسرائيلي، فإن الصفقة تناقش إطلاق سراح 33 محتجزا، لكن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم مقابل ذلك لا يزال غير معلوم، ولن يحدد إلا عند معرفة أسماء الأحياء والأموات من المحتجزين الإسرائيليين.
وذكر أن قائمة الـ33 محتجزا تعتمد على قائمة الـ34 اسما التي كُشفت الأسبوع الماضي، والتي لم تعد تشمل الأسير هشام الزيادنة الذي تم انتشال جثته وجثة ابنه حمزة من نفق في غزة قبل أيام. ووصف المصدر تفاصيل الصفقة بـ«المعقدة»، إذ تتألف من خطوات كثيرة حتى الوصول إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء والأموات.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمريكية، أن الصفقة المطروحة متعددة المراحل، وأن التعهدات بين كل مرحلة وأخرى من مراحل الصفقة ستكون مفتاح التوصل إلى اتفاق. وكشفت أن إسرائيل ستتعهد بعدم العودة إلى القتال، على أن تتعهد حماس بإعادة كل من تبقى من المحتجزين الإسرائيليين في المرحلة الثانية.
وتوقع مسؤول إسرائيلي أن يلتقي منسق شؤون الأسرى غال هيرش هذا الأسبوع مع رئيس الصليب الأحمر الذي يزور إسرائيل لمناقشة كيفية إطلاق سراح المحتجزين ومشاركة المنظمة بالعملية إذا أُبرمت الصفقة.
وبحسب «هآرتس»، فإن الصفقة ستكون عبارة عن مرحلتين، الأولى يُطلق سراح المحتجزين النساء والمسنين والمرضى بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار، والثانية تشمل انسحابا كبيرا لقوات جيش الاحتلال من ممر نتساريم ومحور فيلادلفيا.
في غضون ذلك، رجحت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم (الأحد)، اقتراب صفقة التبادل وإنهاء الحرب على قطاع غزة، وتحدثت عن ضغوط مارسها مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب ستيفن ويتكوف ومبعوث الإدارة الحالية في اجتماعات الدوحة بريت ماكغورك.
وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأن الهدف من المفاوضات الجارية هو صياغة صفقة في غضون 8 أيام، أي قبل تنصيب ترمب يوم 20 يناير الجاري، ولفتت إلى أهمية المناقشات المتوقعة اليوم بعد وصول الوفد الإسرائيلي الذي وافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (السبت) على توجهه إلى قطر. ونقل عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: هذه المرة هناك تفاؤل ويبدو الأمر أقرب من أي وقت مضى بعد محادثات استمرت لأسابيع.
ووفق مصدر سياسي إسرائيلي، فإن الصفقة تناقش إطلاق سراح 33 محتجزا، لكن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم مقابل ذلك لا يزال غير معلوم، ولن يحدد إلا عند معرفة أسماء الأحياء والأموات من المحتجزين الإسرائيليين.
وذكر أن قائمة الـ33 محتجزا تعتمد على قائمة الـ34 اسما التي كُشفت الأسبوع الماضي، والتي لم تعد تشمل الأسير هشام الزيادنة الذي تم انتشال جثته وجثة ابنه حمزة من نفق في غزة قبل أيام. ووصف المصدر تفاصيل الصفقة بـ«المعقدة»، إذ تتألف من خطوات كثيرة حتى الوصول إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء والأموات.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمريكية، أن الصفقة المطروحة متعددة المراحل، وأن التعهدات بين كل مرحلة وأخرى من مراحل الصفقة ستكون مفتاح التوصل إلى اتفاق. وكشفت أن إسرائيل ستتعهد بعدم العودة إلى القتال، على أن تتعهد حماس بإعادة كل من تبقى من المحتجزين الإسرائيليين في المرحلة الثانية.
وتوقع مسؤول إسرائيلي أن يلتقي منسق شؤون الأسرى غال هيرش هذا الأسبوع مع رئيس الصليب الأحمر الذي يزور إسرائيل لمناقشة كيفية إطلاق سراح المحتجزين ومشاركة المنظمة بالعملية إذا أُبرمت الصفقة.
وبحسب «هآرتس»، فإن الصفقة ستكون عبارة عن مرحلتين، الأولى يُطلق سراح المحتجزين النساء والمسنين والمرضى بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار، والثانية تشمل انسحابا كبيرا لقوات جيش الاحتلال من ممر نتساريم ومحور فيلادلفيا.