السعودية.. واستقرار لبنان
الاثنين / 13 / رجب / 1446 هـ الاثنين 13 يناير 2025 05:59
يأتي اتصال ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، بالرئيس اللبناني جوزيف عون، وتهنئة خادم الحرمين الشريفين؛ بمناسبة انتخابه وأدائه اليمين الدستورية رئيساً للجمهورية اللبنانية، وتقديم ولي العهد للرئيس اللبناني خلال الاتصال الهاتفي الدعوة لزيارة المملكة؛ لتؤكد مواقف المملكة الداعمة لأمن واستقرار لبنان وتحقيق الرفاه لشعبه.
كما تأتي هذه المواقف لتؤكد حرص المملكة على تجنيب لبنان ويلات الحروب والصراعات، ووقوفها إلى جانب الشعب اللبناني في ظل الأزمة التي نجمت عن استهداف الكيان الصهيوني للبنان وقتله الآلاف وتدمير البنية التحتية في بيروت والجنوب اللبناني؛ من خلال جسر جوي يحمل المواد الغذائية والطبية والإيوائية، وهو ما كان محل تقدير الشعب اللبناني الذي ينظر إلى المملكة بنوع من التقدير باعتبارها الداعم الأكبر للبنان على مدى التاريخ.
وتعد العلاقات السعودية - اللبنانية مميزة منذ عهد الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعضيده الأمير محمد بن سلمان، وعنوانها الترابط العربي والمصالح المشتركة، ولا يمكن للبنانيين أن ينسوا مؤتمر الرياض، واتفاق الطائف، والدور الذي لعبته المملكة لمعالجة أحداث القتال الذي اندلع في لبنان، مما أسفر عن وقف إطلاق النار، وإنهاء الاقتتال، والفصل بين القوات المتحاربة، وأعاد للدولة اللبنانية هيبتها.
وتبقى المملكة الحضن الدافئ للشعب اللبناني كما هو الحال للشعوب العربية والإسلامية، تعمل على معالجة أوضاعهم، ومداواة جراحهم، والوقوف إلى جانبهم في وجه أي تدخلات من شأنها خلق الصراعات والحروب، والتأثير على استقرار الدول وأمن وأمان الشعوب، ولكي يبقى لبنان عضواً فاعلاً ومتفاعلاً في محيطه العربي.
كما تأتي هذه المواقف لتؤكد حرص المملكة على تجنيب لبنان ويلات الحروب والصراعات، ووقوفها إلى جانب الشعب اللبناني في ظل الأزمة التي نجمت عن استهداف الكيان الصهيوني للبنان وقتله الآلاف وتدمير البنية التحتية في بيروت والجنوب اللبناني؛ من خلال جسر جوي يحمل المواد الغذائية والطبية والإيوائية، وهو ما كان محل تقدير الشعب اللبناني الذي ينظر إلى المملكة بنوع من التقدير باعتبارها الداعم الأكبر للبنان على مدى التاريخ.
وتعد العلاقات السعودية - اللبنانية مميزة منذ عهد الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعضيده الأمير محمد بن سلمان، وعنوانها الترابط العربي والمصالح المشتركة، ولا يمكن للبنانيين أن ينسوا مؤتمر الرياض، واتفاق الطائف، والدور الذي لعبته المملكة لمعالجة أحداث القتال الذي اندلع في لبنان، مما أسفر عن وقف إطلاق النار، وإنهاء الاقتتال، والفصل بين القوات المتحاربة، وأعاد للدولة اللبنانية هيبتها.
وتبقى المملكة الحضن الدافئ للشعب اللبناني كما هو الحال للشعوب العربية والإسلامية، تعمل على معالجة أوضاعهم، ومداواة جراحهم، والوقوف إلى جانبهم في وجه أي تدخلات من شأنها خلق الصراعات والحروب، والتأثير على استقرار الدول وأمن وأمان الشعوب، ولكي يبقى لبنان عضواً فاعلاً ومتفاعلاً في محيطه العربي.