الدول الكبرى تتبنى موقفا موحدا تجاه ايران ولا عقوبات جديدة

الوكالات-نيويورك

ابدت الدول الست الكبرى المعنية بالملف النووي الايراني امس موقفا موحدا حيال طهران بعرضها على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار مشترك اثر اجتماع مفاجئ. واراد وزراء خارجية الدول الست (بريطانيا وفرنسا والمانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين) طمأنة العالم حول مواصلة الخيار الدبلوماسي، لا العسكري، حيال ايران، بعد الغاء اجتماع مشابه كان مقررا الخميس بطلب من موسكو.وكان يفترض بالوزراء آنذاك، بحسب واشنطن، “بحث” عقوبات جديدة على طهران التي ترفض تعليق برنامجها النووي، غير ان موسكو رفضت المشاركة فيه. ولم يشمل المشروع الذي صدر الجمعة عقوبات جديدة.وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند ان وزراء الخارجية “سيعرضون اليوم (الجمعة) قرارا قصيرا يؤكد القرارات السابقة ووحدة مجموعة 3+3 وتصميمنا على مواصلة استراتيجيتنا المزدوجة” (عقوبات واجراءات تحفيزية). واضاف ميليباند امام الصحافيين بعد ساعات على اجتماع مفاجىء لوزراء خارجية مجموعة 3+3، ان الدول الست تريد ان تؤكد ايضا “تصميمها على تحريك هذه الاستراتيجية عبر محادثات جديدة وتدابير جديدة”.