الشباب يخطط لعلاج عثرة البداية بـ «روشتة» الموسم المنصرم
بعد خسارة المستوى في مباراة نجران والنتيجة أمام الأهلي
الاثنين / 29 / رمضان / 1429 هـ الاثنين 29 سبتمبر 2008 19:51
أنس الخميس -الرياض
لم يفلح الشبابيون حتى الآن في اقناع محبيهم بقدرتهم على المنافسة على بطولات الموسم الجديد، بعد المستوى غير المقنع في الجولتين الماضيتين أمام نجران والأهلي ضمن دوري المحترفين السعودي ، قياسا على استعدادات الفريق قبيل انطلاقة منافسات دوري المحترفين السعودي والتي كانت جيدة ومطمئنة بالنسبة لمحبيه والمنتمين لقاعدته الجماهيرية، نظراً لأن النهاية التي اختتم بها الفريق استحقاقات الموسم المنصرم جاءت مرضية للشبابيين ولطموحاتهم، لخروجه منها بلقب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال في نسخته الأولى.
ثلاث مراحل
الفريق الأول جاءت استعداداته لخوض غمار منافسات الموسم الجديد على ثلاث مراحل، الأولى في العاصمة الرياض، والثانية أقام خلالها معسكراً إعدادياً خارجياً في تونس، والثالثة أقام فيها معسكراً إعدادياً داخلياً في الرياض وفي تونس من خلال الإقامة فيها لمدة (21) يوماً، لعب الليث أربع مبارياتٍ ودية بمدينة رادس التونسية، وكانت أمام فرق المستقبل المرسى، والبنزرتي، والترجي ، ومنتخب الإمارات لفئة الشباب، وكانت نتائجها على التوالي (1-صفر)، (2-صفر)، (صفر-1)، (2-3). وسجل أهدافه اللاعبون عبدالعزيز اليوسف، سعيد العيسى، كلاوديني ألكساندر، بدر الحقباني وحسن معاذ.
أجانبنا مميزون
وقبل الرحيل إلى تونس لإقامة معسكر الإعداد الخارجي جددت إدارة نادي الشباب عقد المحترف البرازيلي لاعب الوسط مارسيليو كماتشو، إذ أبقت عليه ليستمر مع الليث للموسم الثاني على التوالي، فيما تعاقدت مع مواطنيه المحترفين لاعب الوسط ريكاردو بوفيو سوزا، والمهاجم كلاوديني ألكساندر. كما تعاقدت مع جهاز فني أرجنتيني لقيادة بطل الأبطال لخوض غمار منافسات الموسم الجديد، وجاء الجهاز الفني بقيادة نيرو بومبيدو. وهو من مواليد (1957م) أي يبلغ من العمر (51) سنة، وولد في مدينة سانتا بالأرجنتين، وكان لاعب كرة قدم سابق، وبدأ في نادي يونيون سانتا في عام (1980م)، وأنهى مسيرته كلاعب كرة قدم في النادي الذي بدأ منه، وحرس مرمى المنتخب الارجنتيني في كأس العالم 86. وفيما يخص سجله التدريبي، بدأ مدرباً في نادي يونيون سانتا أيضاً، ودرّب نادي أولمبيا ألبارجواني، وحصل معه على بطولة اللبيرتادورس في عام (2002م)، كما درّب نادي تايقرز المكسيكي، فوصل معه إلى نهائي كأس أبيرتيورا بالمكسيك عام (2003م)، وقاد نادي نيويلز أولد بويز الأرجنتيني فنياً، وحقق معه المرتبة الثانية بدوري الدرجة الأولى عام (2005م). ودرّب نادي سي دي فيراكروز المكسيكي عام (2007م). ومن الجوائز التي حصل عليها ثاني أفضل مدرب بقارة أمريكا الجنوبية عام (2002م)، وخامس أفضل مدرب في العالم في العام الأخير ذاته، وعلى مستوى الأرجنتيني أفضل مدرب أرجنتيني عام (2004م). وفي هذا السياق، جديرٌ بالذكر أنه سبق لرئيس مجلس إدارة نادي الشباب خالد البلطان وأن صرّح لوسائل الإعلام، وقال: هذا العام وفقنا في اختيار لاعبين أجانب على مستوىً عالٍ وسوف تكون استعداداتنا على أفضل ما يكون ولا شك في أن المباريات الأوائل سوف تكون صعبةً علينا لكن بإذن الله سوف نكون على مستوى الطموحات وأفضل من العام الماضي الذي خسرنا فيه بطولات عدة كانت قريبة منا.
بداية مرضية وخسارة مبكية
بداية الفريق في منافسات دوري المحترفين السعودي كانت من خلال الجولتين الأولى والثانية من القسم الأول من الدوري أمام فريقي نجران والأهلي. ولعب الأولى أمام نجران في الـ(13) من الشهر، وجاءت النتيجة لصالحه حيث أودع في بنكه النقطي ثلاث نقاط، وذلك إثر فوزه بهدفين مقابل هدف يتيم لنجران، فيما خسر ثلاث نقاط ذهبت لصالح الأهلي الذي كسبه بهدفين مقابل هدف وحيد في الـ(18) من الشهر المبارك. وجاء في قائمة هدافي فريق الشباب الأول لكرة القدم أولاً المحترف البرازيلي لاعب الوسط ريكاردو بوفيو الذي سجل هدفه الأول أمام نجران، فيما حلّ ثانياً هداف الفريق ومهاجمه ناصر الشمراني الذي سجل هدفه الأول في الدوري أمام نجران أيضاً. وسجل مدافع الفريق نايف القاضي هدفاً وحيداً أمام الأهلي. وبذلك يحتل فريق الشباب الأول لكرة القدم المرتبة الخامسة في قائمة ترتيب فرق دوري المحترفين السعودي، وفي بنكه النقطي من الرصيد ثلاث نقاط، وله من الأهداف ثلاثة، وعليه أيضاً ثلاثة، وينافسه في المرتبة الخامسة فريق الوحدة الأول لكرة القدم الذي يحلّ خامساً في الترتيب بفارق الأهداف.
تذبذب في المستوى
الشبابيون لا يخفون بأن فريقهم الأول يعيش حالةً من التذبذب في المستوى، وبالرغم من أنه عاش التجربة فى الموسم المنصرم، حينا كان يهدر النقاط منذ بداية مشواره في الدوري إلا أنه حاز على لقب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، ذلك بعد أن قدم مستويات قوية في الاستحقاقات المحلية الأخرى، والتي لم تكن تشفع له بالحصول على المزيد من الألقاب. فحلّ رابعاً في مسابقة كأس ولي العهد، وخرج بركلات الترجيح في الدور نصف النهائي أمام النصر في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد تحت سن (23) عاماً، وفي دوري النقاط احتل المرتبة الثالثة بعد أن جمع (42) نقطة.
اكتشاف مبكر
الشبابيون أيضاً أبدوا رضاهم عن ظهور الأخطاء مبكراً لاكتشافها وعلاجها ، إذ قال مدير الكرة خالد المعجل: ظهور الأخطاء واكتشافها مبكراً يُعد أمراً جيداً قبل أن نكتشفها في وقت متأخر ويصعب العلاج .
المعجل طالب أيضاً بعدم الاستعجال في الحكم على أداء الجهاز الفني بقيادة المدرب بومبيدو ، ولم يُخف بأن الأرجنتيني لم يتوصل حتى الآن إلى العناصر الأساسية التي يعتمد عليها في المرحلة المقبلة من منافسات دوري المحترفين السعودي وفي الاستحقاقات الأخرى. كما طالب أيضاً بعدم الاستعجال في الحكم على أداء المحترف البرازيلي المهاجم كلاوديني ألكساندر، وهو الذي لم ترض مستوياته التي قدمها في الجولتين الأولى والثانية من القسم الأول في دوري المحترفين طموح الجماهير الشبابية،
وقال المعجل: المهاجم مرتبط بحكم مركزه بتسجيل الأهداف وإن لم يُسجلها مبكراً يتم إصدار الأحكام عليه مسبقاً واللاعب قدم مستويات قوية من خلال المعسكر الخارجي الذي كان في تونس، ولا نزال ننتظر منه المزيد ونعرف عنه أنه مهاجم ممتاز.
قادمون من الخلف
عنوان الشبابيين خلال مشوارهم في منافسات الموسم المنصرم (قادمون من الخلف). فالفريق أهدر الكثير من النقاط وخسر لقب مسابقة كأس ولي العهد، كما خسر أيضاً لقب مسابقة الأمير فيصل بن فهد، إلا أنه حقق لقب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال في نسخته الأولى. فبماذا سيُعنون الشبابيون مشوارهم خلال خوضهم غمار منافسات الموسم الجديد بدوري المحترفين السعودي الذي سينطلق بعد فترة التوقف في الرابع من الشهر المقبل. ويسعى المدير الفني بومبيدو لمعالجة الأخطاء التي واكبت لقائي الفريقين في مباراتي الدوري أمام فريقي نجران والأهلي في الجولتين الأولى والثانية من القسم الأول من الدوري.
كما سعى من خلال اللقاءات الودية أمام سدوس والباطن للوصول إلى العناصر الأساسية التي يعتمد عليها في منافسات الدوري المقبلة. ولن يتمكن المحترف البرازيلي مارسيليو كماتشو من المشاركة في اللقاء القادم ذلك بسبب تعرض عضلته الضامة (الصفاق) إلى تمزقٍ، ويحتاج على إثر ذلك التمزق العلاج لفترةٍ تمتد لثلاثة أسابيعٍ مقبلة. كما لن يتمكن الحارس الدولي وليد عبدالله من المشاركة أيضاً؛ لإصابته بالتهابٍ في الركبة، وهو بحاجة إلى برنامج تأهيلي يمتد لأسبوع. ولاعب الوسط بدر الحقباني الذي تعرض لإصابةٍ قوية أمس الأول في ساقه استدعت التدخل الطبي على الفور.
يشار إلى أن الثلاثي المصاب، انضم إلى لاعب الوسط ماجد المرحوم الذي يعكف القائمون على العيادة الطبية بنادي الشباب على معالجته من إصابة مفصل قدمه الأيمن، بجانب المهاجم ناجي مجرشي الذي يستمر في برنامجه التأهيلي.
ثلاث مراحل
الفريق الأول جاءت استعداداته لخوض غمار منافسات الموسم الجديد على ثلاث مراحل، الأولى في العاصمة الرياض، والثانية أقام خلالها معسكراً إعدادياً خارجياً في تونس، والثالثة أقام فيها معسكراً إعدادياً داخلياً في الرياض وفي تونس من خلال الإقامة فيها لمدة (21) يوماً، لعب الليث أربع مبارياتٍ ودية بمدينة رادس التونسية، وكانت أمام فرق المستقبل المرسى، والبنزرتي، والترجي ، ومنتخب الإمارات لفئة الشباب، وكانت نتائجها على التوالي (1-صفر)، (2-صفر)، (صفر-1)، (2-3). وسجل أهدافه اللاعبون عبدالعزيز اليوسف، سعيد العيسى، كلاوديني ألكساندر، بدر الحقباني وحسن معاذ.
أجانبنا مميزون
وقبل الرحيل إلى تونس لإقامة معسكر الإعداد الخارجي جددت إدارة نادي الشباب عقد المحترف البرازيلي لاعب الوسط مارسيليو كماتشو، إذ أبقت عليه ليستمر مع الليث للموسم الثاني على التوالي، فيما تعاقدت مع مواطنيه المحترفين لاعب الوسط ريكاردو بوفيو سوزا، والمهاجم كلاوديني ألكساندر. كما تعاقدت مع جهاز فني أرجنتيني لقيادة بطل الأبطال لخوض غمار منافسات الموسم الجديد، وجاء الجهاز الفني بقيادة نيرو بومبيدو. وهو من مواليد (1957م) أي يبلغ من العمر (51) سنة، وولد في مدينة سانتا بالأرجنتين، وكان لاعب كرة قدم سابق، وبدأ في نادي يونيون سانتا في عام (1980م)، وأنهى مسيرته كلاعب كرة قدم في النادي الذي بدأ منه، وحرس مرمى المنتخب الارجنتيني في كأس العالم 86. وفيما يخص سجله التدريبي، بدأ مدرباً في نادي يونيون سانتا أيضاً، ودرّب نادي أولمبيا ألبارجواني، وحصل معه على بطولة اللبيرتادورس في عام (2002م)، كما درّب نادي تايقرز المكسيكي، فوصل معه إلى نهائي كأس أبيرتيورا بالمكسيك عام (2003م)، وقاد نادي نيويلز أولد بويز الأرجنتيني فنياً، وحقق معه المرتبة الثانية بدوري الدرجة الأولى عام (2005م). ودرّب نادي سي دي فيراكروز المكسيكي عام (2007م). ومن الجوائز التي حصل عليها ثاني أفضل مدرب بقارة أمريكا الجنوبية عام (2002م)، وخامس أفضل مدرب في العالم في العام الأخير ذاته، وعلى مستوى الأرجنتيني أفضل مدرب أرجنتيني عام (2004م). وفي هذا السياق، جديرٌ بالذكر أنه سبق لرئيس مجلس إدارة نادي الشباب خالد البلطان وأن صرّح لوسائل الإعلام، وقال: هذا العام وفقنا في اختيار لاعبين أجانب على مستوىً عالٍ وسوف تكون استعداداتنا على أفضل ما يكون ولا شك في أن المباريات الأوائل سوف تكون صعبةً علينا لكن بإذن الله سوف نكون على مستوى الطموحات وأفضل من العام الماضي الذي خسرنا فيه بطولات عدة كانت قريبة منا.
بداية مرضية وخسارة مبكية
بداية الفريق في منافسات دوري المحترفين السعودي كانت من خلال الجولتين الأولى والثانية من القسم الأول من الدوري أمام فريقي نجران والأهلي. ولعب الأولى أمام نجران في الـ(13) من الشهر، وجاءت النتيجة لصالحه حيث أودع في بنكه النقطي ثلاث نقاط، وذلك إثر فوزه بهدفين مقابل هدف يتيم لنجران، فيما خسر ثلاث نقاط ذهبت لصالح الأهلي الذي كسبه بهدفين مقابل هدف وحيد في الـ(18) من الشهر المبارك. وجاء في قائمة هدافي فريق الشباب الأول لكرة القدم أولاً المحترف البرازيلي لاعب الوسط ريكاردو بوفيو الذي سجل هدفه الأول أمام نجران، فيما حلّ ثانياً هداف الفريق ومهاجمه ناصر الشمراني الذي سجل هدفه الأول في الدوري أمام نجران أيضاً. وسجل مدافع الفريق نايف القاضي هدفاً وحيداً أمام الأهلي. وبذلك يحتل فريق الشباب الأول لكرة القدم المرتبة الخامسة في قائمة ترتيب فرق دوري المحترفين السعودي، وفي بنكه النقطي من الرصيد ثلاث نقاط، وله من الأهداف ثلاثة، وعليه أيضاً ثلاثة، وينافسه في المرتبة الخامسة فريق الوحدة الأول لكرة القدم الذي يحلّ خامساً في الترتيب بفارق الأهداف.
تذبذب في المستوى
الشبابيون لا يخفون بأن فريقهم الأول يعيش حالةً من التذبذب في المستوى، وبالرغم من أنه عاش التجربة فى الموسم المنصرم، حينا كان يهدر النقاط منذ بداية مشواره في الدوري إلا أنه حاز على لقب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، ذلك بعد أن قدم مستويات قوية في الاستحقاقات المحلية الأخرى، والتي لم تكن تشفع له بالحصول على المزيد من الألقاب. فحلّ رابعاً في مسابقة كأس ولي العهد، وخرج بركلات الترجيح في الدور نصف النهائي أمام النصر في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد تحت سن (23) عاماً، وفي دوري النقاط احتل المرتبة الثالثة بعد أن جمع (42) نقطة.
اكتشاف مبكر
الشبابيون أيضاً أبدوا رضاهم عن ظهور الأخطاء مبكراً لاكتشافها وعلاجها ، إذ قال مدير الكرة خالد المعجل: ظهور الأخطاء واكتشافها مبكراً يُعد أمراً جيداً قبل أن نكتشفها في وقت متأخر ويصعب العلاج .
المعجل طالب أيضاً بعدم الاستعجال في الحكم على أداء الجهاز الفني بقيادة المدرب بومبيدو ، ولم يُخف بأن الأرجنتيني لم يتوصل حتى الآن إلى العناصر الأساسية التي يعتمد عليها في المرحلة المقبلة من منافسات دوري المحترفين السعودي وفي الاستحقاقات الأخرى. كما طالب أيضاً بعدم الاستعجال في الحكم على أداء المحترف البرازيلي المهاجم كلاوديني ألكساندر، وهو الذي لم ترض مستوياته التي قدمها في الجولتين الأولى والثانية من القسم الأول في دوري المحترفين طموح الجماهير الشبابية،
وقال المعجل: المهاجم مرتبط بحكم مركزه بتسجيل الأهداف وإن لم يُسجلها مبكراً يتم إصدار الأحكام عليه مسبقاً واللاعب قدم مستويات قوية من خلال المعسكر الخارجي الذي كان في تونس، ولا نزال ننتظر منه المزيد ونعرف عنه أنه مهاجم ممتاز.
قادمون من الخلف
عنوان الشبابيين خلال مشوارهم في منافسات الموسم المنصرم (قادمون من الخلف). فالفريق أهدر الكثير من النقاط وخسر لقب مسابقة كأس ولي العهد، كما خسر أيضاً لقب مسابقة الأمير فيصل بن فهد، إلا أنه حقق لقب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال في نسخته الأولى. فبماذا سيُعنون الشبابيون مشوارهم خلال خوضهم غمار منافسات الموسم الجديد بدوري المحترفين السعودي الذي سينطلق بعد فترة التوقف في الرابع من الشهر المقبل. ويسعى المدير الفني بومبيدو لمعالجة الأخطاء التي واكبت لقائي الفريقين في مباراتي الدوري أمام فريقي نجران والأهلي في الجولتين الأولى والثانية من القسم الأول من الدوري.
كما سعى من خلال اللقاءات الودية أمام سدوس والباطن للوصول إلى العناصر الأساسية التي يعتمد عليها في منافسات الدوري المقبلة. ولن يتمكن المحترف البرازيلي مارسيليو كماتشو من المشاركة في اللقاء القادم ذلك بسبب تعرض عضلته الضامة (الصفاق) إلى تمزقٍ، ويحتاج على إثر ذلك التمزق العلاج لفترةٍ تمتد لثلاثة أسابيعٍ مقبلة. كما لن يتمكن الحارس الدولي وليد عبدالله من المشاركة أيضاً؛ لإصابته بالتهابٍ في الركبة، وهو بحاجة إلى برنامج تأهيلي يمتد لأسبوع. ولاعب الوسط بدر الحقباني الذي تعرض لإصابةٍ قوية أمس الأول في ساقه استدعت التدخل الطبي على الفور.
يشار إلى أن الثلاثي المصاب، انضم إلى لاعب الوسط ماجد المرحوم الذي يعكف القائمون على العيادة الطبية بنادي الشباب على معالجته من إصابة مفصل قدمه الأيمن، بجانب المهاجم ناجي مجرشي الذي يستمر في برنامجه التأهيلي.