بسبب الإقبال الكبير على اللحوم الحمراء للعيد السعيد ماج سوق المواشي والمسلخ المركزي في الأحساء بالمواطنين لشراء الأغنام التي تقدم في احتفالات العيد للأقارب والأصدقاء والمعارف على الرغم من ارتفاع أسعار المواشي حيث تشهد الأحساء احتفالات خاصة بالأهالي تقام في قراها كاحتفال أهالي بلدة المراح واحتفال أهالي مدينة الجفر بالإضافة للاحتفالات التي تقام في المزارع والاستراحات الخاصة ومجالس الأسر الكبيرة.
وأكد رئيس بلدية الأحساء المهندس فهد بن محمد الجبير بأن السوق الذي تم تشغيله مؤخراً يعتبر أحد المشاريع الاستثمارية الرائدة على مستوى المنطقة الشرقية وأحد أهم المشاريع التطويرية التي شهدتها الأحساء في ظل اهتمام الحكومة الرشيدة بتسخير كافة الإمكانات لرفع مستواها الخدمي حيث أنه سوق متكامل للمواشي ومتطلباتها الرديفة مثل تسويق الأعلاف والحطب وذبح المواشي ويضمن توزيع الخدمات بأسلوب تخطيطيٍ ونموذجي ويقضي على الحظائر العشوائية المنتشرة في بعض المواقع والتي نشأت نتيجة القصور في السوق الحالي ويحقق السوق الجديد مستويات أعلى من المستوى الصحي والبيئي.
كما يخدمه موقعه الذي يقع في الجهة الجنوبية الغربية للأحساء على طريق الرياض ويبعد 10كم من مدخل مدينة الهفوف وتبلغ مساحة الموقع العام حوالى مليون و 9880 مترا مربعا ويمتاز بوقوعه على محاور حركة رئيسية لخدمة الشاحنات وغيرها بالإضافة لبعده عن التجمعات السكانية لضبط الأثر البيئي على المنطقة ويحيط بالسوق طريق بعرض 40م من الجهات الأربع وفق تخطيط نموذجي يستوعب 1400 حظيرة للأغنام و373 حظيرة للجمال و28 حظيرة للأبقار بالإضافة إلى 53 محلاً لبيع الحطب والفحم و45 محلاً لبيع الأعلاف وعيادة بيطرية ومغاسل للحيوانات.
وفيما يتعلق بالمسلخ أوضح الجبير بأن طاقته الإنتاجية تتراوح من 1300 إلى 1450 ذبيحة في اليوم وتتكون صالة الذبح الخاصة بالمواطنين من 8 خطوط ويتسع الخط الواحد لعشرين جزاراً ومجموع الخطوط 160جزاراً إضافة إلى خطٍ بطول الصالة لتعليق اللحوم وقت التقطيع يحتوي صالة الملاحم والمتعهدين والشركات من خطين لذبح الأغنام وخطين لذبح جمال وأبقار بإجمالي 60جزاراً ويخدمه محطة للوقود ومركز للدفاع المدني ومسجد وعدد من دورات المياه وقد صمم من قبل فريقٍ من المهندسين استفادوا من عدة مشاريع منفذة في مناطق المملكة من أجل الوصول إلى مستوى عالٍ من الخدمة والأداء.