مصادر لـ «عكاظ»: لقاء الحريري ونصر الله لم يحدد بعد
قبلان يدعو لجعل المقاومة قوة احتياط في الجيش
الأربعاء / 01 / شوال / 1429 هـ الأربعاء 01 أكتوبر 2008 19:49
زياد عيتاني - بيروت
كشفت مصادر سياسية مطلعة في بيروت لـ"عكاظ" ان "موعد اللقاء بين رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري وامين عام حزب الله حسن نصر الله لم يحدد بعد ، وذلك بانتظار الاتفاق على جدول أعمال هذا اللقاء، بحيث يكون لقاء يؤسس لمصالحة تشمل القاعدة الشعبية قبل القيادات السياسية. وأضافت المصادر انه رغم تسليم وفد حزب الله دعوة من نصر الله للنائب الحريري فإن مكان عقد اللقاء لم يحدد بعد وهو خاضع للتشاور والاتفاق وفقاً للظروف الأمنية التي تحكم تحرك كلا من نصر الله والحريري. بالمقابل تواصلت ردود الفعل على تفجير البحصاص واتهام الرئيس السوري بشار الاسد طرابلس أنها قاعدة للإرهاب فأبدى نائب الشمال أحمد فتفت في تصريح له أمس استغرابه لتلازم تصريح الرئيس السوري بشار الأسد بشأن الشمال قاعدة للإرهاب والتفجير الذي وقع في البحصاص واستهدف حافلة للجيش اللبناني، مؤكداً ان الشمال هادئ ومسالم ولا مكان للإرهاب فيه. واكد فتفت وجود قراءة خاطئة من قبل النظام السوري انه يمكنه العودة إلى لبنان عبر بوابته الشمالية، مشيراً إلى ان المواقف العربية والدولية تؤكد استحالة هذه العودة، مشيراً إلى ان الشعب اللبناني لن يقبل بهذه العودة بأي شكل من الأشكال.
فيما دعا وزير السياحة ايلي ماروني الجيش اللبناني الى ان يضرب بيد من حديد كل من يخلّ بالأمن، مشيراً إلى أن موقف الرئيس السوري بشار الأسد يعود باللبنانيين إلى الوراء. مؤكداً استحالة استغلال الجريمة لإعادة الدخول إلى الساحة اللبنانية.
على صعيد آخر دعا المفتي الجعفري احمد قبلان إلى تحويل المصالحات الحاصلة لتفاهمات سياسية، معتبراً الأحداث الحاصلة محاولات لإيقاظ الفتن ما يدعونا جميعا لأن نتحد ونتواصل ونتصالح أكثر، خصوصا بعدما تأكد للجميع أن لا خيار أمام اللبنانيين سوى أن يعيشوا ويتعاونوا معا.
المفتي قبلان وفي موقف لافت له دعا إلى أقصى التعاون بين الجيش والمقاومة بحيث تصبح المقاومة قوة احتياطية في الجيش مشيراً إلى أن أي سلاح يرفع في الداخل غير سلاح الجيش هو سلاح فتنة. الى ذلك كشف موقع now lebanon الإخباري أمس أن حزب الله وحركة حماس عمما على كوادرهما السياسية والعسكرية بعدم التوجه إلى سوريا لأسباب أمنية حتى إشعار آخر.
فيما دعا وزير السياحة ايلي ماروني الجيش اللبناني الى ان يضرب بيد من حديد كل من يخلّ بالأمن، مشيراً إلى أن موقف الرئيس السوري بشار الأسد يعود باللبنانيين إلى الوراء. مؤكداً استحالة استغلال الجريمة لإعادة الدخول إلى الساحة اللبنانية.
على صعيد آخر دعا المفتي الجعفري احمد قبلان إلى تحويل المصالحات الحاصلة لتفاهمات سياسية، معتبراً الأحداث الحاصلة محاولات لإيقاظ الفتن ما يدعونا جميعا لأن نتحد ونتواصل ونتصالح أكثر، خصوصا بعدما تأكد للجميع أن لا خيار أمام اللبنانيين سوى أن يعيشوا ويتعاونوا معا.
المفتي قبلان وفي موقف لافت له دعا إلى أقصى التعاون بين الجيش والمقاومة بحيث تصبح المقاومة قوة احتياطية في الجيش مشيراً إلى أن أي سلاح يرفع في الداخل غير سلاح الجيش هو سلاح فتنة. الى ذلك كشف موقع now lebanon الإخباري أمس أن حزب الله وحركة حماس عمما على كوادرهما السياسية والعسكرية بعدم التوجه إلى سوريا لأسباب أمنية حتى إشعار آخر.