شدد مدرب الشباب الأرجنتيني بومبيدو على ان الفريق الشبابي لم يظهر الامكانيات التي يملكها حتى الآن مشددا على انه سيخوض جميع الاستحقاقات المحلية والخارجية بهدف المنافسة وليس المشاركة .واعتبر ان فترة التوقف الاخيرة افادته لتصحيح الكثيرمن الاخطاء التي ارتكبها اللاعبون .واستغرب تراجع مستوى هداف الفريق ناصر الشمراني معتبرا ان السبب ليس بابعاده عن المنتخب لانه سيعود اليه عندما يستعيد وضعه الطبيعي .
وضع طبيعي
في البداية دعني اسألك عن فترة توقف الدوري التي امتدت لـ(14) يوماً..هل ترى انها كانت مؤثرة على اداء فريقك ؟

على العكس فترة التوقف لعبت لصالحنا كثيراً لان ما ينقصنا كان خوض مباريات تجريبية وجاءت هذه الفترة ولعبنا ثلاث مباريات ودية قمنا خلالها بتصحيح الأخطاء التي وقعنا فيها في مباراتي نجران والأهلي ضمن دوري المحترفين والفريق في هذه الفترة بدأ يأخذ وضعه الطبيعي بالرغم من أن هناك من يعتقد أن فترة التوقف هذه ستؤثر على الفريق أو أي فريق آخر.
وهل تعتقد أن ثلاث مباريات ودية مع فريقين من الدرجة الأولى (الرياض وسدوس ) وآخر من الثانية جيدة بالنسبة للفريق؟

المباريات التي لعبناها كانت من أفضل ما يمكن ولطالما كان لديك الوقت للعب المباريات الودية فهذا دائماً ما يكون في مصلحة أي فريق دائماً.
من خلال الجولاث الثلاث التي لعبها الفريق حتى الان في الدوري ..كيف تقيّم الاداء بشكل عام ؟

بدون شك إمكانياتنا أكبر بكثير من الذي قدمه الفريق ولدى اللاعبين ماهو أفضل ليقدموه للجماهير التي تنتظر منا الكثير لذلك سنسعى لأن نظهر بأداء أفضل في المباريات المقبلة.
الفوز مطلوب
ولكن هل ترى أن خسارة ثلاث نقاط من الممكن تعويضها بسهولة على حساب المنافسين على لقب دوري المحترفين في الجولات المقبلة؟

لا.. خسارة ثلاث نقاط أمر ليس سهلاً والتعويض على حساب المنافسين دائماً ما يكون صعباً لكن الفريق مطالب بشكل عام بان يحصد الفوز في جميع المباريات التي يخوضها والنتائج المسجلة سابقا انتهت ولايمكن اعادتها لتصحيح الاخطاء التي وقعت من خلالها .
لاحظنا تذبذباً في مستوى الفريق قبل التوقف ..فماهي الأسباب؟

اعتقد ان الأمر المطمئن بالنسبة لنا هو توفر الإمكانيات وفي المباريات المقبلة سوف نظهر بأداءٍ أفضل وطبعاً من خلال المباريات الودية التي لعبناها في فترة التوقف بدأ الفريق يأخذ وضعه الطبيعي وسوف ترون الفريق بأفضل ما يمكن في الجولات القادمة ان شاء الله.
لماذا يختلف اداء الفريق من مباراة لاخرى؟

على العكس تماماً وأعتقد أن البدايات دائماً ما تكون صعبة على أي فريق وأعتقد أيضاً أن جميع الفريق التي بدأت هذا الموسم لم تظهر بمستوياتها الطبيعية والسبب يعود إلى طول فترة الإجازة لثلاثة أشهر ..فاللاعبون لايخوضون خلالها المباريات ويفتقدون الإحساس بالكرة وهذه الفترة طويلة لذلك يحتاجون للوقت حتى يأخذوا وضعهم الطبيعي ولهذا السبب وضعنا برنامجاً لعبنا فيه ثلاث مباريات ودية في غضون أسبوعٍ واحد.
البقاء للافضل
ولكن يُقال بأنك حتى الآن لم تتوصل للتشكيلة الأساسية ..فهل هذا صحيح؟

القاعدة موجودة فاللاعب الأفضل والذي يثبت وجوده من خلال أدائه المقنع في التدريبات والذي يقدم أفضل أداء من خلال حركته المتواصلة في الملعب هو من سيلعب عندي.
كيف تقيم مستوى المهاجم البرازيلي كلاوديني ألكساندر؟

اللاعب يملك إمكانيات جيدة وهو بحاجة إلى الوقت وأعتقد أنه لم يقدم حتى الآن مستواه الحقيقي رغم تسجيله اربعة اهداف كما هو حال لاعب الارتكاز ريكاردو بوفيو إذ أنهما بحاجة إلى المزيد من الوقت حتى يتأقلما مع الأجواء ومع طريقة اللعب هنا ولا ننسى أن المهاجم وصل إلينا للانخراط في التدريبات الجماعية في نهاية المعسكر الإعدادي للموسم الذي أقمناه في تونس.
ولكنه حتى الآن بلا أهداف في المباريات الرسمية؟

كما ذكرت لك اللاعب بحاجة إلى المزيد من الوقت وانتظروه وسوف ترون مستوىً جيداً لأدائه في المباريات المقبلة.
السالم والشمراني
لديك وفرة في خط الهجوم ..ولكن أين هو يوسف السالم من المشاركة الأساسية؟

صحيح لدي وفرة لاعبين في خط الهجوم والموسم طويل و يوسف لا شك في أنه لاعب كبير ومتمكن وقريباً سوف يأخذ فرصته وأنا دائماً أبحث عن اللاعب المتحرك في الملعب المتواصل في حركته الذي لا يكتفي بالتواجد فقط في مركزه واللاعب الذي لا يتحرك في الملعب من الصعب أن يلعب.
هبوط مستوى المهاجم ناصر الشمراني باعتقادك هل له علاقة باستبعاده من المنتخب؟

أي لاعب هو من يتحكم في مستواه الفني فيرفع منه تارة وينزل به تارةً أخرى و ناصر لديه إمكانيات عالية وهو بحاجة لأن يستغلها استغلالاً كاملاً بالطريقة الصحيحة ولديه إمكانيات قوية حتى يصبح الهداف وهذا الأمر عائد إليه و إذا عاد لوضعه الطبيعي بالتأكيد سوف يُستدعى للمنتخب.
يعتمد الفريق في خط الوسط على الأخوين عبده وأحمد عطيف ,لكن غيابهما في المستقبل بسبب المنتخب كيف سيكون اثره على أداء الفريق ككل؟

نسعى لأن لا يكون لهذا الأمر الأثر الكبير ونملك وفرة لاعبين في خط الوسط لحل اي مشكلة وبدلاؤهما جاهزون ومستعدون للمشاركة في أي وقت بهؤلاء ولكل حادثٍ حديث.
ايقاف القاضي
ماهي اسباب كثرة البطاقات الملونة في خط الدفاع، وكيف ستعالج هذا الأمر؟

البطاقات الملونة للاعبي خط الدفاع طبيعية ويمكن أن تأتي في أي مباراة ولا ننسى أن الدفاع هو من أكثر الخطوط التي دائماً ما تحصل على البطاقات الملونة بحكم المهمة التي تحكم أداء المدافع في الملعب.
كيف رأيت قرار إيقاف المدافع نايف القاضي أمام الوحدة والاتفاق؟

أولاً نحترم جميع قرارات التحكيم والقرارات الأخرى وهذا أمر ليس لدينا فيه تدخلات ونتمنى عودة نايف في أسرع وقتٍ ممكن.
وهل غيابه مؤثر على أداء الخط الخلفي؟

نايف عنصر مهم كثيراً بالنسبة للفريق ولا شك في أن غيابه سوف يترك أثره ولكن قمنا بإعداد البديل للقيام بالمهمة.
دوري المحترفين
مارايك بانطلاقة دوري المحترفين السعودي؟

أعتقد أن الدوري حتى الآن لم يظهر بمستواه وما حصل مع نادي الشباب حصل مع بقية الفرق وذلك بسبب الإجازات وفترات التوقف الطويلة والدوري والفرق بحاجة للوقت حتى يأخذ كل منها وضعه الطبيعي.
وماذا تتوقع للفريق في الدوري؟

لن نهتم بالدوري فقط بل بجميع الاستحقاقات التي سنشارك بها وسوف نكون عنصرا منافسا فيها وسنبحث في جميع مبارياتنا عن الفوز لأننا نريد البطولات واللاعب الذي ليس لديه فكر الفوز والنجاح فلن يكون موجودا في الفريق.
أمامكم مشاركة قوية في دوري المحترفين الآسيوي في نسخته الأولى، ماذا اعددت لها؟

كما ذكرت لك نحن نعمل لجميع البطولات و على أفضل الاستعدادات وسنسعى لأن نلعب أكبر عدد من المباريات الودية لتقديم المستويات الجيدة في جميع البطولات وليس فقط في دوري المحترفين الآسيوي.
بومبيدو في سطور
نيرو بومبيدو من مواليد (1957م) ولد في مدينة سانتا في الأرجنتين، وكان حارس مرمى سابقا، بدأ اللعب في نادي يونيون سانتا في عام (1980م)، وأنهى مسيرته مع النادي الذي بدأ منه، وعمل بعد الاعتزال مدرباً في نادي يونيون سانتا أيضاً، ودرّب نادي أولمبيا ألبارجواني، وحصل معه على بطولة اللبيرتادورس عام (2002م)، ثم درّب نادي تايقرز المكسيكي، فوصل معه إلى نهائي كأس أبيرتيورا بالمكسيك عام (2003م)، قاد نادي نيويلز أولد بويز الأرجنتيني فنياً، وحقق معه المرتبة الثانية بدوري الدرجة الأولى عام (2005م). ثم درّب نادي سي دي فيراكروز المكسيكي عام (2007م). حصل الأرجنتيني بومبيدو على لقب ثاني أفضل مدرب بقارة أمريكا الجنوبية عام (2002م)، وخامس أفضل مدرب في العالم في العام الأخير ذاته، و أفضل مدرب أرجنتيني عام (2004م).