هزة أرضية تضرب فيفا والداير وتشيع الذعر في الطابور الصباحي
للمرة الثانية خلال شهرين بقوة 3 - 5 درجات على مقياس ريختر
الأحد / 12 / شوال / 1429 هـ الاحد 12 أكتوبر 2008 20:39
طه طواشي - جازان، الرياض ،محمد داود - جدة
ضرب زلزال قوته بين 3 - 5 درجات بمقياس رختر حسب المصادر شرق منطقة جازان صباح أمس الاحد ولم يتسبب في اضرار او تلفيات في الممتلكات او خسائر في الأرواح. وكان أهالي جبال فيفا والداير بني مالك استيقظوا صباحا على هزة أرضية استمرت بضع ثوان مما ادى الى تحرك للأثاثات المنزلية كما شعر طلاب وطالبات المدارس بالهزة والتي أشاعت ذعرا خلال الطابور الصباحي وفرضت حالة من الترقب والحذر خشية حدوث هزة ارتدادية أخرى. واوضح مدير الدفاع المدني بمنطقة جازان العميد حمود الحساني أن مراكز منطقة الداير تلقت بلاغات بحدوث الهزة مشيرا الى انهم في انتظار تقرير المركز الوطني للزلازل لمعرفة قوة الهزة. واضاف نحن مستعدون لمواجهة أي مستجدات فيما اشار محافظ الداير عيسى جابر صدام الى انه لم يصلهم تحذير مسبق من قبل الارصاد أو أية جهة مختصة مؤكدا أنه تم التنسيق مع رؤساء الدوائر الحكومية لمواجهة أي طارئ. من جهته قال الدكتور عبدالله محمد العمري المشرف على مركز الدراسات الزلزالية بجامعة الملك سعود ان دراسة مستوى النشاط الزلزالي وخطره في المنطقة الجنوبية وجنوب البحر الاحمر لا يقل أهمية عن منطقة خليج العقبة والتي تقع في نفس النطاق الزلزالي حيث شهدت المنطقة خلال الفترة من 1913 - 1996م ما يقرب من 400 زلزال تراوحت درجاتها بين “8.2- 7.6” حسب مقياس ريختر ومعظمها وقع داخل البحر والبقية على اليابسة.
واضاف غالبا ما يكون مصدر الخطر الزلزالي ناتجا عن الحركة الارتدادية المتكررة التي يسببها الزلزال للمباني في الاتجاهين الاقصى والرأسي.
وعند تكررها تفقد المباني تماسكها مما يؤدي لانهيارها.
يشار الى ان منطقة جازان شهدت قبل شهرين هزة أرضية بقوة 3 درجات بمقياس ريختر وذلك في منطقة جبلية بمحافظة العارضة 75 كلم شرق مدينة جازان.
كما شهدت جزيرة جبل الطير القريبة من منطقة جازان في البحر الاحمر العام الماضي نشاطا بركانيا ادى الى طمر كافة الجزيرة بالحمم واتخذت الاجهزة الامنية بالمنطقة حينها احتياطات واسعة تحسبا لحدوث اضرار قد تنجم عن البركان.
هذا وقد اعلنت المستشفيات حالة الطوارئ ورفعت درجة استعداداتها تحسباً لأي طارئ.
من جهته أوضح رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية د. زهير بن عبدالحفيظ نواب انه بالرجوع الى قاعدة البيانات الزلزالية الموجودة بالهيئة يتضح وجود نشاط زلزالي قديم يحدث على فترات متباعدة ، وهذا النشاط الزلزالي مرتبط بالظواهر الجيولوجية والتكتونية بالمنطقة ، حيث تتميز هذه المنطقة بوجود صدوع كثيرة تأخذ اتجاهات مختلفة، وأهم تلك الصدوع تأخذ اتجاه جنوب – شمال مروراً بالأراضي اليمنية ويقطع الأراضي السعودية من جهة الجنوب عند الحدود السعودية اليمنية، حيث تتأثر هذه الصدوع بعملية انفتاح البحر الأحمر، ينشأ عن عملية الانفتاح هذه قوى شد على حواف الصفيحة العربية، تنتقل هذه القوى الى داخل الصفيحة العربية وتعمل على إعادة تنشيط تلك الصدوع، لافتا الى انه من المعروف جيولوجياً أن المنطقة الجنوبية الغربية من المملكة تتأثر بشكل عام بالوضع التكتوني الاقليمي، ومرتبطة ارتباطاً وثيقاً بعملية انفتاح البحر الاحمر، حيث أن معدل الانفتاح عند خليج عدن اكبر منه في شمال المملكة على طول خليج العقبة والبحر الميت، مؤكدا الى ان النشاط الزلزالي يحدث في شكل انماط مختلفة، منها مايبدأ بالهزة الرئيسية مباشرة دون حدوث زلازل سابقة أو لاحقة للهزة الرئيسية، ومنها مايسبقه حدوث بعض الهزات الصغيرة، ثم الهزة الرئيسية ، ثم يليها بعض التوابع، حيث يبدأ النشاط الزلزالي في التزايد تدريجيا من حيث القوة والعدد، حتى يصل الى قوة محددة، ثم يبدأ النشاط الزلزالي في الاضمحلال مرة اخرى، حتى تصل المنطقة الى حالة الثبات مرة أخرى.
واضاف غالبا ما يكون مصدر الخطر الزلزالي ناتجا عن الحركة الارتدادية المتكررة التي يسببها الزلزال للمباني في الاتجاهين الاقصى والرأسي.
وعند تكررها تفقد المباني تماسكها مما يؤدي لانهيارها.
يشار الى ان منطقة جازان شهدت قبل شهرين هزة أرضية بقوة 3 درجات بمقياس ريختر وذلك في منطقة جبلية بمحافظة العارضة 75 كلم شرق مدينة جازان.
كما شهدت جزيرة جبل الطير القريبة من منطقة جازان في البحر الاحمر العام الماضي نشاطا بركانيا ادى الى طمر كافة الجزيرة بالحمم واتخذت الاجهزة الامنية بالمنطقة حينها احتياطات واسعة تحسبا لحدوث اضرار قد تنجم عن البركان.
هذا وقد اعلنت المستشفيات حالة الطوارئ ورفعت درجة استعداداتها تحسباً لأي طارئ.
من جهته أوضح رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية د. زهير بن عبدالحفيظ نواب انه بالرجوع الى قاعدة البيانات الزلزالية الموجودة بالهيئة يتضح وجود نشاط زلزالي قديم يحدث على فترات متباعدة ، وهذا النشاط الزلزالي مرتبط بالظواهر الجيولوجية والتكتونية بالمنطقة ، حيث تتميز هذه المنطقة بوجود صدوع كثيرة تأخذ اتجاهات مختلفة، وأهم تلك الصدوع تأخذ اتجاه جنوب – شمال مروراً بالأراضي اليمنية ويقطع الأراضي السعودية من جهة الجنوب عند الحدود السعودية اليمنية، حيث تتأثر هذه الصدوع بعملية انفتاح البحر الأحمر، ينشأ عن عملية الانفتاح هذه قوى شد على حواف الصفيحة العربية، تنتقل هذه القوى الى داخل الصفيحة العربية وتعمل على إعادة تنشيط تلك الصدوع، لافتا الى انه من المعروف جيولوجياً أن المنطقة الجنوبية الغربية من المملكة تتأثر بشكل عام بالوضع التكتوني الاقليمي، ومرتبطة ارتباطاً وثيقاً بعملية انفتاح البحر الاحمر، حيث أن معدل الانفتاح عند خليج عدن اكبر منه في شمال المملكة على طول خليج العقبة والبحر الميت، مؤكدا الى ان النشاط الزلزالي يحدث في شكل انماط مختلفة، منها مايبدأ بالهزة الرئيسية مباشرة دون حدوث زلازل سابقة أو لاحقة للهزة الرئيسية، ومنها مايسبقه حدوث بعض الهزات الصغيرة، ثم الهزة الرئيسية ، ثم يليها بعض التوابع، حيث يبدأ النشاط الزلزالي في التزايد تدريجيا من حيث القوة والعدد، حتى يصل الى قوة محددة، ثم يبدأ النشاط الزلزالي في الاضمحلال مرة اخرى، حتى تصل المنطقة الى حالة الثبات مرة أخرى.