كلفة الوصول للبيت الأبيض ضعف إدارة سبع حكومات في المحيط الهادي
تقدر بـ 2,4مليار دولار
الأحد / 04 / ذو القعدة / 1429 هـ الاحد 02 نوفمبر 2008 20:14
رويترز-لوس انجليس
فيما تتكلف إدارة حكومات سبع دول في المحيط الهادي 2ر1 مليار دولار وهي كيريباتي وجزر سليمان وفانوالتو وتونجا وبالوا وجزر مارشال وساوما إلا أن الوصول إلى رئاسة أمريكا يتكلف ضعف هذا المبلغ وهو 4ر2 مليار دولار.
لم يكن الطريق إلى البيت الأبيض على الإطلاق باهظ الثمن على هذا النحو ولكن هذا العام بلغت تكلفة الوصول إليه مستوى لم يكن متوقعا حتى قبل عقد.
وقدر مركز سياسات رد الفعل «جماعة مراقبة» أن يقترب الإجمالي النهائي الذي ينفقه مرشحا الرئاسة الجمهوري جون ماكين والديمقراطي باراك أوباما وجماعات المصالح الخاصة المرتبطة بهما من ربع تريليون دولار.
وينفق جزء كبير من الأموال على الإعلانات التلفزيونية. وتنفق حملة أوباما وماكين في المتوسط 4ر1 مليون دولار يوميا على هذه الإعلانات. وحملة أوباما هي الأكثر انفاقا حتى الآن. شيلا كرومولز المديرة التنفيذية لمركز سياسات رد الفعل ذكرت أن حملة أوباما حققت بشكل خاص نجاحا مذهلا. وأعطت تصورا على ذلك بأن أوباما جمع 150 مليونا في شهر واحد.. ويمثل ذلك نحو نصف ما جمعه جون كيري في كل حملته الانتخابية في الانتخابات السابقة. فيما جمعت حملة ماكين في خزائنها 132 مليون دولار خلال شهر أكتوبر. وتمول التبرعات من المؤسسات خصوصا من شركات وول ستريت جزءا كبيرا من الانتخابات. وقدمت جولدمان ساتشز وجيه.بي مورجان تشيس وسيتي جروب مئات الألوف من الدولارات لكل مرشح. وتبرعت ميريل لاينش بحوالي 350 ألف دولار لحملة ماكين وحدها.وسعت الحملتان للحصول على تبرعات من الأفراد من خلال رسائل البريد المباشرة وعبر مواقع الحملات على الإنترنت ومواقع الشبكات الاجتماعية. لكن بالمقارنة بضخامة تبرعات الشركات تعتبر تبرعات مئات الألوف من الأفراد ضئيلة للغاية.
لم يكن الطريق إلى البيت الأبيض على الإطلاق باهظ الثمن على هذا النحو ولكن هذا العام بلغت تكلفة الوصول إليه مستوى لم يكن متوقعا حتى قبل عقد.
وقدر مركز سياسات رد الفعل «جماعة مراقبة» أن يقترب الإجمالي النهائي الذي ينفقه مرشحا الرئاسة الجمهوري جون ماكين والديمقراطي باراك أوباما وجماعات المصالح الخاصة المرتبطة بهما من ربع تريليون دولار.
وينفق جزء كبير من الأموال على الإعلانات التلفزيونية. وتنفق حملة أوباما وماكين في المتوسط 4ر1 مليون دولار يوميا على هذه الإعلانات. وحملة أوباما هي الأكثر انفاقا حتى الآن. شيلا كرومولز المديرة التنفيذية لمركز سياسات رد الفعل ذكرت أن حملة أوباما حققت بشكل خاص نجاحا مذهلا. وأعطت تصورا على ذلك بأن أوباما جمع 150 مليونا في شهر واحد.. ويمثل ذلك نحو نصف ما جمعه جون كيري في كل حملته الانتخابية في الانتخابات السابقة. فيما جمعت حملة ماكين في خزائنها 132 مليون دولار خلال شهر أكتوبر. وتمول التبرعات من المؤسسات خصوصا من شركات وول ستريت جزءا كبيرا من الانتخابات. وقدمت جولدمان ساتشز وجيه.بي مورجان تشيس وسيتي جروب مئات الألوف من الدولارات لكل مرشح. وتبرعت ميريل لاينش بحوالي 350 ألف دولار لحملة ماكين وحدها.وسعت الحملتان للحصول على تبرعات من الأفراد من خلال رسائل البريد المباشرة وعبر مواقع الحملات على الإنترنت ومواقع الشبكات الاجتماعية. لكن بالمقارنة بضخامة تبرعات الشركات تعتبر تبرعات مئات الألوف من الأفراد ضئيلة للغاية.