الشرق الأوسط والانتخابات: القدس خط أحمر
الأحد / 04 / ذو القعدة / 1429 هـ الاحد 02 نوفمبر 2008 20:14
فتحي عطوة -القاهرة
يمكن القول إنه لاتوجد فروق واضحة بين برنامجي الحزب الجمهوري والديمقراطي فيما يتعلق بالتسوية الفلسطينية ، كما أن المرشحين باراك أوباما وجون ماكين لم يفوتا فرصة لتأكيد التزامهما بأمن إسرائيل. ولم يقدم أي منهما أي تصور بشأن "التسوية الفلسطينية "، فقد أكد الحزبان الديمقراطي والجمهوري على حد سواء خلال المؤتمر القومي لكل منهما للعام 2008 على التحالف وعمق "العلاقة الخاصة" بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وتعهد الحزبان بضمان احتفاظ إسرائيل بتفوقها النوعي وتقديم الدعم لها في إبقاء القدس عاصمة موحدة لها ومدينة موحدة خاضعة لسيادتها.
وقد أحس باراك أوباما أن تصريحاته أمام لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك) يوم 4 يونيو الماضي، بشأن أمن إسرائيل والقدس ، أثارت غضب الدول العربية والإسلامية ، ويمكن أن تسبب له المشاكل مع الأقليات العربية والمسلمة فتراجع عنها لاحقاً بصورة غير كاملة ، قائلا لشبكة CNN إن وضع المدينة يبقى إحدى القضايا التي يجب أن يتفاوض حولها الفلسطينيون والإسرائيليون.
على أية حال فإن موضوع أمن إسرائيل ومدينة القدس بند ثابت في الانتخابات الأمريكية المتعاقبة ولكن التجربة أثبتت أن التصريحات الانتخابية لاتنبني عليها أي سياسة بعد نجاح المرشح ، كما أن الخبرة الأمريكية وعت قدر الغضب الذي لحق بالعالم الإسلامي عندما أدلى السناتور دانيال موينيهان خلال موسم انتخابات عام 1984 بشهادة أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ،طالب فيها بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس ، حينذاك غضب العالم الإسلامي غضبا عارما ، وقررت القمة الإسلامية قطع العلاقات مع أي دولة ستنقل سفارتها وقطعت الدول العربية والإسلامية علاقاتها مع كوستاريكا والسلفادور .
على أية حال لايمكن القول إن أيا من المرشحين الديمقراطي أو الجمهوري سيختلف اختلافا جذريا عن الواقع الحالي في حال فوزه ، لكن سيكون على أوباما أن "يظهر التزامه بأمن إسرائيل، مع العمل في ذات الوقت على إقناع الدول العربية بأنه يمكن أن يكون وسيطاً نزيهاً في عملية السلام .
وقد أحس باراك أوباما أن تصريحاته أمام لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك) يوم 4 يونيو الماضي، بشأن أمن إسرائيل والقدس ، أثارت غضب الدول العربية والإسلامية ، ويمكن أن تسبب له المشاكل مع الأقليات العربية والمسلمة فتراجع عنها لاحقاً بصورة غير كاملة ، قائلا لشبكة CNN إن وضع المدينة يبقى إحدى القضايا التي يجب أن يتفاوض حولها الفلسطينيون والإسرائيليون.
على أية حال فإن موضوع أمن إسرائيل ومدينة القدس بند ثابت في الانتخابات الأمريكية المتعاقبة ولكن التجربة أثبتت أن التصريحات الانتخابية لاتنبني عليها أي سياسة بعد نجاح المرشح ، كما أن الخبرة الأمريكية وعت قدر الغضب الذي لحق بالعالم الإسلامي عندما أدلى السناتور دانيال موينيهان خلال موسم انتخابات عام 1984 بشهادة أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ،طالب فيها بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس ، حينذاك غضب العالم الإسلامي غضبا عارما ، وقررت القمة الإسلامية قطع العلاقات مع أي دولة ستنقل سفارتها وقطعت الدول العربية والإسلامية علاقاتها مع كوستاريكا والسلفادور .
على أية حال لايمكن القول إن أيا من المرشحين الديمقراطي أو الجمهوري سيختلف اختلافا جذريا عن الواقع الحالي في حال فوزه ، لكن سيكون على أوباما أن "يظهر التزامه بأمن إسرائيل، مع العمل في ذات الوقت على إقناع الدول العربية بأنه يمكن أن يكون وسيطاً نزيهاً في عملية السلام .