عبدالرحمن يغمور يستثمر في تقاعده «جمال الحياة»
خرج من المستشفى بعد أزمة مفاجئة
الجمعة / 16 / ذو القعدة / 1429 هـ الجمعة 14 نوفمبر 2008 20:44
علي فقندش-جدة
خرج الإعلامي القدير عبدالرحمن يغمور من العناية المركزة بعد تحسن صحته والتقت "عكاظ" يغمور مدير عام القناة الأولى في التلفزيون سابقا في منزله مع الفنان حسن دردير "مشقاص" حيث يلزمه الراحة التامة بعد تعرضه لأزمة مفاجئة في صدره. والإعلامي يغمور كما قال لـ"عكاظ" يستثمر هذه الأيام في تقاعده "جمال الحياة" وهو ابن جدة.. الأدب والإعلام والفن وجدة البحر وجدة الجغرافيا والتاريخ. امتهن يغمور العمل الإعلامي بعد اكتساب خبرات كبيرة في أعمال مختلفة عديدة في ممارسة للعمل الإعلامي كانت مرافقة لكل نشاطه العملي الآخر وكانت بدايته العملية وهو لم يزل يافعا "ابن التاسعة عشرة" عندما عمل في الشركة العربية للسيارات (الخاصة بالشربتلي والمسخرة لحجيج بيت الله).. كان ذلك في العام 1374-1954هـ (هو من مواليد جدة في 1936-1355) وكان في هذه المرحلة قد بدأ تناغمه مع الإعلام والفن والمسرح وعاش كل مشوار حياته فيما بعد متنقلا من مهنة إلى اخرى وهو يمارس الفن والإعلام طوال سنين حياته وكان تنقله بعد الشركة العربية إلى شركة الكهرباء التي كانت أيضا نصيبا فيما بعد لزميله الإعلامي الدكتور محمد أحمد صبيحي (حاليا أمين عام منظمة الإذاعات الإسلامية) ثم عمل في وزارة الدفاع والطيران والتي منها انتقل إلى خطوة هي الأهم في حياته العملية حيث تفرغ للعمل الإعلامي في العام 1963/1383 ليعمل مخرجا ثم مذيعا ثم مساعدا لمدير عام البرامج بالتلفزيون الذي أصبح فيما بعد مديرا عاما له بعد انتقاله إلى الرياض وعن هذه المرحلة يقول يغمور: المتقاعد الجميل الذي يوصف بالهادئ: تعلمت من التقاعد أن أكون مستثمرا للجمال في كل شيء.. فالحياة مليئة بفرص الإبداع وبأن تخدم نفسك وأسرتك ومجتمعك فالمساء عندما يأتي -على حد قول ومعنى أغنية محمد عبدالوهاب- تبدأ حياة جديدة للإنسان شخصيا تأقلمت معها ودخلت أجواء عصر التواصل الالكتروني والاتصال الذي تعيشه اليوم لذا تجدني أتعرف على كل ما هو مستجد في حياة الإعلام من الانترنت والمواقع المختلفة فيه والتراسل مع الأصدقاء بـ(E-mail) للحقيقة وجدت أن هناك متعة غير طبيعية في هذا المنحى.. تماثل احيانا متعتي بالعمل وأنا أرأس جهاز التلفزيون في بلدي ولكن لا تساويها تماما فللعمل والواجب الوظيفي المرتبط بالهواية (لذة) ليس لها حدود إذ أن العمل درجة رفيعة في دواخلي وكنت أعرف معنى هذه اللذة وأنا استطعمها.
معاملات وأوراق
هنا يقاطع حسن دردير (مشقاص) استرسال اليغمور ليقول:
الرجل ونحن نزوره اليوم (بعد أجر وعافية إن شاء الله) من أزمته المرضية أشهد على أنه كان موظفا من نوع خاص في وزارة الإعلام وتحديدا التلفزيون إذ لا أتذكر أنني وقفت عليه في مكتبه وأجد عليه أي ورقة أو معاملة أو نحو ذلك كانت طريقته تحويل وتوجيه المعاملات والأوراق أولا بأول لدرجة كان يتهمه البعض فيها أن لا عمل لديه الخلاصة أنه موظف وإداري ومسؤول غير نمطي وتمويهي مثل بعض شبابنا اليوم الذين يملأون مكاتبهم بما يعطل أمور العمل والناس.. هذه شهادة أرويها للتاريخ إلى جانب انني أحب أن أقول أن آل يغمور وتحديدا عبدالرحمن ونحن أبناء جيل واحد بلا شك هم من كانوا أسبق إلى مسرح الإذاعة الذي كان مليئا بالنشاط والحيوية ثم أنه من كان قد علمنا التعامل المسرحي على خشبة مسرح الإذاعة بجدة.
وعن أيام التقاعد التي يعيشها قال عبدالرحمن يغمور لـ"عكاظ": الذي يتقاعد من عمل إعلامي يختلف تماما عن ذلك الإداري أو العسكري أو أي مهني فأذكر أنني بعد تقاعدي وعودتي من الرياض عدت إلى إذاعة جدة متعاونا وقدمت وأعددت العديد والكثير من البرامج الإذاعية المختلفة.. وحتى قبل وقت قصير كنت وأنا استمع إلى البرامج الروحية في التلفزيون التي قدمتها بإبتهالات وأدعية (برنامج سبحان الله) وغيرها إلا أنها توقفت. كنت أسعد بها وهي تذاع لإنها من أجمل ما في حصيلة مشواري الإعلامي التي أفخر بها إلى جانب تقديمي في رمضان ما.. مسابقة رمضان بناء على طلب من الصديق ورفيق المشوار المخرج عبدالله باجسير. أيام الصبا وعبدالرحمن يغمور الحاصل على درجتي البكالوريوس والماجستير من الولايات المتحدة الأمريكية يحكي عن فترة الصبا والعمل في الإعلام وهو يافع قائلا: كنت وأخي محمد علي يغمور وفؤاد يغمور وزملائي عبدالرحمن حكيم وعلي رضا وغالب خاشقجي وأمين قطان وخالد زارع وعلي بعداني ومحمد حمزة وأخي حسن دردير والراحلان لطفي زيني والشريف محمد العرضاوي إلى جانب مريم الغامدي وهدى الرشيد.. وغيرنا بالطبع كنا ورشة العمل وكتيبة الدراما والبرامج في إذاعة جدة ومن ثم في التلفزيون كانت فترة لا يمكن ان توصف إلا بفترة عطاء جيل الرواد في هذا النوع من الأعمال الفنية والإعلامية بتواضعه الجم والملحوظ يقول هذا الإعلامي الجميل في كل شيء: العمل والحياة بشكل عام أخذ وعطاء لكنني أؤكد أنني كسبت الكثير وأهمها صداقة وزمالة أبناء جيلي وما تلاه من أجيال في العمل الإعلامي وأذكر انني وزملائي وبجهودهم المتضافرة استطعنا أن نكسب التحدي في القناة الأولى من التلفزيون أمام الكثير من تلفزيونات المنطقة عند بدء البث الفضائي في النصف الأول من التسعينات الميلادية.
معاملات وأوراق
هنا يقاطع حسن دردير (مشقاص) استرسال اليغمور ليقول:
الرجل ونحن نزوره اليوم (بعد أجر وعافية إن شاء الله) من أزمته المرضية أشهد على أنه كان موظفا من نوع خاص في وزارة الإعلام وتحديدا التلفزيون إذ لا أتذكر أنني وقفت عليه في مكتبه وأجد عليه أي ورقة أو معاملة أو نحو ذلك كانت طريقته تحويل وتوجيه المعاملات والأوراق أولا بأول لدرجة كان يتهمه البعض فيها أن لا عمل لديه الخلاصة أنه موظف وإداري ومسؤول غير نمطي وتمويهي مثل بعض شبابنا اليوم الذين يملأون مكاتبهم بما يعطل أمور العمل والناس.. هذه شهادة أرويها للتاريخ إلى جانب انني أحب أن أقول أن آل يغمور وتحديدا عبدالرحمن ونحن أبناء جيل واحد بلا شك هم من كانوا أسبق إلى مسرح الإذاعة الذي كان مليئا بالنشاط والحيوية ثم أنه من كان قد علمنا التعامل المسرحي على خشبة مسرح الإذاعة بجدة.
وعن أيام التقاعد التي يعيشها قال عبدالرحمن يغمور لـ"عكاظ": الذي يتقاعد من عمل إعلامي يختلف تماما عن ذلك الإداري أو العسكري أو أي مهني فأذكر أنني بعد تقاعدي وعودتي من الرياض عدت إلى إذاعة جدة متعاونا وقدمت وأعددت العديد والكثير من البرامج الإذاعية المختلفة.. وحتى قبل وقت قصير كنت وأنا استمع إلى البرامج الروحية في التلفزيون التي قدمتها بإبتهالات وأدعية (برنامج سبحان الله) وغيرها إلا أنها توقفت. كنت أسعد بها وهي تذاع لإنها من أجمل ما في حصيلة مشواري الإعلامي التي أفخر بها إلى جانب تقديمي في رمضان ما.. مسابقة رمضان بناء على طلب من الصديق ورفيق المشوار المخرج عبدالله باجسير. أيام الصبا وعبدالرحمن يغمور الحاصل على درجتي البكالوريوس والماجستير من الولايات المتحدة الأمريكية يحكي عن فترة الصبا والعمل في الإعلام وهو يافع قائلا: كنت وأخي محمد علي يغمور وفؤاد يغمور وزملائي عبدالرحمن حكيم وعلي رضا وغالب خاشقجي وأمين قطان وخالد زارع وعلي بعداني ومحمد حمزة وأخي حسن دردير والراحلان لطفي زيني والشريف محمد العرضاوي إلى جانب مريم الغامدي وهدى الرشيد.. وغيرنا بالطبع كنا ورشة العمل وكتيبة الدراما والبرامج في إذاعة جدة ومن ثم في التلفزيون كانت فترة لا يمكن ان توصف إلا بفترة عطاء جيل الرواد في هذا النوع من الأعمال الفنية والإعلامية بتواضعه الجم والملحوظ يقول هذا الإعلامي الجميل في كل شيء: العمل والحياة بشكل عام أخذ وعطاء لكنني أؤكد أنني كسبت الكثير وأهمها صداقة وزمالة أبناء جيلي وما تلاه من أجيال في العمل الإعلامي وأذكر انني وزملائي وبجهودهم المتضافرة استطعنا أن نكسب التحدي في القناة الأولى من التلفزيون أمام الكثير من تلفزيونات المنطقة عند بدء البث الفضائي في النصف الأول من التسعينات الميلادية.