بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أمس، قضية المصالحة الفلسطينية وتحضير الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية العرب، لبحث تطورات القضية الفلسطينية.وقال موسى في مؤتمر صحفي عقب المحادثات إن كل الأطراف الفلسطينية تتحمل مسؤولية الوضع الحالي والانقسام في الساحة الداخلية، محذرا من أن القضية الفلسطينية التي استغرقت من العرب ستين عاما تضيع بسبب التمزق الفلسطيني.
وأضاف أنه طلب من سورية ودول عربية أخرى لعب دور فاعل في مسألة المصالح الفلسطينية، لافتا إلى أنه سيلتقي مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في دمشق.
وفي رد على سؤال حول العلاقات العربية - العربية قال موسى نعمل على رأب الصدع ولكن لم يحدث التقدم المطلوب بعد.
وكان موسى قد وصل إلى دمشق مساء أمس الأول، حيث التقى وزير الخارجية وليد المعلم، كما شارك أمس في اجتماع وزراء الثقافة العرب وسيشارك في اجتماع وزراء الإعلام العرب الذي سيعقد أعماله في دمشق.وأكد موسى لدى وصوله أن زيارته تهدف لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين السوريين حول مختلف القضايا التي تهم الأمة العربية إضافة إلى المشاركة في اجتماعات وزراء الثقافة ومجلسي وزراء الإعلام والاتصالات العرب.