مهام المملكة للعالمية
الأربعاء / 21 / ذو القعدة / 1429 هـ الأربعاء 19 نوفمبر 2008 19:37
عبدالله صالح حبابي
اقتحمنا «العالمية» من أوسع أبوابها مع انتهاء الحرب العالمية الثانية وعند بدء مؤتمر سان فرنسيسكو أعماله دوليا بتوقيع ميثاق الأمم المتحدة التي كانت تعرف بعصبة الأمم، وحدث هذا الاقتحام علي يد مهندس السياسة الخارجية السعودية الأمير فيصل بن عبدالعزيز وزير الخارجية السعودية حينئذ ومارسنا دورنا السياسي في هذا الشأن على المستوى الدولي، ومنذ ذلك الوقت أصبح للمملكة دور سياسي مميز في الشأن الدولي والقضايا العالمية خاصة قضايا منطقتنا وأضحت لها مكانتها المميزة دولياً وعالمياً بكل مقدرة وثبات.
واليوم يقوم الملك المصلح عبدالله بن عبدالعزيز بتثبيت هذا الدور العالمي بكل ثقله واقتداره السياسي وبمساعدة المسؤولين من إخوته والمقتدرين من المواطنين المؤهلين لذلك بالاستمرار في اقتحام «العالمية» واستقطاب دول العالم في هذه المنظمة العالمية لمشروعه الإنساني الذي ينضح حيوية وإدراكاً شاملاً لمعالجة القضايا الراهنة التي تشغل بال المجتمع الدولي وتشكيل ثقافة غير معهودة في تاريخ العالم باستقطاب الرأي العالمي خارج نطاق إملاءات الدول الكبرى وتأييد شعوب المعمورة ورضا رؤساء الدول الكبرى والصغرى.
إنه فتح جديد لمصداقية دولية وثقافة عريقة وعميقة وتنويرية تضيء وترسي آفاقاً لآمال العيش في رفاه وإقرار سلام عالمي وتحسين العلاقات الدولية وتعزيز الحوار بين مختلف الثقافات والأديان وتعاون كافة الدول لتحقيق هذا الهدف.
ويؤدي ذلك بالدرجة الأولى لبحث مختلف القضايا والموضوعات الهامة ليس فقط على مستوى المنطقة والأمتين العربية والإسلامية بل لتشمل العالم أجمع ويمتد أثرها إلى شعوب الأرض كافة ليتم التقارب والسلام بين جميع الشعوب.
واستبشر الأمين العام للأمم المتحدة وممثلو العالم بهذه المبادرة السعودية وتمت محادثات جادة بشأنها، ذلك أن مجمل هذا الحوار بين أتباع الأديان والثقافات سيحقق أسس التفاهم والتقارب بين جميع شعوب ودول العالم خاصة أن الملك عبدالله أجرى شخصياً العديد من المحادثات مع عدد من الملوك ورؤساء الدول ورؤساء الوزارات في هذا الصدد إضافة إلى متابعته شخصياً نتائج الاجتماعات التي تتعامل مع المبادرة وعزمه على زيارة مقر الأمم المتحدة وتوثيق اتصالاته مع الأمين العام للأمم المتحدة.
وهكذا تنبثق هذه المبادرة من أرض المملكة وبرعاية دولية وخلق أرضية لاحترام كافة الأديان والثقافات المتعددة في مختلف مناطق العالم وفقاً لأسس مبادئ الحوار والتعاون الدولي في ذلك.
إنه حدث عالمي يكتب بأحرف من فخر واعتزاز للملك السعودي راعي الإصلاح العالمي ومنقذ البشرية من النزاعات المتردية وزارع بذور الطمأنينة العالمية، ووفقاً لما صرح به الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي فإن مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار هدفها أمن البشرية وإن الخلاف لا يجب أن يؤدي إلى مواجهة وإن المشاركين في مؤتمر مدريد سيحددون أطر اللجنة التي اقترحها الملك عبدالله لمتابعة توصيات الحوار وأسلوب التعاطي معها والتأكد من استقلاليتها وطرق تمويلها.
كما تأتي المشاركة السعودية بشخص الملك عبدالله في قمة مجموعة العشرين التي انعقدت في واشنطن لإنقاذ الاقتصاد العالمي من خطر الانزلاق في الكساد وذلك من واقع مركزها المالي العالي المقدرة والاقتدار.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 194 مسافة ثم الرسالة
واليوم يقوم الملك المصلح عبدالله بن عبدالعزيز بتثبيت هذا الدور العالمي بكل ثقله واقتداره السياسي وبمساعدة المسؤولين من إخوته والمقتدرين من المواطنين المؤهلين لذلك بالاستمرار في اقتحام «العالمية» واستقطاب دول العالم في هذه المنظمة العالمية لمشروعه الإنساني الذي ينضح حيوية وإدراكاً شاملاً لمعالجة القضايا الراهنة التي تشغل بال المجتمع الدولي وتشكيل ثقافة غير معهودة في تاريخ العالم باستقطاب الرأي العالمي خارج نطاق إملاءات الدول الكبرى وتأييد شعوب المعمورة ورضا رؤساء الدول الكبرى والصغرى.
إنه فتح جديد لمصداقية دولية وثقافة عريقة وعميقة وتنويرية تضيء وترسي آفاقاً لآمال العيش في رفاه وإقرار سلام عالمي وتحسين العلاقات الدولية وتعزيز الحوار بين مختلف الثقافات والأديان وتعاون كافة الدول لتحقيق هذا الهدف.
ويؤدي ذلك بالدرجة الأولى لبحث مختلف القضايا والموضوعات الهامة ليس فقط على مستوى المنطقة والأمتين العربية والإسلامية بل لتشمل العالم أجمع ويمتد أثرها إلى شعوب الأرض كافة ليتم التقارب والسلام بين جميع الشعوب.
واستبشر الأمين العام للأمم المتحدة وممثلو العالم بهذه المبادرة السعودية وتمت محادثات جادة بشأنها، ذلك أن مجمل هذا الحوار بين أتباع الأديان والثقافات سيحقق أسس التفاهم والتقارب بين جميع شعوب ودول العالم خاصة أن الملك عبدالله أجرى شخصياً العديد من المحادثات مع عدد من الملوك ورؤساء الدول ورؤساء الوزارات في هذا الصدد إضافة إلى متابعته شخصياً نتائج الاجتماعات التي تتعامل مع المبادرة وعزمه على زيارة مقر الأمم المتحدة وتوثيق اتصالاته مع الأمين العام للأمم المتحدة.
وهكذا تنبثق هذه المبادرة من أرض المملكة وبرعاية دولية وخلق أرضية لاحترام كافة الأديان والثقافات المتعددة في مختلف مناطق العالم وفقاً لأسس مبادئ الحوار والتعاون الدولي في ذلك.
إنه حدث عالمي يكتب بأحرف من فخر واعتزاز للملك السعودي راعي الإصلاح العالمي ومنقذ البشرية من النزاعات المتردية وزارع بذور الطمأنينة العالمية، ووفقاً لما صرح به الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي فإن مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار هدفها أمن البشرية وإن الخلاف لا يجب أن يؤدي إلى مواجهة وإن المشاركين في مؤتمر مدريد سيحددون أطر اللجنة التي اقترحها الملك عبدالله لمتابعة توصيات الحوار وأسلوب التعاطي معها والتأكد من استقلاليتها وطرق تمويلها.
كما تأتي المشاركة السعودية بشخص الملك عبدالله في قمة مجموعة العشرين التي انعقدت في واشنطن لإنقاذ الاقتصاد العالمي من خطر الانزلاق في الكساد وذلك من واقع مركزها المالي العالي المقدرة والاقتدار.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 194 مسافة ثم الرسالة