مركز القيادة يتدخل لإدارة حركة وجبات الحجاج ومشاكل تأخر الحافلات
بعد 35 عاما من التوثيق الأمني
الجمعة / 07 / ذو الحجة / 1429 هـ الجمعة 05 ديسمبر 2008 20:37
عكاظ ـ المشاعر المقدسة
دفع نجاح توثيق 35 عاما لمواسم الحج منذ عام 1393هـ إلى تدخل مركز القيادة والسيطرة في الحج في متابعة وصول وجبات الحجاج في المخيمات.
وأصبح المركز إلى جانب دوره الأمني المتمثل في إدارة الحشود البشرية التي تصل إلى ثلاثة ملايين حاج سنويا إلى متابعة العديد من المهام الإنسانية التي تخدم الحاج، وتسهل نسكه وفي مقدمتها متابعة مشاكل حافلات النقل والتأخير الذي يصاحب بعضها في الوصول إلى المواقع داخل المشاعر المقدسة.
وطوى المركز صفحة المعاملات الورقية وحوسبت كل تعاملاتها لضمان سرعة تبادل المعلومات وتمريرها في وقت قصير. قائد المركز اللواء محمد صالح الشهري اصطحب "عكاظ" في جولة وشرح مهام كل الخلايا العاملة في غرفة العمليات التي تتحول إلى مركز نشط لإدارة الأزمات في حالات الطوارئ، وتتولى أكثر من ألفي كاميرا رقمية متطورة رصد حركة الحشود والآليات في منطقة المشاعر ونقل البيانات إلى مركز القيادة والسيطرة وتحليل المعلومات واستقصائها، لا سيما منطقة الجمرات التي تعد نقطة ارتكاز هامة، ولاتقف حدود سيطرة المركز في منطقة المشاعر وتمتد إلى كل المنافذ البرية والجوية والبحرية ورصد حركة الحجاج إلى الحرم ومنى. ويشير اللواء محمد الشهري إلى أن غرفة السيطرة مدعمة بأكثر من ألف وأربعمئة كاميرا تلفزيونية تغطي نحو ثمانين بالمائة من منطقة المشاعر والحرم المكي الشريف تخدمه ستمئة وسبعون كاميرا تغطي الصحن والمسعى في الدورين الأرضي والأسطح والبدروم إلى جانب كاميرات خاصة لرصد الحركة في الساحات.
ويركز قائد مركز القيادة والسيطرة اللواء محمد الشهري على الدور المحوري للطوافات الجوية التي تقوم بطلعات يومية لمراقبة حركة الحشود في العاصمة المقدسة ومحيط الحرم الشريف ورصد عبور المشاة والمركبات في الطرق البرية والمداخل الجبلية حول مكة المكرمة.
ويستعرض القائد الشهري ملامح من خطة السيطرة في حج هذا العام التي تعتمد على مهارة وكفاءة الكوادر البشرية وتطويع التقنية الحديثة لضمان سلامة الحجيج مع الأخذ في الاعتبار الخبرات التراكمية للأعوام السابقة وإدارة حركة الحشود، ورصد الظواهر والتدخل في الوقت المناسب إن استدعى الأمر.. ولغرفة القيادة والسيطرة القدرة على رصد أعداد الطائفين والساعين إلى جانب الإشراف على كل غرف العمليات التابعة للأمن العام.
وفيما يتعلق بضمان سلامة الرماة في جسر الجمرات يوضح اللواء محمد الشهري أن إدارته خصصت غرفة عمليات خاصة بالجسر تحتوي على 250 كاميرا تلفزيونية دقيقة تلتقط حركة المشاة وترصد مواقع التدافع. ويضيف اللواء الشهري أن مندوبين من قطاعات حكومية مختلفة تمارس مهامها من داخل غرفة القيادة والسيطرة لا سيما أن مهمة المركز تتمثل في توفير قاعدة بيانات ومعلومات عن أعداد الحجاج وجنسياتهم وخطط الإدارات المعنية بالخدمة وكيفية التعاطي مع الحالات الطارئة. وحول الآلية التي يتم اتباعها في جمع المعلومات يشير إلى أن غرفة القيادة والسيطرة ترصد المعلومات الكافية من أعداد الحجاج الذين دخلوا إلى مكة كل ساعتين.. وفي هذا العام تم ربط المركز آليا مع هيئة مصلحة الأرصاد للحصول على معلومات يومية عن الطقس والمناخ. مسؤوليات مركز القيادة والسيطرة تتوزع بين المهام الكبيرة العاجلة وضبط حركة الناس في المشاعر ويقول اللواء الشهري : إن المركز لديه القدرة على متابعة كل شيء يندرج تحت مفهوم الأمن الجنائي مثل النشل والسرقة ومتابعة حوادث السير وأعطال المركبات.
الجدير بالذكر أن المركز يحتضن أرشيفا للتوثيق الأمني يضم أشرطة فيديو منذ عام 1393هـ، يتم دراستها من المختصين خلال ورش العمل التي تعقد قبل وبعد الحج.
وأصبح المركز إلى جانب دوره الأمني المتمثل في إدارة الحشود البشرية التي تصل إلى ثلاثة ملايين حاج سنويا إلى متابعة العديد من المهام الإنسانية التي تخدم الحاج، وتسهل نسكه وفي مقدمتها متابعة مشاكل حافلات النقل والتأخير الذي يصاحب بعضها في الوصول إلى المواقع داخل المشاعر المقدسة.
وطوى المركز صفحة المعاملات الورقية وحوسبت كل تعاملاتها لضمان سرعة تبادل المعلومات وتمريرها في وقت قصير. قائد المركز اللواء محمد صالح الشهري اصطحب "عكاظ" في جولة وشرح مهام كل الخلايا العاملة في غرفة العمليات التي تتحول إلى مركز نشط لإدارة الأزمات في حالات الطوارئ، وتتولى أكثر من ألفي كاميرا رقمية متطورة رصد حركة الحشود والآليات في منطقة المشاعر ونقل البيانات إلى مركز القيادة والسيطرة وتحليل المعلومات واستقصائها، لا سيما منطقة الجمرات التي تعد نقطة ارتكاز هامة، ولاتقف حدود سيطرة المركز في منطقة المشاعر وتمتد إلى كل المنافذ البرية والجوية والبحرية ورصد حركة الحجاج إلى الحرم ومنى. ويشير اللواء محمد الشهري إلى أن غرفة السيطرة مدعمة بأكثر من ألف وأربعمئة كاميرا تلفزيونية تغطي نحو ثمانين بالمائة من منطقة المشاعر والحرم المكي الشريف تخدمه ستمئة وسبعون كاميرا تغطي الصحن والمسعى في الدورين الأرضي والأسطح والبدروم إلى جانب كاميرات خاصة لرصد الحركة في الساحات.
ويركز قائد مركز القيادة والسيطرة اللواء محمد الشهري على الدور المحوري للطوافات الجوية التي تقوم بطلعات يومية لمراقبة حركة الحشود في العاصمة المقدسة ومحيط الحرم الشريف ورصد عبور المشاة والمركبات في الطرق البرية والمداخل الجبلية حول مكة المكرمة.
ويستعرض القائد الشهري ملامح من خطة السيطرة في حج هذا العام التي تعتمد على مهارة وكفاءة الكوادر البشرية وتطويع التقنية الحديثة لضمان سلامة الحجيج مع الأخذ في الاعتبار الخبرات التراكمية للأعوام السابقة وإدارة حركة الحشود، ورصد الظواهر والتدخل في الوقت المناسب إن استدعى الأمر.. ولغرفة القيادة والسيطرة القدرة على رصد أعداد الطائفين والساعين إلى جانب الإشراف على كل غرف العمليات التابعة للأمن العام.
وفيما يتعلق بضمان سلامة الرماة في جسر الجمرات يوضح اللواء محمد الشهري أن إدارته خصصت غرفة عمليات خاصة بالجسر تحتوي على 250 كاميرا تلفزيونية دقيقة تلتقط حركة المشاة وترصد مواقع التدافع. ويضيف اللواء الشهري أن مندوبين من قطاعات حكومية مختلفة تمارس مهامها من داخل غرفة القيادة والسيطرة لا سيما أن مهمة المركز تتمثل في توفير قاعدة بيانات ومعلومات عن أعداد الحجاج وجنسياتهم وخطط الإدارات المعنية بالخدمة وكيفية التعاطي مع الحالات الطارئة. وحول الآلية التي يتم اتباعها في جمع المعلومات يشير إلى أن غرفة القيادة والسيطرة ترصد المعلومات الكافية من أعداد الحجاج الذين دخلوا إلى مكة كل ساعتين.. وفي هذا العام تم ربط المركز آليا مع هيئة مصلحة الأرصاد للحصول على معلومات يومية عن الطقس والمناخ. مسؤوليات مركز القيادة والسيطرة تتوزع بين المهام الكبيرة العاجلة وضبط حركة الناس في المشاعر ويقول اللواء الشهري : إن المركز لديه القدرة على متابعة كل شيء يندرج تحت مفهوم الأمن الجنائي مثل النشل والسرقة ومتابعة حوادث السير وأعطال المركبات.
الجدير بالذكر أن المركز يحتضن أرشيفا للتوثيق الأمني يضم أشرطة فيديو منذ عام 1393هـ، يتم دراستها من المختصين خلال ورش العمل التي تعقد قبل وبعد الحج.