مربي امتنان يروي تفاصيل نحرها على يد والدها
السبت / 22 / ذو الحجة / 1429 هـ السبت 20 ديسمبر 2008 01:57
إبراهيم علوي - جدة
روى زوج والدة الشابة امتنان، التي لقيت حتفها نحرا على يد والدها، فجر الأربعاء الماضي، تفاصيل حادثة قتلها التي أثارت المجتمع الجداوي خلال اليومين الماضيين.
وحكى عبد الله الغامدي، الذي كان يستقبل المعزين في سرادق العزاء أمس، ما حدث قائلا «الجاني كان في حفلة زفاف أحد أقاربه، وبعد انتهاء مراسم الزفاف اتصل على ابنته وطلب لقاءها، وسط مساع من جدتها لتمكينه من ذلك، ووافقت امتنان بالتنسيق مع عائلتها، التي كانت موجودة في المنزل، إلا أنها لم تخبر والدها بذلك، الذي كان يسألها عن وجود أهلها».
وأضاف الغامدي، الذي ربى الفتاة طيلة 18 عاما «حضر الجاني في الوقت الذي كنت ووالدة الفتاة وشقيقتها والجدة في المنزل، حاملا كيسا أبلغ ابنته أن فيه وجبة عشاء يود أن يتناولها برفقتها، واستقبلته امتنان عند المدخل، وأخذت منه الإذن لتحضر كتبها وتقارير أدائها الدراسي، وأثناء غيابها؛ أخرج سكينا كان يخفيها بين ملابسه».
ويصف الغامدي تفاصيل اللحظات الأولى للحادثة «أخرج السكين وسدد أول طعنة إلى يدها ثم أخرى إلى صدرها، وصرخت إلا أن صوتها لم يصلنا، ثم نحرها وسريعا خرج من المنزل هاربا».
ويتحدث مربي امتنان «فجعت عندما دخلت وهي في تلك الحالة، وعلى الفور نقلتها إلى مستوصف خاص قريب رفض استقبالها وطلب سرعة المغادرة، ولم يقدم لها أي إسعافات أولية أو محاولات لإيقاف النزيف، ثم توجهت بها إلى مستشفى آخر قريب من الموقع، وكانت قد نزفت كثيرا، فتوفاها الله متأثرة بإصابتها».
وحكى عبد الله الغامدي، الذي كان يستقبل المعزين في سرادق العزاء أمس، ما حدث قائلا «الجاني كان في حفلة زفاف أحد أقاربه، وبعد انتهاء مراسم الزفاف اتصل على ابنته وطلب لقاءها، وسط مساع من جدتها لتمكينه من ذلك، ووافقت امتنان بالتنسيق مع عائلتها، التي كانت موجودة في المنزل، إلا أنها لم تخبر والدها بذلك، الذي كان يسألها عن وجود أهلها».
وأضاف الغامدي، الذي ربى الفتاة طيلة 18 عاما «حضر الجاني في الوقت الذي كنت ووالدة الفتاة وشقيقتها والجدة في المنزل، حاملا كيسا أبلغ ابنته أن فيه وجبة عشاء يود أن يتناولها برفقتها، واستقبلته امتنان عند المدخل، وأخذت منه الإذن لتحضر كتبها وتقارير أدائها الدراسي، وأثناء غيابها؛ أخرج سكينا كان يخفيها بين ملابسه».
ويصف الغامدي تفاصيل اللحظات الأولى للحادثة «أخرج السكين وسدد أول طعنة إلى يدها ثم أخرى إلى صدرها، وصرخت إلا أن صوتها لم يصلنا، ثم نحرها وسريعا خرج من المنزل هاربا».
ويتحدث مربي امتنان «فجعت عندما دخلت وهي في تلك الحالة، وعلى الفور نقلتها إلى مستوصف خاص قريب رفض استقبالها وطلب سرعة المغادرة، ولم يقدم لها أي إسعافات أولية أو محاولات لإيقاف النزيف، ثم توجهت بها إلى مستشفى آخر قريب من الموقع، وكانت قد نزفت كثيرا، فتوفاها الله متأثرة بإصابتها».