«سابك» تتعرض لحركة بيع كثيفة تقلص أرباح أسهم الشركات
لا مؤشرات فنية لكسر نقاط الدعم
الخميس / 04 / محرم / 1430 هـ الخميس 01 يناير 2009 19:04
عبدالله كاتب
أثارت حركة البيع المكثف على سهم سابك وبعض الأسهم الأخرى إلى تقليص الأرباح التي حققها المؤشر، التي كان بالإمكان المحافظة على استقرارها، وتجاوز نقاط مقاومة مهمة التي كان من المفترض أن يتجاوز المؤشر حاجز الخمسة آلاف نقطة وذلك لإحداث إقفال له دلالاته التي تكمن في كونها أنه إقفال يومي وأسبوعي وشهري وسنوي، لكن السوق تجاهل كل تلك الأوضاع وأقفل قريبا من نقطة دعم سنتناول تأثيراتها في معرض تحليلنا هذا. ويجدر بنا الحال أن نعرج على أداء السوق خلال عام كامل، إذ أن المؤشر كان في شهر يناير من العام المنصرم عند مستويات 11985 أي أنه كان بمحاذاة حاجز الإثني عشر ألف نقطة، وكان أعلى نقطة حققها المؤشر منذ شهر سبتمبر 2006 عندما ترنح من مستويات 11700 وهبط إلى مستويات 6767 التي لم تصمد أمام انهيار المؤشر عام 2008 عندما وقع انهيار أولي هبط من مستويات 11985 إلى 8800 نقطة ثم حاول الارتفاع مجددا إلى المستويات السابقة، لكنه أخفق في ملامسة حاجز 11000 نقطة، وبدأ بعدها في تكوين موجات هابطة استمرت تباعا في اختبار نقاط دعم أثبتت أنها لم تكن بالصلابة التي يمكن أن تشكل خطوط دفاع، ربما لعدم توفر الحوافز التي تمكنها من أداء الدور الدفاعي لها. وتوالت الأحداث المؤثرة التي تساعد في كسر المزيد من نقاط الدعم حتى وصل المؤشر في نهاية العام إلى مستويات الأربعة آلاف نقطة مكث فيها مدة تزيد عن شهر كامل لم يستطع خلالها اختراق مقاومات الخمسة آلاف، ولم يتمكن أيضا من كسر حواجز الدعم التي استطاع من خلالها تأسيس دعم لا بأس به في هذا المجال يمكن اعتباره دعما للأشهر المقبلة، لكن لا يمكن إثباته على أنه القاع المحتمل للموجة التصحيحية التي مر بها المؤشر منذ أن هبط في فبراير 2005 من مستويات 21000 نقطة.
وبالرغم من الإقفال المقاوم لقوى الشراء القوى البيعية التي استطاعت التغلب على قوى البيع، إلا أن ذلك لم تكن بالقوة التي يمكن اعتبارها أساسا لبناء توقعات متفائلة قوية، وسيتبع ذلك الوضع حدوث تذبذبات من شأنها الانخفاض إلى مستويات دعم يجب ألا تتجاوز فيها مستوى دعم مهم عند 4717 كدعم أول، يليه دعم آخر عند 4695 وكسر الأخير ربما يؤدي إلى عودة اختبار دعم 4532 نقطة الذي يشكل خط الدفاع الأخير الذي بكسره سيولد وضعا آخر، ربما تكسر من خلاله نقطة الدعم الرئيسية عند 4233 نقطة. المؤشرات الفنية برغم محدودية تأثيرها سلبا أو إيجابا لكنها تنحاز بصورة متحفظة إلى الجانب الإيجابي، وإذا ما كانت نقاط الدعم الأولية كافية لتأسيس اندفاع قوي لاختراق حاجز الخمسة آلاف نقطة الذي يفترض أن يستهدف هذا الأسبوع نقطة 5044 نقطة فإن الأوضاع ستكون جيدة في الوصول إلى مستويات المقاومة الأولى المتشكلة عند مستويات 23% من فيبوناتشي السنوية التي تقع عند 6120 نقطة. وفنيا لايوجد أي مؤشرات في الوقت الراهن لإمكان كسر نقاط الدعم والوصول إلى دعم جديد بالرغم من حالة عدم التأكد المصاحبة لحالة نقصان الثقة، إلا أن هناك أيضا عوامل جيدة لدعم الاتجاه الصاعد ومنها إمكان تحقيق نمو بأرباح القطاع المصرفي بالإضافة إلى الاحتمالات القوية بتسجيل رقم قياسي جديد لأرباح سابك ربما يتجاوز 24 مليار ريال، هذا مع الأخذ في الاعتبار انخفاض إيرادات الربع الرابع لسابك، لكن إجمالي الإيرادات السنوية ستتجاوز ذلك الرقم، يضاف إلى ذلك ما قد يعلن عنه من توزيعات قد تكون مفاجأة سارة وغير متوقعة.
وبالرغم من الإقفال المقاوم لقوى الشراء القوى البيعية التي استطاعت التغلب على قوى البيع، إلا أن ذلك لم تكن بالقوة التي يمكن اعتبارها أساسا لبناء توقعات متفائلة قوية، وسيتبع ذلك الوضع حدوث تذبذبات من شأنها الانخفاض إلى مستويات دعم يجب ألا تتجاوز فيها مستوى دعم مهم عند 4717 كدعم أول، يليه دعم آخر عند 4695 وكسر الأخير ربما يؤدي إلى عودة اختبار دعم 4532 نقطة الذي يشكل خط الدفاع الأخير الذي بكسره سيولد وضعا آخر، ربما تكسر من خلاله نقطة الدعم الرئيسية عند 4233 نقطة. المؤشرات الفنية برغم محدودية تأثيرها سلبا أو إيجابا لكنها تنحاز بصورة متحفظة إلى الجانب الإيجابي، وإذا ما كانت نقاط الدعم الأولية كافية لتأسيس اندفاع قوي لاختراق حاجز الخمسة آلاف نقطة الذي يفترض أن يستهدف هذا الأسبوع نقطة 5044 نقطة فإن الأوضاع ستكون جيدة في الوصول إلى مستويات المقاومة الأولى المتشكلة عند مستويات 23% من فيبوناتشي السنوية التي تقع عند 6120 نقطة. وفنيا لايوجد أي مؤشرات في الوقت الراهن لإمكان كسر نقاط الدعم والوصول إلى دعم جديد بالرغم من حالة عدم التأكد المصاحبة لحالة نقصان الثقة، إلا أن هناك أيضا عوامل جيدة لدعم الاتجاه الصاعد ومنها إمكان تحقيق نمو بأرباح القطاع المصرفي بالإضافة إلى الاحتمالات القوية بتسجيل رقم قياسي جديد لأرباح سابك ربما يتجاوز 24 مليار ريال، هذا مع الأخذ في الاعتبار انخفاض إيرادات الربع الرابع لسابك، لكن إجمالي الإيرادات السنوية ستتجاوز ذلك الرقم، يضاف إلى ذلك ما قد يعلن عنه من توزيعات قد تكون مفاجأة سارة وغير متوقعة.