البنية الزراعية المناسبة تنوع المحاصيل في عسير

واس ـ أبها

ساعدت البنية المناسبة للزراعة في منطقة عسير على تنوع المحاصيل الزراعية منذ القدم، ومن أهمها الذرة الرفيعة والقمح والشعير والذرة الشامية والعدس والبرسيم والرمان والخوخ والتفاح البلدي والتين البري والعنب. وقبل خمسة عقود من الآن أدخلت وزارة الزراعة الميكنة إلى المنطقة من خلال الحراثات والجرافات وإنشاء المشاتل لإنتاج الخضروات والفواكه وجلب الشتلات والأشجار المثمرة من خارج المملكة، وتم استخدام طرق الري الحديثة والبيوت المحمية ومضخات المياه والمحسنات الزراعية. وعرض تقرير أصدرته الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة أنواع الأشجار التي تمت زراعتها في غابات عسير مثل الكينا والأكاسيا والسرو والصنوبر، وذلك في عدد من مواقع الغابات في المنطقة، شملت جبل العنزية والسكران وسر لعصان وبحيرة السد ومنتزه المصطاف وغرب أبها وأبو حدق والبهيم رقم 1 أبو حدق رقم 2 ودلغان وشعب الخاصرة والبهيم رقم 2 وبالقرن رقم 1 وحول أبها وباللسمر وبلقرن 2 والنماص والليقي والبهيم 3 والبتراء وخارف. وبلغ عدد الأشجار المزروعة منذ ما يقارب أربعة عقود أكثر من 300 ألف شجرة تمت زراعتها على مساحة 2116 دونما. ولفت التقرير إلى أن الإدارة قامت بتشجير مشروع سعيدة الصوالحة للإسكان التنموي، حيث تمت زراعة 12ألف شتلة، كما نفذت مشروع حماية أشجار اللبخ بتهامة قحطان وتبتير أكثر من 3000 دونم وتوزيع أكثر من 700 لوحة إرشادية وإقامة مسيجات بطول 40 ألف متر وبلغت التكاليف أربعة ملايين ريال.