بلدي الشملي يحمل البلدية والمقاولين مسؤولية تعثر المشاريع

في لقاء مفتوح تعرض فيه لانتقادات من الأهالي

بلدي الشملي يحمل البلدية والمقاولين مسؤولية تعثر المشاريع

سعد العنزي - الشملي

حمل مجلس بلدي الشملي البلدية، والمقاولين، مسؤولية تعثر تنفيذ بعض المشاريع. وقال رئيس المجلس سلطان الرفدي في مستهل لقاء مفتوح مع الأهالي، بحضور رئيس البلدية لطيف العنزي، مساء أمس الأول إن المجلس البلدي اتخذ قرارات لم تترجم إلى واقع ملموس، بسبب تأخر جهات مختصة، لها دور في التنفيذ، بيد أنه استدرك مضيفا إن تطبيق اقتراح افتتاح مجمعات قروية، وأسواق شعبية سيرى النور قريبا. وكان نائب رئيس المجلس فهد البراك أكثر صراحة حيث حمل البلدية مسؤولية عدم تنفيذ بعض المشاريع قائلا إن عددا من القري لم تنصف. المواطن حماد العنزي بدأ النقاش في اللقاء المفتوح، وقال إن مشروعي الصناعية، وسوق الخضار مجرد حبر على ورق متسائلا عن دور المجلس البلدي. وانتقد كل من عزيز السعود، وغياض المجرب من أهالي قرية ابن منوه دور المجلس في تنمية قريتهم، مشيرين إلى انعدام النظافة، وتراكم النفايات فيها، وتساءلوا عن سبب عدم سفلتة أقدم طريق يزيد عمره على 30 سنة. وقالوا إن الخدمات تقدم لقرى من مواطنيها أعضاء في المجلس البلدي .
وتوالى طرح الأسئلة والتساؤلات التي انهمرت بغزارة على رئيس وأعضاء المجلس البلدي الذين آثر بعضهم الصمت، فيما حاول البعض الآخر تهدئة الوضع. وانتقد سعد منصور، وفناطل عايد، وسويلم مناحي من أهالي قرية اسبطر ما اسموه قصور المجلس، وعدم إنصافه لقريتهم في مجال خدمات السفلتة، والإنارة مع إهمال حديقة القرية .
وتدخل رئيس البلدية قائلا إن هناك مشروعا قديما لطريق طوله 7 كم سينفذه المقاول خلال الأسبوع المقبل إن صدق معنا، أما الحديقة فستكون خلال الأيام القادمة حديقة جميلة بعد إكتمال تحسينها .
واعترف أعضاء المجلس بالتقصير، لكنهم حملوا المقاولين مسؤولية التأخير، وقال العضو سلطان الرفدي إنه لم ينفذ منذ عام 1427ه أي مشروع في القرى الشمالية، رغم مالها من ميزانيات جيدة .
وتحدث منصور عيادة، وسعد الشويمان أهالي القرى الواقعة على الطريق الغربي، عن ما اسمياه تهميش قراهم رغم الكثافة السكانية الهائلة. رد رئيس البلدية على ملاحظاتهما بقوله إن هناك دراسات وضعت لمشروع الطريق الغربي، وتمت سفلتة جزء منه، وسيستكمل المشروع وفق الميزانيات المعتمدة له، لكن المقاول يبقى السبب في التأخير .
أما فلاح الكداء من قرية العمائر، فانتقد استقبال المجلس البلدي للمعارضات، وقال إن من يضع نفسه في وجه أية خدمة تنفع البلد والمواطنين يجب أن يوقف عند حده واستطرد متسائلا بحدة هل التهميش سمة مجلسكم أو أنكم متواطئون في بعض المخالفات التي تنفذ في الشوارع والميادين؟ وضرب مثالا ببوابة بيضاء نثيل التي قال إنها تحتاج إلى توسعة، وبدلا من توسيعها قلصت، الأمر الذي جعلها تتسبب في حوادث عدة، كما ضرب مثالا آخر بموضوع المحرقة. وتدخل عضو المجلس لافي الصنعاء محملا البلدية المسؤولية، وقال إننا اتفقنا على أن تطمر كل أسبوع وهذا الأمر مهمة البلدية .
وركز كل من مرضي بن عيادة، وسالم مسبل، وعايض السامح في مداخلاتهم على انتقاد ما اسموه ضعف قرارات المجلس وبقائها حبيسة الأدراج .