8 جرحى فلسطينيين بينهم طفلة يصلون الرياض
مصابون يروون لـ «عكاظ»جانبا من مأساة غزة
الخميس / 11 / محرم / 1430 هـ الخميس 08 يناير 2009 19:29
نواف عافت – الرياض
وصلت الرياض أمس طائرة الإخلاء الطبي السعودي الخامسة وعلى متنها ثمانية جرحى فلسطينيين بينهم طفلة تبلغ (9) أشهر وثلاث حالات عناية مركزة والآخرون مصابون بكسور وحالات بتر في القدم .وتم تحويل المصابين إلى مستشفى قوى الأمن ومدينة الملك فهد الطبية ومستشفى الملك خالد الجامعي ومستشفى القوات المسلحة ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث. وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني أن هذه الرحلة هي الخامسة لأسطول طيران الإخلاء الطبي السعودي الذي ينقل المصابين الفلسطينيين لعلاجهم في مستشفيات المملكة .وكان في استقبال المصابين ومرافقيهم السفير الفلسطيني لدى المملكة. وروى عدد من الجرحى الفلسطينيين المذبحة التي تحدث في غزة والقتل الذي يطال كل شيء ووصفوا الوضع الصحي والمعيشي في القطاع بالمأساوي بسبب انقطاع الكهرباء والحصار وانعدام التجهيزات الطبية في المستشفيات والقصف المتكرر على المنازل والأماكن العامة.
إصابة دماغ رهف
عاطف الزهاري والد الطفل رهف البالغ من العمر 8 سنوات قال إن ابنه اصيب في الدماغ أول أيام العدوان خلال عودته من المدرسة كما اصيب عدد من زملائه مشيرا إلى أن حالته تستدعي تدخلا جراحيا.
وقال شقيق المصاب ماهر طافش إن شقيقه معين البالغ من العمر 24 عاما أصيب بصاروخ اسرائيلي ما أدى إلى تمزق في الأمعاء وكسر في الرجل . ووصف الوضع في غزة بأنه أكثر من مأساوي فلا أدوية ولا تجهيزات بالإضافة إلى أن المستشفيات ممتلئة بالجرحى من كل الأعمار فيما حل الدمار في كل مكان .
وأضاف المصاب مصطفى بكير 22 عاما طالب جامعي بأن صاروخا إسرائيليا أصابه أمام أحد المنازل في غزة في طريق عودته من الجامعة فأحدث تفتتا في الكتف ودخلت شظايا إلى جسمه. وأكد أن القصف الاسرائيلي لا يفرق بين شاب أو فتاة أو طفل أو عجوز فالكل مستهدف في غزة ولم يعد هناك مكان آمن في القطاع مؤكدا أن كل شيء يضرب المساجد والمدارس والجامعات والمنازل .وقدم شكره للمملكة ملكا وحكومة وشعبا.
وأكد شقيق المصاب علي أبو طيبة ان شقيقه فضل البالغ من العمر 29 سنة أصيب في البطن والصدر والقدم خلال وجوده في مزرعته واستشهد اثنان من إخوانه في نفس المكان ما زاد من سوء حالته النفسية السيئة ودعا القادة الفلسطينيين إلى توحيد الصف ونبذ الخلافات في هذا الظرف العصيب.
إصابة دماغ رهف
عاطف الزهاري والد الطفل رهف البالغ من العمر 8 سنوات قال إن ابنه اصيب في الدماغ أول أيام العدوان خلال عودته من المدرسة كما اصيب عدد من زملائه مشيرا إلى أن حالته تستدعي تدخلا جراحيا.
وقال شقيق المصاب ماهر طافش إن شقيقه معين البالغ من العمر 24 عاما أصيب بصاروخ اسرائيلي ما أدى إلى تمزق في الأمعاء وكسر في الرجل . ووصف الوضع في غزة بأنه أكثر من مأساوي فلا أدوية ولا تجهيزات بالإضافة إلى أن المستشفيات ممتلئة بالجرحى من كل الأعمار فيما حل الدمار في كل مكان .
وأضاف المصاب مصطفى بكير 22 عاما طالب جامعي بأن صاروخا إسرائيليا أصابه أمام أحد المنازل في غزة في طريق عودته من الجامعة فأحدث تفتتا في الكتف ودخلت شظايا إلى جسمه. وأكد أن القصف الاسرائيلي لا يفرق بين شاب أو فتاة أو طفل أو عجوز فالكل مستهدف في غزة ولم يعد هناك مكان آمن في القطاع مؤكدا أن كل شيء يضرب المساجد والمدارس والجامعات والمنازل .وقدم شكره للمملكة ملكا وحكومة وشعبا.
وأكد شقيق المصاب علي أبو طيبة ان شقيقه فضل البالغ من العمر 29 سنة أصيب في البطن والصدر والقدم خلال وجوده في مزرعته واستشهد اثنان من إخوانه في نفس المكان ما زاد من سوء حالته النفسية السيئة ودعا القادة الفلسطينيين إلى توحيد الصف ونبذ الخلافات في هذا الظرف العصيب.