مجلس الأمن يقر وقفاً فورياً لإطلاق النار وإسرائيل تواصل عدوانها
785 شهيدا ووفد حماس يبحث في القاهرة اليوم الخطة المصرية
السبت / 13 / محرم / 1430 هـ السبت 10 يناير 2009 01:40
عبدالقادر فارس - الوكالات، غزة
واصلت إسرائيل في الساعات الأولى من يوم أمس، عملياتها في قطاع غزة رغم إصدار مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار بعد أسبوعين تقريبا من بدء العدوان. وتواصل القصف المدفعي والغارات الجوية الإسرائيلية في غزة، ما أسفر عن مقتل 25 فلسطينيا على الأقل في الساعات الأخيرة، فيما أطلق المقاومون الفلسطينيون نحو ثلاثين صاروخا على جنوب إسرائيل. وبلغت حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 27 ديسمبر 785 قتيلا على الأقل. واتخذت الحكومة الأمنية الإسرائيلية قرارا بمواصلة الحرب خلال اجتماع ترأسه رئيس الوزراء المستقيل أيهود اولمرت في تل أبيب. وأضاف البيان أن «العمليات ستتواصل أيضا لمنع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة».
وقبيل ذلك، أعلن أولمرت أن الجيش الإسرائيلي سيواصل هجومه، مذكرا بأن إسرائيل «لم تقبل يوما أن يقرر تأثير خارجي حقها في الدفاع عن مواطنيها». وأكدت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة على ألسنة عدد من قادتها ومتحدث باسمها أنها تعتبر نفسها (غير معنية) بقرار مجلس الأمن.
وتلبية لدعوة حماس إلى (يوم غضب) رفضا للهجوم على غزة، تظاهر عشرات آلاف الأشخاص في عمان والكويت وبغداد ومصر والضفة الغربية المحتلة وكذلك في القدس الشرقية، حيث وقعت مواجهات بين فلسطينيين وعناصر من الشرطة الإسرائيلية.
وقبل الفجر، شنت إسرائيل وفق جيشها غارات جوية على أكثر من خمسين هدفا في قطاع غزة، الذي استهدف أيضا بقصف مدفعي. وقتل 25 فلسطينيا على الأقل، بينهم امرأتان وفتاة وستة أفراد من عائلة واحدة، بحسب مصادر طبية فلسطينية.
وفي الوقت نفسه، تحدث الجيش الإسرائيلي عن إطلاق نحو ثلاثين صاروخا على جنوب إسرائيل من قطاع غزة، ما أسفر عن إصابة شخص بجروح طفيفة. وسقطت صواريخ من طراز غراد على بئر السبع على بعد 40 كلم من غزة وكذلك على منطقة أشدود. ومنذ 27 ديسمبر، أدى الهجوم الإسرائيلي إلى مقتل 785 فلسطينيا على الأقل، بينهم 130 طفلا و92 امرأة وعشرات من المدنيين الآخرين، فضلا عن إصابة أكثر من 3300 آخرين، بحسب آخر حصيلة لمصادر طبية في غزة.
في المقابل، أفاد الجيش الإسرائيلي مقتل ثلاثة مدنيين وعشرة جنود إسرائيليين وجرح 154 آخرين أصيب 123 منهم بجروح طفيفة.
وأكد المسؤول في حماس مشير المصري في بيان أن «المقاومة لم تتكبد سوى خسائر قليلة في معركتها ضد الاحتلال»، مضيفا أن «العدو لم يواجه حتى الآن المقاومة في ساحة المعركة».
وتحدثت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس الجمعة، عن مقتل ثمانية جنود إسرائيليين في مكمن نصبته في شمال قطاع غزة.
وفي ما أعتبره «أحد الحوادث الأكثر خطورة» منذ بداية الهجوم، نقل مكتب الأمم المتحدة للتنسيق الإنساني عن شهود أن الجيش الإسرائيلي قتل ثلاثين مدنيا في الخامس من يناير.
وهؤلاء من ضمن 110 فلسطينيين كان الجنود الإسرائيليون جمعوهم في منزل في حي الزيتون في غزة، بحسب الأمم المتحدة.
وصدر القرار الدولي رقم 1860 ليل الخميس الجمعة، بغالبية 14 صوتا (من 15) وامتناع الولايات المتحدة. ويدعو القرار إلى «وقف فوري وملزم لإطلاق النار يؤدي إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة».
ودان القرار «كل أشكال العنف والإرهاب والأعمال العسكرية ضد المدنيين وكل عمل إرهابي» ودعا إلى «توفير المساعدة الإنسانية في كل أنحاء غزة من دون معوقات». وحض القرار الدول الأعضاء على اتخاذ تدابير في غزة تضمن استمرار وقف إطلاق النار وخصوصا من خلال «منع تهريب» الأسلحة و«تأمين اعادة فتح نقاط العبور» نحو غزة.
وفي سياق متصل، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس أنها سترسل اليوم وفدا إلى القاهرة يضم ممثلين من قطاع غزة لمناقشة الخطة المصرية المقترحة لوقف إطلاق النار.
وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق إن الحركة ستطلب توضيحات لثلاث نقاط تتضمنها الخطة التي أعلنها الرئيس المصري حسني مبارك الثلاثاء. وأضاف أبو مرزوق «هناك مراحل عليها أسئلة كثيرة، وفي كل مرحلة لا بد من توضيح».
وقبيل ذلك، أعلن أولمرت أن الجيش الإسرائيلي سيواصل هجومه، مذكرا بأن إسرائيل «لم تقبل يوما أن يقرر تأثير خارجي حقها في الدفاع عن مواطنيها». وأكدت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة على ألسنة عدد من قادتها ومتحدث باسمها أنها تعتبر نفسها (غير معنية) بقرار مجلس الأمن.
وتلبية لدعوة حماس إلى (يوم غضب) رفضا للهجوم على غزة، تظاهر عشرات آلاف الأشخاص في عمان والكويت وبغداد ومصر والضفة الغربية المحتلة وكذلك في القدس الشرقية، حيث وقعت مواجهات بين فلسطينيين وعناصر من الشرطة الإسرائيلية.
وقبل الفجر، شنت إسرائيل وفق جيشها غارات جوية على أكثر من خمسين هدفا في قطاع غزة، الذي استهدف أيضا بقصف مدفعي. وقتل 25 فلسطينيا على الأقل، بينهم امرأتان وفتاة وستة أفراد من عائلة واحدة، بحسب مصادر طبية فلسطينية.
وفي الوقت نفسه، تحدث الجيش الإسرائيلي عن إطلاق نحو ثلاثين صاروخا على جنوب إسرائيل من قطاع غزة، ما أسفر عن إصابة شخص بجروح طفيفة. وسقطت صواريخ من طراز غراد على بئر السبع على بعد 40 كلم من غزة وكذلك على منطقة أشدود. ومنذ 27 ديسمبر، أدى الهجوم الإسرائيلي إلى مقتل 785 فلسطينيا على الأقل، بينهم 130 طفلا و92 امرأة وعشرات من المدنيين الآخرين، فضلا عن إصابة أكثر من 3300 آخرين، بحسب آخر حصيلة لمصادر طبية في غزة.
في المقابل، أفاد الجيش الإسرائيلي مقتل ثلاثة مدنيين وعشرة جنود إسرائيليين وجرح 154 آخرين أصيب 123 منهم بجروح طفيفة.
وأكد المسؤول في حماس مشير المصري في بيان أن «المقاومة لم تتكبد سوى خسائر قليلة في معركتها ضد الاحتلال»، مضيفا أن «العدو لم يواجه حتى الآن المقاومة في ساحة المعركة».
وتحدثت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس الجمعة، عن مقتل ثمانية جنود إسرائيليين في مكمن نصبته في شمال قطاع غزة.
وفي ما أعتبره «أحد الحوادث الأكثر خطورة» منذ بداية الهجوم، نقل مكتب الأمم المتحدة للتنسيق الإنساني عن شهود أن الجيش الإسرائيلي قتل ثلاثين مدنيا في الخامس من يناير.
وهؤلاء من ضمن 110 فلسطينيين كان الجنود الإسرائيليون جمعوهم في منزل في حي الزيتون في غزة، بحسب الأمم المتحدة.
وصدر القرار الدولي رقم 1860 ليل الخميس الجمعة، بغالبية 14 صوتا (من 15) وامتناع الولايات المتحدة. ويدعو القرار إلى «وقف فوري وملزم لإطلاق النار يؤدي إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة».
ودان القرار «كل أشكال العنف والإرهاب والأعمال العسكرية ضد المدنيين وكل عمل إرهابي» ودعا إلى «توفير المساعدة الإنسانية في كل أنحاء غزة من دون معوقات». وحض القرار الدول الأعضاء على اتخاذ تدابير في غزة تضمن استمرار وقف إطلاق النار وخصوصا من خلال «منع تهريب» الأسلحة و«تأمين اعادة فتح نقاط العبور» نحو غزة.
وفي سياق متصل، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس أنها سترسل اليوم وفدا إلى القاهرة يضم ممثلين من قطاع غزة لمناقشة الخطة المصرية المقترحة لوقف إطلاق النار.
وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق إن الحركة ستطلب توضيحات لثلاث نقاط تتضمنها الخطة التي أعلنها الرئيس المصري حسني مبارك الثلاثاء. وأضاف أبو مرزوق «هناك مراحل عليها أسئلة كثيرة، وفي كل مرحلة لا بد من توضيح».