عتاب الحنونة في حكايات لأصدقاء المشوار الصعب
سراج يتذكر طيبتها وخالد يستعيد الورشة وإسكندراني يؤكد ريادتها (4)
السبت / 05 / صفر / 1430 هـ السبت 31 يناير 2009 20:35
علي فقندش - جدة
تطرقت الحلقات الثلاث الأولى من هذه السلسلة لحياة نجمة الغناء السعودية عتاب، وقدمت قراءة في تاريخ عتاب الفني المتقاطع مع الأغنية السعودية. وكانت الحلقة الثالثة توقفت عند أبعاد من شخصية هذه الفنانة، التي ساهمت بشكل ناجح في ايصال صوت الأغنية السعودية، وعلى وجه الخصوص التراثية، كذلك صوت "المغنية السعودية" إلى العالم العربي. وثمة في ساحة الغناء الكثير ممن هن أعلام يشار إليهن في أي دراسة تتعلق بهذا الخصوص. ومما يذكر عن "طيبة" عتاب، ما رواه الموسيقار سراج عمر: "في السبعينات الميلادية عندما انتهيت من تلحين أغنية "سرى ليلي" لصالح صوت عتاب من كلمات سمو الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن، أعجبت الأغنية الراحل طلال مداح الذي كان يغنيها معنا في جلساتنا في القاهرة استعدادا لتنفيذها في تلك الفترة، فتأخر وتأخر عن تنفيذ الأغنية، فطلال رحمه الله معروف عنه أن باله طويل، عندها خفت على الأغنية التي أصبحت مسموعة في جلساتنا الفنية، وخشيت عليها، فعادت الأغنية لعتاب، وحدث أن بدأت الاستعداد لتسجيلها في أحد ستوديهات القاهرة، إلا أن جلسة وأمسية فنية لنا كان ضيفها الموسيقار الراحل محمد الموجي رحمه الله والكويتي مصطفى أحمد الذي سمعها مني وأصر على أن أهديه الأغنية لأنه أحبها وشعر بها، قلت له: أنا لا أمانع، لكن الأغنية أهديت للفنانة عتاب، وتستطيع أن تعرض طلبك عليها. ولم تقل عتاب يوما إلا "يمون مصطفى أحمد" استاذ وصوت رائع نحبه ويحبنا ويحب فنوننا، وحصل أن شدا مصطفى أحمد بالأغنية رسميا "سرى ليلي.. ألا وين الكرى" بعد ذلك قدمها طلال بصوته في عدة جلسات فنية إعجابا بها، ومحاولة لتأكيد ملكيته للأغنية رحمه الله، يذكر أن عتاب شدت بالعديد من ألحان سراج عمر منها أغنية "الله يرد خطاك" من كلمات الأمير بدر، وذلك إلى جانب طلال مداح ومحمد عمر وابتسام لطفي وأغنيتي "لا تقول الحب راح" و"يا دنيا عادك بخير" من كلمات غدير. هذا موقف جدير بالذكر من حياة فنانتنا الكبيرة الراحلة عتاب.
قلب محبوبك معك
من ناحيته يقول الفنان "الطائفي" خالد مفتي: "رحم الله عتاب التي جمعتني بها حفلات عديدة، وكنت أتابع انتاجها من خلال جهاز "البيك آب" في المنزل فأسرتنا أسرة فنية كبيرة ووالدي قد حببني في الفن، واذكر أنه كان لدينا أول أغنية شدت بها الراحلة عتاب "قلب محبوبك معك"، ولقد عايشت أحياءها للعديد من أشهر أفراح ومناسبات الأسر الكبيرة في الطائف في أواخر الستينات الميلادية وطارت شهرتها إلى الآفاق عندما قدمت أغنيتها "خلاص من حبكم يا زين عزلنا" ثم تغنت بأغنية طلال مداح الشهيرة من ألحان سراج عمر "يا هلا هذا قمرنا" في حفلات الكويت ثم أعد لها من التراث موسيقيا فوزي محسون أغنية "بشروني عنك" وهي من كلمات سمو الأمير الشاعر خالد الفيصل ونالت الأغنية شهرة كبيرة صنعت مجدا لعتاب أردفها فوزي محسون بتلحينه أغنية "جاني الأسمر جاني" لعتاب وعلي عبدالكريم فثبتت شهرتها. ويضيف خالد: من سبعينيات القرن الميلادي المنصرم حدث ما يشبه ورشة عمل داخلية خارجية بين الفنانات السعوديات توحة وابتسام لطفي وعتاب وسونيا أحمد وسارة عثمان وعيدة عيد وغندرة وزبيدة بطيش وليلى حسين وطاهرة وخيرية محفوظ ونوف خبيري وقبلهن المخضرمة كرامة".
صوت جميل وحنون
ويقول الفنان حسن اسكندراني الذي رافق عتاب في كثير من حفلات القاهرة ولندن وجنيف وغيرها: "كانت عتاب رحمها الله، تتمتع بصوت جميل وحنون له التأثير والأثر الكبير في نفوس كل أبناء الوطن العربي وهي تعتبر من الأصوات الرائدة من أبناء جيلها وستظل بصمة صوتها مميزة ومؤثرة في نفوسنا جميعا". ويتابع قائلا: "وللفنانة الراحلة مواقف لا تنسى منها ما كان معي ومع الفنان مسفر القثامي رحمه الله في القاهرة، فتربطني بعتاب رحمها الله علاقة انسانية وثيقة وهي انسانة بما تعنيه الكلمة قبل أن تكون فنانة، ولها من المواقف الانسانية الكثير في حياتها الاجتماعية". ويقول: "تغنت عتاب بأغنية من ألحاني وكلمات يوسف رجب بعنوان "عايش بناري"، وقد أقمنا العديد من الحفلات في لندن وباريس وجنيف والقاهرة، ورددت الأغنية بعد زواجها في القاهرة واقامتها هناك لفترة 17 عاما، عادت إلى المملكة واستضفتها في منزلي في جدة في حفل خاص، تكريما لها، وكان ذلك بحضور كوكبة من رواد الفن والأدب منهم عميد الفن السعودي الموسيقار طارق عبدالحكيم والفنان الكبير الراحل عمر كدرس والفنان اليمني أحمد فتحي والموسيقار الفنان عبده مزيد وعدد كبير من الفنانين والشعراء والأدباء".
قلب محبوبك معك
من ناحيته يقول الفنان "الطائفي" خالد مفتي: "رحم الله عتاب التي جمعتني بها حفلات عديدة، وكنت أتابع انتاجها من خلال جهاز "البيك آب" في المنزل فأسرتنا أسرة فنية كبيرة ووالدي قد حببني في الفن، واذكر أنه كان لدينا أول أغنية شدت بها الراحلة عتاب "قلب محبوبك معك"، ولقد عايشت أحياءها للعديد من أشهر أفراح ومناسبات الأسر الكبيرة في الطائف في أواخر الستينات الميلادية وطارت شهرتها إلى الآفاق عندما قدمت أغنيتها "خلاص من حبكم يا زين عزلنا" ثم تغنت بأغنية طلال مداح الشهيرة من ألحان سراج عمر "يا هلا هذا قمرنا" في حفلات الكويت ثم أعد لها من التراث موسيقيا فوزي محسون أغنية "بشروني عنك" وهي من كلمات سمو الأمير الشاعر خالد الفيصل ونالت الأغنية شهرة كبيرة صنعت مجدا لعتاب أردفها فوزي محسون بتلحينه أغنية "جاني الأسمر جاني" لعتاب وعلي عبدالكريم فثبتت شهرتها. ويضيف خالد: من سبعينيات القرن الميلادي المنصرم حدث ما يشبه ورشة عمل داخلية خارجية بين الفنانات السعوديات توحة وابتسام لطفي وعتاب وسونيا أحمد وسارة عثمان وعيدة عيد وغندرة وزبيدة بطيش وليلى حسين وطاهرة وخيرية محفوظ ونوف خبيري وقبلهن المخضرمة كرامة".
صوت جميل وحنون
ويقول الفنان حسن اسكندراني الذي رافق عتاب في كثير من حفلات القاهرة ولندن وجنيف وغيرها: "كانت عتاب رحمها الله، تتمتع بصوت جميل وحنون له التأثير والأثر الكبير في نفوس كل أبناء الوطن العربي وهي تعتبر من الأصوات الرائدة من أبناء جيلها وستظل بصمة صوتها مميزة ومؤثرة في نفوسنا جميعا". ويتابع قائلا: "وللفنانة الراحلة مواقف لا تنسى منها ما كان معي ومع الفنان مسفر القثامي رحمه الله في القاهرة، فتربطني بعتاب رحمها الله علاقة انسانية وثيقة وهي انسانة بما تعنيه الكلمة قبل أن تكون فنانة، ولها من المواقف الانسانية الكثير في حياتها الاجتماعية". ويقول: "تغنت عتاب بأغنية من ألحاني وكلمات يوسف رجب بعنوان "عايش بناري"، وقد أقمنا العديد من الحفلات في لندن وباريس وجنيف والقاهرة، ورددت الأغنية بعد زواجها في القاهرة واقامتها هناك لفترة 17 عاما، عادت إلى المملكة واستضفتها في منزلي في جدة في حفل خاص، تكريما لها، وكان ذلك بحضور كوكبة من رواد الفن والأدب منهم عميد الفن السعودي الموسيقار طارق عبدالحكيم والفنان الكبير الراحل عمر كدرس والفنان اليمني أحمد فتحي والموسيقار الفنان عبده مزيد وعدد كبير من الفنانين والشعراء والأدباء".