لن نقول وداعا..!!
الأربعاء / 16 / صفر / 1430 هـ الأربعاء 11 فبراير 2009 20:58
عبده خال
فعلها المنتخب وعقد سير خطواتنا إلى جنوب أفريقيا.
ما الذي كان يجب أن يحدث لكي يعبر المنتخب الفريق الكوري الشمالي المتواضع الأداء.
منذ البدء اتضح أن المنتخب ذهب متخففا من اللوم بالأعذار التي سبقته سواء علقت تلك الأعذار بالنقص أو المناخ أو أرضية الملعب أو أن المباراة تخضع لكثافة جمهور الخصم .
وكلها أعذار لا تقف أمام منتخب كان من المفترض أنه ألف كل الظروف،وأنه منتخب يسعى للوصول لكأس العالم للمرة الخامسة،أي أن لديه تجربة طويلة تجعل أي تقاعس محل اللوم وليس كما حدث.
ومنذ أن كان المنتخب يصارع للحصول على كأس الخليج كان واضحا أن المنتخب بحاجة ماسة إلى عناصر ذات خبرة ومراس وليس كما أراد المدرب أنجوس بادعاء خلق منتخب شاب في حين أنه يحضر للوصول إلى كأس العالم.
وأي منتخب يصارع من أجل الوصول للمحفل العالمي ليس معنيا ببناء منتخب شاب في وسط المعمعة حيث كان بالإمكان خلق هذا المنتخب الشاب كرديف وليس هو الحصان الذي تنطلق به في مضمار السبق.
ويبدو أن الكبتن ناصر الجوهر لم يشأ أن يخرج عن قاعدة المنتخب الشاب بالرغم من حاجته لخدمة عناصر مهمة في الدفاع والهجوم كمثال ومع ذلك أبقى على التشكيلة كما هي رغبة في تحميل الشباب مهمة حمل هيبة هذا المنتخب العالمي والذي فقد هيبته من خلال استسلامه لأي خصم.
أعتقد أن إعادة تشكيل أفراد المنتخب غدت مسألة في غاية الأهمية كي نكسب الجولات المتبقية كرد هيبة للمنتخب إن لم يكن كرغبة ملحة لابقاء المنتخب السعودي منتخبا عالميا.
abdookhal@yahoo.com
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 159 مسافة ثم الرسالة
ما الذي كان يجب أن يحدث لكي يعبر المنتخب الفريق الكوري الشمالي المتواضع الأداء.
منذ البدء اتضح أن المنتخب ذهب متخففا من اللوم بالأعذار التي سبقته سواء علقت تلك الأعذار بالنقص أو المناخ أو أرضية الملعب أو أن المباراة تخضع لكثافة جمهور الخصم .
وكلها أعذار لا تقف أمام منتخب كان من المفترض أنه ألف كل الظروف،وأنه منتخب يسعى للوصول لكأس العالم للمرة الخامسة،أي أن لديه تجربة طويلة تجعل أي تقاعس محل اللوم وليس كما حدث.
ومنذ أن كان المنتخب يصارع للحصول على كأس الخليج كان واضحا أن المنتخب بحاجة ماسة إلى عناصر ذات خبرة ومراس وليس كما أراد المدرب أنجوس بادعاء خلق منتخب شاب في حين أنه يحضر للوصول إلى كأس العالم.
وأي منتخب يصارع من أجل الوصول للمحفل العالمي ليس معنيا ببناء منتخب شاب في وسط المعمعة حيث كان بالإمكان خلق هذا المنتخب الشاب كرديف وليس هو الحصان الذي تنطلق به في مضمار السبق.
ويبدو أن الكبتن ناصر الجوهر لم يشأ أن يخرج عن قاعدة المنتخب الشاب بالرغم من حاجته لخدمة عناصر مهمة في الدفاع والهجوم كمثال ومع ذلك أبقى على التشكيلة كما هي رغبة في تحميل الشباب مهمة حمل هيبة هذا المنتخب العالمي والذي فقد هيبته من خلال استسلامه لأي خصم.
أعتقد أن إعادة تشكيل أفراد المنتخب غدت مسألة في غاية الأهمية كي نكسب الجولات المتبقية كرد هيبة للمنتخب إن لم يكن كرغبة ملحة لابقاء المنتخب السعودي منتخبا عالميا.
abdookhal@yahoo.com
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 159 مسافة ثم الرسالة