شراء الأصوات يسيطر على ساحة الانتخابات الكويتية..
السبت / 21 / جمادى الأولى / 1427 هـ السبت 17 يونيو 2006 18:38
فهيم الحامد، أنور ياسين (الكويت)
سيطر موضوع شراء الأصوات على الساحة الانتخابية في الكويت بعد توافر كثير من شهود العيان والذين شاهدوا اتفاقات على عمليات رشوة مبدئية لضمان الكثير من الأصوات ، وخصصت الصحف خطوطا ساخنة لتلقي شكاوى من تعرض لمحاولة رشوة انتخابية بأي شكل من الاشكال ، وحددت هيئة الفتوى معايير انتخابية للناخب والمرشح وهي اختيار أصحاب الكفاءات ، ونقل الصوت صوريا هو حرام ولا يجوز انتخاب من يفعل ذلك لأنها رشوة ، ولا يجوز اخذ عهد أو ميثاق أو قسم بالتصويت ولا يجوز الإجبار رجلا كان أم امرأة للاختيار وكان موقع ساحة الصفاة (الكويتي) قد نشر قصة حول رشوة انتخابية على لسان احد الذين تعرضوا لعملية شراء أصوات.
هيئة الفتوى في وزارة الأوقاف بادرت إلى إصدار فتوى تحرم فيها الرشاوى الانتخابية وعمليات نقل الأصوات.
كما أبطلت فتوى سابقة لعميد كلية الشريعة تجيز إجبار الزوج لزوجته على انتخاب مرشح معين, وقرر بيت الزكاة -طبقاً لمصادره الموثوقة- رفع دعاوى قضائية ضد مرشحين اتهموه بتمويل مرشحين معينين.
كما أكدت فتوى الأوقاف أنه لا يجوز لأي من المرشحين أن يغري أحداً من الناخبين بالمال أو بأية منفعة أخرى لانتخابه, كما لا يجوز لأي من الناخبين إْعطاؤه صوته, لأن ذلك رشوة محرمة.
وأوضحت الفتوى أيضاً أنه لا ينبغي للمرشح أن يأخذ على الناخب عهداً أو ميثاقاً أو قسماً أن يعطيه صوته, كما لا تجوز عملية نقل الأسماء من منطقة انتخابية إلى أخرى نقلاً صورياً, معتبرة ذلك نوعاً من التزوير.
ودعت الناخبين إلى اختيار أصحاب الكفاءة والعدالة القادرين على تحمل أعباء الوظيفة الثقيلة, كما أكدت أنه لا يجوز أن يتقدم للترشح إلا من يرى نفسه كفؤاً وعادلاً وحريصاً على المصلحة العامة.
أما صاحبة القصة المنشورة على الموقع وتدعى أمل خالد تقول إن ملف شراء الأصوات من الملفات الشائكة في الانتخابات الكويتية، من انتخابات النوادي الرياضية والجمعيات التعاونية مرورا بانتخابات المجلس البلدي وصولا إلى أهم الانتخابات في الكويت ألا وهي انتخابات مجلس الأمة. فالوسيلة تبرر الغاية.
والشراء من أجل المنصب أسهل وسيلة للمرشح الفاسد ليصل إلى هدفه.
الانتخابات الماضية، كانت عمليات الشراء تتم بالخفاء وتبدأ بالظهور العلني مع الساعات النهائية لاغلاق صناديق الاقتراع، ولكن الانتخابات الحالية شهدت منذ بدايتها العلنية في الشراء.
تضيف: تلقيت دعوة لحضور تجمع نسائي في الدائرة العاشرة للحديث عن الانتخابات ودور المرأة، شدني العنوان وقررت الحضور والاستماع والتصرف بجهل عن الانتخابات... النساء المحاضرات كن بارعات في الحديث ويملكن معلومات واسعة عن مجلس الأمة وتاريخ الكويت السياسي، فرحت كثيرا برؤية البنات والنساء وهن منخرطات بالعمل السياسي، و من حقي أن افرح بعد إن عشنا طويلا يصفنا الرجل بالجهل السياسي.
والموقع يشير إلى الكثير من القصص التي تتحدث عن الدوائر وأهميتها، ومن صدى الخمس دوائر والبرتقاليين وغيرهم.
وعلى نفس الصعيد كشفت مرشحة الدائرة السابعة (كيفان) عائشة الرشيد عن إن قوات الأمن ضبطت الأشخاص الذين مزقوا لوحاتها وقالت بأنهم ينتمون إلى التيار السلفي.
وشرحت ظروف ملاحقة أربعة أشخاص في سيارة يابانية من قبل رجال الأمن والقبض عليهم بالجرم المشهود عندما كان احدهم يمزق اللوحات الانتخابية العائدة للمرشحة وينتظره الآخرون في المركبة.
ونوهت الرشيد إلى ان هذه العملية نوع من أنواع التهديد وان الأشخاص الأربعة يرفضون دخول المرأة البرلمان ويريدون إن تعود إلى المنزل .
وأكدت الرشيد ان وزارة الداخلية بذلت جهودا كبيرة ومشكورة في مطاردة الفاعلين والقبض عليهم ونوهت بالإجراءات الأمنية التي اتخذتها الوزارة في جميع المقرات الانتخابية لضمان سير العملية الديمقراطية بالشكل السليم. والمطلوب وقطع دابر كل من يحاول العبث بأمن الوطن والمواطنين.
وأكدت مرشحة الدائرة السابعة بأنها سوف تستمر في ترشيح نفسها لخوض الانتخابات ولن تثنيها مثل هذه التصرفات لان عيون الأمن ساهرة لوقف العابثين عند حدهم، ونوهت بأنها ليست الوحيدة التي تعرضت لوحاتها الانتخابية للتمزيق والعبث وإنما هناك مرشحات أخريات طالهن التمزيق.. وتساءلت في النهاية.. لماذا عائشة الرشيد؟!
مجيبة لأنني تفوقت على الرجال في دائرتي؟
هيئة الفتوى في وزارة الأوقاف بادرت إلى إصدار فتوى تحرم فيها الرشاوى الانتخابية وعمليات نقل الأصوات.
كما أبطلت فتوى سابقة لعميد كلية الشريعة تجيز إجبار الزوج لزوجته على انتخاب مرشح معين, وقرر بيت الزكاة -طبقاً لمصادره الموثوقة- رفع دعاوى قضائية ضد مرشحين اتهموه بتمويل مرشحين معينين.
كما أكدت فتوى الأوقاف أنه لا يجوز لأي من المرشحين أن يغري أحداً من الناخبين بالمال أو بأية منفعة أخرى لانتخابه, كما لا يجوز لأي من الناخبين إْعطاؤه صوته, لأن ذلك رشوة محرمة.
وأوضحت الفتوى أيضاً أنه لا ينبغي للمرشح أن يأخذ على الناخب عهداً أو ميثاقاً أو قسماً أن يعطيه صوته, كما لا تجوز عملية نقل الأسماء من منطقة انتخابية إلى أخرى نقلاً صورياً, معتبرة ذلك نوعاً من التزوير.
ودعت الناخبين إلى اختيار أصحاب الكفاءة والعدالة القادرين على تحمل أعباء الوظيفة الثقيلة, كما أكدت أنه لا يجوز أن يتقدم للترشح إلا من يرى نفسه كفؤاً وعادلاً وحريصاً على المصلحة العامة.
أما صاحبة القصة المنشورة على الموقع وتدعى أمل خالد تقول إن ملف شراء الأصوات من الملفات الشائكة في الانتخابات الكويتية، من انتخابات النوادي الرياضية والجمعيات التعاونية مرورا بانتخابات المجلس البلدي وصولا إلى أهم الانتخابات في الكويت ألا وهي انتخابات مجلس الأمة. فالوسيلة تبرر الغاية.
والشراء من أجل المنصب أسهل وسيلة للمرشح الفاسد ليصل إلى هدفه.
الانتخابات الماضية، كانت عمليات الشراء تتم بالخفاء وتبدأ بالظهور العلني مع الساعات النهائية لاغلاق صناديق الاقتراع، ولكن الانتخابات الحالية شهدت منذ بدايتها العلنية في الشراء.
تضيف: تلقيت دعوة لحضور تجمع نسائي في الدائرة العاشرة للحديث عن الانتخابات ودور المرأة، شدني العنوان وقررت الحضور والاستماع والتصرف بجهل عن الانتخابات... النساء المحاضرات كن بارعات في الحديث ويملكن معلومات واسعة عن مجلس الأمة وتاريخ الكويت السياسي، فرحت كثيرا برؤية البنات والنساء وهن منخرطات بالعمل السياسي، و من حقي أن افرح بعد إن عشنا طويلا يصفنا الرجل بالجهل السياسي.
والموقع يشير إلى الكثير من القصص التي تتحدث عن الدوائر وأهميتها، ومن صدى الخمس دوائر والبرتقاليين وغيرهم.
وعلى نفس الصعيد كشفت مرشحة الدائرة السابعة (كيفان) عائشة الرشيد عن إن قوات الأمن ضبطت الأشخاص الذين مزقوا لوحاتها وقالت بأنهم ينتمون إلى التيار السلفي.
وشرحت ظروف ملاحقة أربعة أشخاص في سيارة يابانية من قبل رجال الأمن والقبض عليهم بالجرم المشهود عندما كان احدهم يمزق اللوحات الانتخابية العائدة للمرشحة وينتظره الآخرون في المركبة.
ونوهت الرشيد إلى ان هذه العملية نوع من أنواع التهديد وان الأشخاص الأربعة يرفضون دخول المرأة البرلمان ويريدون إن تعود إلى المنزل .
وأكدت الرشيد ان وزارة الداخلية بذلت جهودا كبيرة ومشكورة في مطاردة الفاعلين والقبض عليهم ونوهت بالإجراءات الأمنية التي اتخذتها الوزارة في جميع المقرات الانتخابية لضمان سير العملية الديمقراطية بالشكل السليم. والمطلوب وقطع دابر كل من يحاول العبث بأمن الوطن والمواطنين.
وأكدت مرشحة الدائرة السابعة بأنها سوف تستمر في ترشيح نفسها لخوض الانتخابات ولن تثنيها مثل هذه التصرفات لان عيون الأمن ساهرة لوقف العابثين عند حدهم، ونوهت بأنها ليست الوحيدة التي تعرضت لوحاتها الانتخابية للتمزيق والعبث وإنما هناك مرشحات أخريات طالهن التمزيق.. وتساءلت في النهاية.. لماذا عائشة الرشيد؟!
مجيبة لأنني تفوقت على الرجال في دائرتي؟