الطريق إلى قرية العكابر
الأربعاء / 30 / صفر / 1430 هـ الأربعاء 25 فبراير 2009 21:53
عبدالكريم الرازحي
الطريقُ إليها عقابْ/والصعودُ عذابْ/ يشكُّ المسافرُ/ يشعرُ بالارتيابْ/ ويحسبُ أنْ قد أضاعَ الطريقْ/ قد صار يمضي إلى حتفهِ/ لا إلى بيتهِ..
يُخَيّلُ حِيناً إليهِ/ بأن النجومَ بيوتٌ/ يرى نجمةً في السماء تشق قميصَ الظلامِ/ فيحسبها بيتهُ/ ويظل يسيرُ/ يشيخُ ويَهْرَمُ في سَيْرِهِ..
لكأن الطريق جدارٌ/ كأن الصعودَ انحدارٌ/ يموتُ الحمارُ/ ويبقى المسافرُ مستوحشاً في الطريقِ/ المضيقِ/ يضيقُ الفضاءُ/ ويطلعُ روحُ الحذاءِ..
وبعد عناءٍ/ تلوحُ لهُ نجمةٌ/ طلقةٌ في الهواءِ/ يُحَدّقُ فيها/ ويلمحُ ضوءَ البيوتْ.
يستعيدُ المسافرُ أنفاسهُ/ وبقايا خُطاهُ/ إلى الضوءِ يمضي/ يحضنُ قريتهُ ويموتْ.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 155 مسافة ثم الرسالة
يُخَيّلُ حِيناً إليهِ/ بأن النجومَ بيوتٌ/ يرى نجمةً في السماء تشق قميصَ الظلامِ/ فيحسبها بيتهُ/ ويظل يسيرُ/ يشيخُ ويَهْرَمُ في سَيْرِهِ..
لكأن الطريق جدارٌ/ كأن الصعودَ انحدارٌ/ يموتُ الحمارُ/ ويبقى المسافرُ مستوحشاً في الطريقِ/ المضيقِ/ يضيقُ الفضاءُ/ ويطلعُ روحُ الحذاءِ..
وبعد عناءٍ/ تلوحُ لهُ نجمةٌ/ طلقةٌ في الهواءِ/ يُحَدّقُ فيها/ ويلمحُ ضوءَ البيوتْ.
يستعيدُ المسافرُ أنفاسهُ/ وبقايا خُطاهُ/ إلى الضوءِ يمضي/ يحضنُ قريتهُ ويموتْ.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 155 مسافة ثم الرسالة