بنك التعمير المصري ينقذ دماك العقارية ويمتلك %60 من أسهمها
الاطمئنان يعود إلى حاجزي مشروعات الشركة من أبناء المملكة
الأحد / 04 / ربيع الأول / 1430 هـ الاحد 01 مارس 2009 21:02
أشرف مخيمر ـ القاهرة
أنقذ بنك الإسكان والتعمير المصرى مجموعة دماك الإماراتية من السقوط فى الهاوية، وذلك بتوقيع شراكة استراتيجية معها يستحوذ بمقتضاها على 60% من أسهمها في مصر، وليعيد الأمل والاطمئنان إلى الآلاف من أبناء الدول العربية، ومنهم في المملكة حاجزو وحدات في مشرع الشركة الشهير في القاهرة والمسمى هايد بارك، حيث تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين البنك والشركة لإقامة شراكة استراتيجية بينهما في مشروع الشركة في القاهرة الجديدة على مساحة 1500 فدان. وبذلك أسدل البنك الستار عن كل الشائعات التي شهدها سوق العقار في مصر عن انسحاب المجموعة لأسباب مالية وعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها. وبموجب تلك الاتفاقية يستحوذ البنك على 60% من مشروع "هايد بارك" الذي حصلت عليه الشركة من خلال آخر مناقصة أقامتها وزارة الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية منذ عامين في صفقه رفعت معها أسعار الأراضي في مصر بصورة أثارت الرأي العام. وأوضح فتحي السباعي رئيس مجلس ادارة البنك أنه خلال المفاوضات مع الشركة أصر البنك على حق إدارة المشروع وأن يحصل على 60% على الأقل من قيمة أسهم الشركة مع استمرارها في المشروع لما لها من خبرة كبيرة في السوق العقارى. وأكد التزام البنك والشركة بتنفيذ المشروع بالقاهرة الجديدة في الوقت المحدد له والمتوقع أن ينتهي العمل فيه بالكامل في فترة تتراوح من 5 إلى 7 سنوات. وأشار السباعي إلى أن رأسمال الشركة المدفوع هو 100 مليون جنيه وأن الحساب الجاري للشركاء في الشركة يبلغ 700 مليون جنيه وأن قيمة حساب أموال الحاجزين يصل إلى 535 مليون جنيه.. مبينا أن للشركة سيولة مالية مناسبة حيث إن إجمالي تعاقدات الشركة مع عملائها في هذا المشروع قد بلغت 3 مليارات جنيه.
وأوضح السباعي أنه بموجب الشراكة الجديدة سيقوم البنك بشراء 60% من استثمارات داماك العقارية في هايد بارك وستتحول هذه الحصة بعد ذلك إلى شركة هايد بارك للتنمية العقارية.
ويتشكل مجلس الإدارة من سبعة مديرين أربعة من بنك التعمير والإسكان وثلاثة من داماك العقارية، وستحتفظ داماك بـ40% من الاستثمارات وستبقى جميع العلاقات مع العملاء الحاليين في مشروع القاهرة الجديدة بدون أي تأثير.
ومن جانبه أكد عادل تقي الرئيس التنفيذي لشركة داماك مصر أن هناك فرصة أمام المتعاملين مع الشركة للحصول على التيسيرات التي يقدمها البنك.. نافيا كل الشائعات التي تحدثت عن الوضع المالي للمجموعة.
ونفى وجود أي نقص في سيولة الشركة أو تحويل قيمة حجوزات المواطنين المصريين إلى دبي.. مشيرا إلى أن الشركة قررت الدخول في شراكة مع البنك لما له من خبرة ومصداقية في السوق المصري. وطمأن حاجزي الوحدات والمقيمين خارج مصر وقال إن الشركة لها العديد من المشروعات في مختلف أنحاء العالم وقد تأثر حجم مبيعاتها بسبب الأزمة المالية العالمية الأخيرة إلا أن الشركة لديها سيولة مالية وملتزمة بتنفيذ مشروعاتها حسب تعاقداتها مع عملائها في التوقيتات المحددة.
وأوضح أن الشركة وقعت خلال 2008 تعاقدات في جميع مشروعاتها في مختلف دول العالم بقيمة 2.5 مليار دولار.
وأوضح السباعي أنه بموجب الشراكة الجديدة سيقوم البنك بشراء 60% من استثمارات داماك العقارية في هايد بارك وستتحول هذه الحصة بعد ذلك إلى شركة هايد بارك للتنمية العقارية.
ويتشكل مجلس الإدارة من سبعة مديرين أربعة من بنك التعمير والإسكان وثلاثة من داماك العقارية، وستحتفظ داماك بـ40% من الاستثمارات وستبقى جميع العلاقات مع العملاء الحاليين في مشروع القاهرة الجديدة بدون أي تأثير.
ومن جانبه أكد عادل تقي الرئيس التنفيذي لشركة داماك مصر أن هناك فرصة أمام المتعاملين مع الشركة للحصول على التيسيرات التي يقدمها البنك.. نافيا كل الشائعات التي تحدثت عن الوضع المالي للمجموعة.
ونفى وجود أي نقص في سيولة الشركة أو تحويل قيمة حجوزات المواطنين المصريين إلى دبي.. مشيرا إلى أن الشركة قررت الدخول في شراكة مع البنك لما له من خبرة ومصداقية في السوق المصري. وطمأن حاجزي الوحدات والمقيمين خارج مصر وقال إن الشركة لها العديد من المشروعات في مختلف أنحاء العالم وقد تأثر حجم مبيعاتها بسبب الأزمة المالية العالمية الأخيرة إلا أن الشركة لديها سيولة مالية وملتزمة بتنفيذ مشروعاتها حسب تعاقداتها مع عملائها في التوقيتات المحددة.
وأوضح أن الشركة وقعت خلال 2008 تعاقدات في جميع مشروعاتها في مختلف دول العالم بقيمة 2.5 مليار دولار.