«حجرات النبي» في معرض يشرح السيرة علميا

بدأ بحفلة نجاح باتجاه مهرجان ربيع جدة مرورا بمدارسها

وفاء باداود - جدة

يشارك مشروع «روحي فداك يارسول الله» في مهرجان ربيع جدة، الذي يستمر حتى الثالث والعشرين من الشهر الحالي بخيمة عن السيرة النبوية لترسيخها في أذهان الأطفال والناشئة والنساء. وأوضحت صاحبة فكرة المشروع والمشرفة على الخيمة السيدة أماني السقاف أن الخيمة احتوت على عدد من الحجرات التي تشرح السيرة النبوية أمام الزائر عمليا، مثل: حجرتي «الكعبة» و «غار ثور»، حيث يمكن للز دخول الغار أثناء سماعه لقصة الهجرة ومحاصرة المشركين للرسول صلى الله علية وسلم، و «خيمة أم معبد» التي تشرح قصة الشاة العجفاء الشهيرة وبيان واحدة من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم التي تمثلت في بركته في إدرار حليب الشاة، و «حجرة مسجد الرسول صلي الله علية وسلم» في بداية بنائه، ثم «حجرة الرسول صلى الله عليه وسلم» الذي كان يعيش فيها مع الأدوات التي كان يستخدمها عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم، وهناك ركن يضم عددا من الصور الخاصة بملابس الرسول صلى الله عليه وسلم وسيفه ورمحه وعمامته وشعرته الشريفة، إضافة إلى تقديم عدد من الأناشيد الخاصة بالأطفال، والمشاهد التمثيلية حول أخلاق الحبيب صلى الله عليه وسلم. وعن فكرة المشروع قالت العطاس: عندما أطلقت جائزة الأمير نايف للسيرة النبوية فكرة مشروع «روحي فداك يارسول الله»، شرعت بضرورة المساهمة في نشر سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم خاصة للأطفال، لترسخ في نفوسهم سيرة نبينا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، مضيفة: «أثناء حفلة نجاح إحدي بناتي فكرت في أن يكون موضوع الحفلة عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، فطبقت ذلك مع وجود عدد من الأناشيد والمشاهد التمثيلية الهادفة والهدايا، فوجدت من ذلك نجاحا كبيرا، فقد أثر ذلك في نفوس الأطفال بشكل كبير، فاجتمعت بعدها مع عدد من السيدات وتدارسنا الفكرة، وتوصلنا إلى اتفاق بأن ننشئ فريق «روحي فداك يا رسول الله» الذي سوف يتحول إلى مؤسسة معتمدة في القريب إن شاء الله، وبدأنا فعلا بحفلة كل شهر نجمع فيها الأطفال لعرض سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم بطريقة ملموسة، وكانت أول انطلاقة له قبل أربعة أعوام، وقد بدأ الفريق بتوسيع نشاطه حتى أصبح يعرض السيرة النبوية الشريفة في المدارس، وسوف نستمر في هذه العروض مساهمة منا في نشر السيرة النبوية.