أكد وزير التجارة والصناعة المصري المهندس رشيد محمد رشيد بأن تأثيرات الأزمة المالية العالمية بدأت تظهر في المنطقة.
وبين لـ«عكاظ» أن هنالك دولا تأثرت أكثر من غيرها، وهذا مرتبط بمدى اندماجها وانفتاحها في الاقتصاد العالمي.. لافتا إلى أن الصادرات والواردات سوف تتأثر سواء للمملكة أو مصر.
وأوضح في الرياض أمس أن هنالك عوامل سلبية ستواجه الدول بسبب الأزمة مثل اختفاء أو تضاؤل التمويل القادم من المصارف الأجنبية، بالإضافة إلى تأثر الدول المعتمدة على السياحة من جراء هذه الأزمة.
وأضاف أنني أتصور أننا لسنا في بدايات الأزمة، وأن هذه التأثيرات ستزداد حدة وسوءا في الأشهر المقبلة وستصل إلى ذروتها في شهر 9 المقبل، ولكننا سنخرج من الأزمة في منطقتنا مع نهاية هذا العام.
وأوضح أن العلاقات الاقتصادية السعودية المصرية في تطور مستمر، بسبب تضاعف التجارة منذ 2004 حيث بلغت 700 مليون دولار، وقال إننا تعدينا هذا الرقم العام الماضي.. لافتا إلى أن الاستثمارات السعودية في مصر وصلت إلى 11 مليار دولار من خلال 2500 شركة سعودية، وهناك رقم ضخم من الشركات المصرية موجود حاليا في المملكة يتعدى 1300 شركة، وقال وزير التجارة المصري كلفني السيد الرئيس حسني مبارك بحمل رسالة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله في ما يخص موضوع الأزمة الاقتصادية والتنسيق بين البلدين.