الأعمال المدنية لـ «قطار الحرمين» تحرك قطاع المقاولات
يمتد مسافة 450 كيلو مترا
الجمعة / 09 / ربيع الأول / 1430 هـ الجمعة 06 مارس 2009 21:14
مشعل الحربي ـ جدة
انتعاش جديد يتوقع أن يشهده قطاع المقاولات، مع بدء العد التنازلي لإطلاق الأعمال المدنية لمشروع قطار الحرمين مكة المكرمة ـ جدة ـ المدينة المنورة السريع، ونظرا لضخامة المشروع والحاجة لتشغيل الكثير من الآليات والكفاءات البشرية، فإن هذا سينعكس على انتعاش قطاع المقاولات العامة. وبين متابعون أن هذا الانتعاش المتوقع, يأتي متزامنا مع المشاريع الكبرى والتي يتم انشاؤها مثل المدن الاقتصادية في مختلف المناطق، إضافة لمشاريع الجامعات وغيرها. وكانت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية قد حددت موعد بدء تنفيذ الأعمال المدنية لمشروع قطار الحرمين في شهر إبريل المقبل، ويستغرق تنفيذ المشروع ثلاث سنوات. ويشمل المشروع, الذي تمت ترسيته بقيمة 6.785 مليارات ريال، إنشاء خطوط حديدية مكهربة بطول 450 كلم مجهزة بأنظمة إشارات واتصالات حديثة وبناء خمس محطات سيتم طرح عطاءاتها في الربع الثالث من العام الجاري, فيما تتضمن المرحلة الثانية استيراد القطارات وبناء القضبان وسيتم طرحها أمام الشركات في الربع الرابع من 2009م.
انعكاسات عقارية
وبين رازن الصحفي أن المشاريع الكبيرة ستكون لها انعكاسات، وبما أن هناك انعكاسات عقارية تتمثل في ارتفاع الأسعار في منطقة المشاريع وما حولها، فإن هناك انتعاشا موازيا في قطاع نشاط المقاولات العامة، سواء للتنفيذ المباشر بآليات المؤسسات، أو للمؤسسات التي يتم التعاقد معها لتنفيذ جزئيات الأعمال الأولية.
وأضاف: إذا ما أخذنا الجهة الشمالية لمدينة جدة على سبيل المثال فإننا نجد طفرة في أعمال المقاولات في الخمس سنوات الأخيرة وذلك عبر مشاركة تلك القطاعات في أعمال مراحل مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في بلدة "صعبر" ومن ثم أعمال مشروع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول، وما سبقه من أعمال مشروع طريق جدة ينبع المدينة المنورة السريع، وما سيتبعه من أعمال انشاء الكليات التي تم اعتماد إنشائها في محافظات رابغ وخليص، ووصولا إلى هذا المشروع الحيوي الكبير والهادف إلى ربط المدينتين المقدستين بسكة قطار حديثة وبطول 450 كيلو مترا.لافتا إلى أن هناك الكثير من الأعمال التي ستشارك بها مؤسسات المقاولات سواء عبر الأعمال التنفيذية المباشرة أو عبر تأجير الآليات ونحو ذلك.
فرص وظيفية
وقال محمد الحربي: إن أي مشروع يتم تنفيذه سيوفر فرصا وظيفية "مؤقتة" أثناء أعمال تنفيذه، ووظائف "ثابتة" مع اكتماله سواء في أعمال المحطات أو الصيانة أو غير ذلك.
وأضاف: إننا ننتظر من الجهات ذات الاختصاص حصر الوظائف التي يتم توفيرها, ومن ثم التدريب عليها. وزاد: إن هذا المشروع يذكرنا بمشاريع وزارة النقل الكبيرة والتي ربطت المدينتين المقدستين ببعضهما، سواء عبر طريق مكة المكرمة المدينة المنورة السريع، أو الطريق الآخر الذي يمر بجدة رابغ ينبع المدينة المنورة.
يذكر أن مشروع قطار الحرمين يتميز بسرعة عالية تتجاوز 300 كلم في الساعة، يخفض زمن الرحلة بين جدة ومكة المكرمة إلى نصف ساعة فقط، بينما لا يتجاوز زمن الرحلة بين جدة والمدينة المنورة ساعتين.
وسيوفر المشروع عند اكتماله وسيلة نقل غير مسبوقة في الشرق الأوسط وخدمة سريعة وآمنة لنقل الحجاج والمعتمرين والمسافرين المحليين، كما سيشكل إضافة مميزة لمشاريع التطوير التي تنفذها الدولة في المشاعر المقدسة، ويضع المملكة في مصاف الدول التي تقدم خدمة النقل بقطارات الركاب السريعة.
انعكاسات عقارية
وبين رازن الصحفي أن المشاريع الكبيرة ستكون لها انعكاسات، وبما أن هناك انعكاسات عقارية تتمثل في ارتفاع الأسعار في منطقة المشاريع وما حولها، فإن هناك انتعاشا موازيا في قطاع نشاط المقاولات العامة، سواء للتنفيذ المباشر بآليات المؤسسات، أو للمؤسسات التي يتم التعاقد معها لتنفيذ جزئيات الأعمال الأولية.
وأضاف: إذا ما أخذنا الجهة الشمالية لمدينة جدة على سبيل المثال فإننا نجد طفرة في أعمال المقاولات في الخمس سنوات الأخيرة وذلك عبر مشاركة تلك القطاعات في أعمال مراحل مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في بلدة "صعبر" ومن ثم أعمال مشروع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول، وما سبقه من أعمال مشروع طريق جدة ينبع المدينة المنورة السريع، وما سيتبعه من أعمال انشاء الكليات التي تم اعتماد إنشائها في محافظات رابغ وخليص، ووصولا إلى هذا المشروع الحيوي الكبير والهادف إلى ربط المدينتين المقدستين بسكة قطار حديثة وبطول 450 كيلو مترا.لافتا إلى أن هناك الكثير من الأعمال التي ستشارك بها مؤسسات المقاولات سواء عبر الأعمال التنفيذية المباشرة أو عبر تأجير الآليات ونحو ذلك.
فرص وظيفية
وقال محمد الحربي: إن أي مشروع يتم تنفيذه سيوفر فرصا وظيفية "مؤقتة" أثناء أعمال تنفيذه، ووظائف "ثابتة" مع اكتماله سواء في أعمال المحطات أو الصيانة أو غير ذلك.
وأضاف: إننا ننتظر من الجهات ذات الاختصاص حصر الوظائف التي يتم توفيرها, ومن ثم التدريب عليها. وزاد: إن هذا المشروع يذكرنا بمشاريع وزارة النقل الكبيرة والتي ربطت المدينتين المقدستين ببعضهما، سواء عبر طريق مكة المكرمة المدينة المنورة السريع، أو الطريق الآخر الذي يمر بجدة رابغ ينبع المدينة المنورة.
يذكر أن مشروع قطار الحرمين يتميز بسرعة عالية تتجاوز 300 كلم في الساعة، يخفض زمن الرحلة بين جدة ومكة المكرمة إلى نصف ساعة فقط، بينما لا يتجاوز زمن الرحلة بين جدة والمدينة المنورة ساعتين.
وسيوفر المشروع عند اكتماله وسيلة نقل غير مسبوقة في الشرق الأوسط وخدمة سريعة وآمنة لنقل الحجاج والمعتمرين والمسافرين المحليين، كما سيشكل إضافة مميزة لمشاريع التطوير التي تنفذها الدولة في المشاعر المقدسة، ويضع المملكة في مصاف الدول التي تقدم خدمة النقل بقطارات الركاب السريعة.