30 ألف مواطنة ومواطن يتطلعون إلى زيادة مداخيلهم من صناعة العسل
«قصر أبها» يتحول غدا إلى خلية نحل
الأحد / 18 / ربيع الأول / 1430 هـ الاحد 15 مارس 2009 21:53
سعيد عبد ربه الزهراني ، عبدالرحمن القرني ـ عسير
تتجه أنظار 30 ألف سعودي وسعودية يعيشون على مداخيلهم من تربية النحل غدا إلى قصر أبها بمنطقة عسير حيث تنطلق أعمال ومناقشات المؤتمر الدولي السادس لاتحاد النحالين العرب، بغية البحث عن حلول لتحسين مداخيلهم عبر الارتقاء بصناعة عسل النحل. ولا يقتصر أمر الاهتمام بالمؤتمر على أسر 5000 نحال سعودي يمتلكون مليون خلية نحل تنتج 9 آلاف طن عسل، بل إن الأمر يتعدى ذلك إلى أكثر من 23 مليون نسمة تسكن المملكة ومعهم أكثر من 300 مليون عربي ونحو مليار مسلم موزعين على أقطار الأرض يؤمنون بأهمية عسل النجل ليس كمادة غذائية مهمة، بل يتخطاها إلى فوائد علاجية واستشفائية كذلك. المؤتمر الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وتنظمه الجمعية السعودية للعلوم الزراعية بجامعة الملك سعود بالتعاون مع اتحاد النحالين العرب ويشارك فيه 500 خبير من أكثر من 15 دولة سيضع النقاط على كثير من الحروف وسيجيب على كثير من التساؤلات حول النحل ولسعاته في علاج الأمراض ولاسيما الروماتيزم وآلام المفاصل "الروماتويد"، وغيرها وكذلك فوائد العسل من خلال 150 بحثا عن النحل ستتم مناقشتها عبر 7 محاور على مدى 12 جلسة عمل تناقش:
- بيولوجية نحل العسل وسلالاته وموضوعات عن التحليل الوراثي لبعض سلالات نحل العسل باستخدام التقنيات الحديثة وكذلك عن دراسات عن المقارنة بين بعض السلالات المحلية والأوربية وبعض الدراسات الظاهرية والنسيجية على شغالات نحل العسل.
- رعاية طوائف نحل العسل ويتناول المحور موضوعات عن التغذية البديلة لحبوب اللقاح وموضوعات عن تقسيم طوائف نحل العسل واستخدامات الأساسات الشمعية ووسائل تشتية الطوائف.
- مراعي نحل العسل ومصادر الرحيق وحبوب اللقاح ويتضمن بحوث عن نباتات المراعى كمصادر للعسل وحبوب اللقاح وأسس التصنيف واستخدام بعض التقنيات للزراعة مراعي النحل في بلدان الوطن العربي.
- خصائص الجودة والمواصفات القياسية للأعسال العربية ومنتجات نحل العسل في البلاد العربية وتأثير المعاملات الحرارية على مكونات العسل وطرق الكشف عن نقاوة العسل الطبيعي، بالإضافة إلى الملوثات البيئية للعسل ودراسة بعض العوامل الموثرة على إنتاج الغذاء الملكي ونشاط جمع البربوليس وإنتاج سم النحل بالطرق الحديثة.
- الاستخدامات الطبية لمنتجات نحل العسل ويتناول المحور الاستخدامات العلاجية لعسل النحل في علاج العديد من الحالات المرضية للإنسان وحيوانات المعمل والمزرعة وخصائص التأثيرات المضادة للبكتريا وتأثير مستخلصات البربوليس على الفطريات الممرضة للنبات وكذلك الفطريات الجلدية والبكتريا واستخدام سم النحل في علاج العديد من الأمراض.
- آفات وأمراض نحل العسل ويشمل المحور العديد من الأوراق العلمية عن مكافحة حلم الفاروا باستخدام الأساليب الحديثة واستخدام المستخلصات النباتية في المكافحة، كما اشتملت على عدد من الأوراق العلمية عن مكافحة آفات نحل العسل مثل ذئب النحل والدبور الأحمر ودودة الشمع.
- مهنة تربية النحل على مستوى بلدان الوطن العربي، يناقش المحور عددا من الأوراق العلمية عن أوضاع تربية نحل في المملكة والجزائر واليمن وسوريا والسودان والأردن والعراق للاستفادة من تجارب النحالين في تلك البلدان.
وتم توزيع الأوراق العلمية على اثنتي عشرة جلسة علمية على مدار ثلاثة أيام يلقى فيها أكثر من مئة بحث علمي بالإضافة إلى 51 بحثا سوف تعرض كملصقات، كما سينظم ورشة عمل عن التطبيقات العملية للعلاج بلسع النحل وذلك بحضور مختصين من المهتمين بالعلاج بسم النحل بالإضافة إلى عدد من الأطباء.
وبعد عصر الأربعاء يتجه المشاركون في المؤتمر إلى رجال ألمع في جولة سياحية يتخللها المرور على بعض المناحل.
يحاضر في المؤتمر علماء بارزون من الدول العربية والأجنبية، فمن السعودية الأستاذ الدكتور جابر موسى القحطاني، الذي يحاضر عن الاستعمالات الغذائية والدوائية والأضرار الجانبية لخلطات العسل مع الأعشاب، ومن ألمانيا يلقي الأستاذ الدكتور بنفليد كاسبر محاضرة عن التقييم الوراثي لسلالات نحل العسل، ومن كندا سيلقي الدكتور سفاري محاضرة عن متطلبات نحل العسل البروتينية ودورها في أداء وظائف أعضاء جسم النحل وسوف يشارك اتحاد النحالين الأتراك في المؤتمر والذي يمثله مجلس إدارة ويستعرض تجارب تركيا في تربية النحل.
يصاحب المؤتمر ورش عمل ستتركز في (تشخيص أمراض النحل، والتلقيح الآلي لملكات النحل، والمعالجة باستخدام لسع النحل)، سيصاحب المؤتمر كذلك معرض يتم فيه عرض منتجات النحل وأدوات ومواد ومستلزمات تربية النحل.
وثمن رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور أحمد الخازم الغامدي لـ«عكاظ» الرعاية الكريمة للأمير فيصل بن خالد.. مؤكدا أن جهود سموه ودعمه المتواصل لجمعية النحالين التعاونية والنحالين العرب.
وجهود مؤسسة الملك خالد الخيرية وما قدمته من الدعم المادي الكبير لتأهيل ودعم جمعية النحالين التعاونية بالكفاءات القادرة على النهوض بها وإسهامها في تدريب عدد من المحتاجين على تربية النحل لزيادة دخلهم وتحسين معيشتهم.
واستطرد الغامدي أن هذا المؤتمر الدولي المهم والذي يقام تحت عنوان (النحل ثروة بين أيدينا) يأتي في إطار تقدير جهود المملكة التي تعتبر من الدول التي أولت هذه الصناعة اهتماما خاصا وقامت بدعمها على جميع المستويات، حيث يأتي عقد هذا المؤتمر السادس لاتحاد النحالين العرب للمساهمة في الرقي بصناعة النحل في العالم العربي.
الاستفادة من الخبرات
كما يتيح الفرصة للنحالين السعوديين الذين يقدر عددهم بخمسة آلاف نحال يملكون ما يقارب من المليون خلية بعرض ما لديهم من خبرات والاستفادة من الخبراء العرب والعالميين في هذا المجال.
وسوف يتضمن المؤتمر مناقشة وبحث عدد من المحاور المتعلقة بيولوجية وسلوك النحل وسلالاته، والأمراض والآفات التي تصيب النحل ومنتجات خلية النحل (الجودة والمواصفات) والتسويق، هذا بالإضافة إلى محور يتعلق بالأهمية الغذائية والطبية، ومراعي النحل ومصادر العسل وما سوف يتخلل المؤتمر من الفعاليات والمحاضرات الرئيسة، إضافة إلى البحوث العلمية الجديدة والدراسات الأصيلة وورش العمل التي تسلط الأضواء على كل ما يتعلق بنحل العسل ومنتجاته وصناعته.
وقال الغامدي إن المساحة الشاسعة للمملكة التي تبلغ 225.000.000 هكتار من العوامل التي ساعدت على أن تكون السعودية متميزة في تربية النحل، حيث تعتبر المملكة أكبر دولة في شبه الجزيرة العربية، حيث تمثل حوالى 81% من مجمل مساحتها ومناخها وتنوع تضاريسها والغطاء النباتي حيث سجل بها ما يقرب من 2100 نوع نباتي.
معوقات تربية النحل
كما إن هناك مشاكل ومعوقات تواجه تربية النحل وصناعته منها البيئية مثل الجفاف وعدم انتظام الأمطار الذي يؤثر مباشرة على المراعي النحلية، وارتفاع الحرارة في بعض المناطق خاصة في فصل الصيف والبرودة التي تصل تحت الصفر في بعض مناطق المملكة في فصل الشتاء والغبار في بعض المواسم.
كما يوجد معوقات أخرى تتلخص في محدودية الدعم والاهتمام من وزارة الزراعة خاصة في ما يتعلق بوجود فنيين متخصصين في مناطق المملكة المختلفة وعدم وجود أو عدم فاعلية المناحل الإرشادية وعدم وجود دعم في أسعار مواد ولوازم تربية النحل لتساعد النحالين على التوجه لاستخدام طرق التربية الحديثة.
ويوجد أيضا مشاكل ناتجة عن انتشار آفات وأمراض النحل خاصة الآفات التي تؤدي إلى ضعف شديد للطوائف وأحيانا تودي إلى تدمير كامل للمناحل.
?ثم يأتي دور النحال أيضا كعائق أمام تطور هذه المهنة، حيث يصر الكثير من النحالين على استخدام الطرق القديمة في التربية والاعتماد على عمالة غير مدربة في الإشراف على النحل والعناية به وعدم الحرص على الحصول على المعلومات الأساسية التي تساعدهم في المحافظة على نحلهم وتنويع منتجاتهم.
المعرض المصاحب
يصاحب المؤتمر معرض يضم 40 جناحا ويشمل عرضا لجميع المستلزمات الخاصة بعمليات تربية نحل العسل ومنتجاته مع عرض أحدث التقنيات الحديثة في مجال تربية نحل العسل من عدد كبير من الشركات من البلدان العربية.
بعد الانتهاء من جولة المعرض تبدأ الفعاليات العلمية حيث يقدم ممثلو الدول وهم الأمناء المساعدون بعرض تقاريرهم عن أوضاع تربية نحل العسل في بلدانهم.
ولا توجد أرقام دقيقه عن تربية النحل في المملكة، إلا أن الإحصاءات المبدئية تشير إلى أن أعداد طوائف النحل في المملكة تصل إلى مليون خلية نحل، وأعداد النحالين يتجاوز 5000 نحال ينتجون حوالى 9 آلاف طن عسل. ورغم وجود هذا العدد من الطوائف والنحالين إلا أن السعودية لا زالت تستورد ما يقارب من 10 آلاف طن عسل سنويا وما يقارب من 100000 طرد نحل سنويا، بالإضافة إلى استيراد معظم أدوات ومواد ومستلزمات تربية النحل الحديثة.
- بيولوجية نحل العسل وسلالاته وموضوعات عن التحليل الوراثي لبعض سلالات نحل العسل باستخدام التقنيات الحديثة وكذلك عن دراسات عن المقارنة بين بعض السلالات المحلية والأوربية وبعض الدراسات الظاهرية والنسيجية على شغالات نحل العسل.
- رعاية طوائف نحل العسل ويتناول المحور موضوعات عن التغذية البديلة لحبوب اللقاح وموضوعات عن تقسيم طوائف نحل العسل واستخدامات الأساسات الشمعية ووسائل تشتية الطوائف.
- مراعي نحل العسل ومصادر الرحيق وحبوب اللقاح ويتضمن بحوث عن نباتات المراعى كمصادر للعسل وحبوب اللقاح وأسس التصنيف واستخدام بعض التقنيات للزراعة مراعي النحل في بلدان الوطن العربي.
- خصائص الجودة والمواصفات القياسية للأعسال العربية ومنتجات نحل العسل في البلاد العربية وتأثير المعاملات الحرارية على مكونات العسل وطرق الكشف عن نقاوة العسل الطبيعي، بالإضافة إلى الملوثات البيئية للعسل ودراسة بعض العوامل الموثرة على إنتاج الغذاء الملكي ونشاط جمع البربوليس وإنتاج سم النحل بالطرق الحديثة.
- الاستخدامات الطبية لمنتجات نحل العسل ويتناول المحور الاستخدامات العلاجية لعسل النحل في علاج العديد من الحالات المرضية للإنسان وحيوانات المعمل والمزرعة وخصائص التأثيرات المضادة للبكتريا وتأثير مستخلصات البربوليس على الفطريات الممرضة للنبات وكذلك الفطريات الجلدية والبكتريا واستخدام سم النحل في علاج العديد من الأمراض.
- آفات وأمراض نحل العسل ويشمل المحور العديد من الأوراق العلمية عن مكافحة حلم الفاروا باستخدام الأساليب الحديثة واستخدام المستخلصات النباتية في المكافحة، كما اشتملت على عدد من الأوراق العلمية عن مكافحة آفات نحل العسل مثل ذئب النحل والدبور الأحمر ودودة الشمع.
- مهنة تربية النحل على مستوى بلدان الوطن العربي، يناقش المحور عددا من الأوراق العلمية عن أوضاع تربية نحل في المملكة والجزائر واليمن وسوريا والسودان والأردن والعراق للاستفادة من تجارب النحالين في تلك البلدان.
وتم توزيع الأوراق العلمية على اثنتي عشرة جلسة علمية على مدار ثلاثة أيام يلقى فيها أكثر من مئة بحث علمي بالإضافة إلى 51 بحثا سوف تعرض كملصقات، كما سينظم ورشة عمل عن التطبيقات العملية للعلاج بلسع النحل وذلك بحضور مختصين من المهتمين بالعلاج بسم النحل بالإضافة إلى عدد من الأطباء.
وبعد عصر الأربعاء يتجه المشاركون في المؤتمر إلى رجال ألمع في جولة سياحية يتخللها المرور على بعض المناحل.
يحاضر في المؤتمر علماء بارزون من الدول العربية والأجنبية، فمن السعودية الأستاذ الدكتور جابر موسى القحطاني، الذي يحاضر عن الاستعمالات الغذائية والدوائية والأضرار الجانبية لخلطات العسل مع الأعشاب، ومن ألمانيا يلقي الأستاذ الدكتور بنفليد كاسبر محاضرة عن التقييم الوراثي لسلالات نحل العسل، ومن كندا سيلقي الدكتور سفاري محاضرة عن متطلبات نحل العسل البروتينية ودورها في أداء وظائف أعضاء جسم النحل وسوف يشارك اتحاد النحالين الأتراك في المؤتمر والذي يمثله مجلس إدارة ويستعرض تجارب تركيا في تربية النحل.
يصاحب المؤتمر ورش عمل ستتركز في (تشخيص أمراض النحل، والتلقيح الآلي لملكات النحل، والمعالجة باستخدام لسع النحل)، سيصاحب المؤتمر كذلك معرض يتم فيه عرض منتجات النحل وأدوات ومواد ومستلزمات تربية النحل.
وثمن رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور أحمد الخازم الغامدي لـ«عكاظ» الرعاية الكريمة للأمير فيصل بن خالد.. مؤكدا أن جهود سموه ودعمه المتواصل لجمعية النحالين التعاونية والنحالين العرب.
وجهود مؤسسة الملك خالد الخيرية وما قدمته من الدعم المادي الكبير لتأهيل ودعم جمعية النحالين التعاونية بالكفاءات القادرة على النهوض بها وإسهامها في تدريب عدد من المحتاجين على تربية النحل لزيادة دخلهم وتحسين معيشتهم.
واستطرد الغامدي أن هذا المؤتمر الدولي المهم والذي يقام تحت عنوان (النحل ثروة بين أيدينا) يأتي في إطار تقدير جهود المملكة التي تعتبر من الدول التي أولت هذه الصناعة اهتماما خاصا وقامت بدعمها على جميع المستويات، حيث يأتي عقد هذا المؤتمر السادس لاتحاد النحالين العرب للمساهمة في الرقي بصناعة النحل في العالم العربي.
الاستفادة من الخبرات
كما يتيح الفرصة للنحالين السعوديين الذين يقدر عددهم بخمسة آلاف نحال يملكون ما يقارب من المليون خلية بعرض ما لديهم من خبرات والاستفادة من الخبراء العرب والعالميين في هذا المجال.
وسوف يتضمن المؤتمر مناقشة وبحث عدد من المحاور المتعلقة بيولوجية وسلوك النحل وسلالاته، والأمراض والآفات التي تصيب النحل ومنتجات خلية النحل (الجودة والمواصفات) والتسويق، هذا بالإضافة إلى محور يتعلق بالأهمية الغذائية والطبية، ومراعي النحل ومصادر العسل وما سوف يتخلل المؤتمر من الفعاليات والمحاضرات الرئيسة، إضافة إلى البحوث العلمية الجديدة والدراسات الأصيلة وورش العمل التي تسلط الأضواء على كل ما يتعلق بنحل العسل ومنتجاته وصناعته.
وقال الغامدي إن المساحة الشاسعة للمملكة التي تبلغ 225.000.000 هكتار من العوامل التي ساعدت على أن تكون السعودية متميزة في تربية النحل، حيث تعتبر المملكة أكبر دولة في شبه الجزيرة العربية، حيث تمثل حوالى 81% من مجمل مساحتها ومناخها وتنوع تضاريسها والغطاء النباتي حيث سجل بها ما يقرب من 2100 نوع نباتي.
معوقات تربية النحل
كما إن هناك مشاكل ومعوقات تواجه تربية النحل وصناعته منها البيئية مثل الجفاف وعدم انتظام الأمطار الذي يؤثر مباشرة على المراعي النحلية، وارتفاع الحرارة في بعض المناطق خاصة في فصل الصيف والبرودة التي تصل تحت الصفر في بعض مناطق المملكة في فصل الشتاء والغبار في بعض المواسم.
كما يوجد معوقات أخرى تتلخص في محدودية الدعم والاهتمام من وزارة الزراعة خاصة في ما يتعلق بوجود فنيين متخصصين في مناطق المملكة المختلفة وعدم وجود أو عدم فاعلية المناحل الإرشادية وعدم وجود دعم في أسعار مواد ولوازم تربية النحل لتساعد النحالين على التوجه لاستخدام طرق التربية الحديثة.
ويوجد أيضا مشاكل ناتجة عن انتشار آفات وأمراض النحل خاصة الآفات التي تؤدي إلى ضعف شديد للطوائف وأحيانا تودي إلى تدمير كامل للمناحل.
?ثم يأتي دور النحال أيضا كعائق أمام تطور هذه المهنة، حيث يصر الكثير من النحالين على استخدام الطرق القديمة في التربية والاعتماد على عمالة غير مدربة في الإشراف على النحل والعناية به وعدم الحرص على الحصول على المعلومات الأساسية التي تساعدهم في المحافظة على نحلهم وتنويع منتجاتهم.
المعرض المصاحب
يصاحب المؤتمر معرض يضم 40 جناحا ويشمل عرضا لجميع المستلزمات الخاصة بعمليات تربية نحل العسل ومنتجاته مع عرض أحدث التقنيات الحديثة في مجال تربية نحل العسل من عدد كبير من الشركات من البلدان العربية.
بعد الانتهاء من جولة المعرض تبدأ الفعاليات العلمية حيث يقدم ممثلو الدول وهم الأمناء المساعدون بعرض تقاريرهم عن أوضاع تربية نحل العسل في بلدانهم.
ولا توجد أرقام دقيقه عن تربية النحل في المملكة، إلا أن الإحصاءات المبدئية تشير إلى أن أعداد طوائف النحل في المملكة تصل إلى مليون خلية نحل، وأعداد النحالين يتجاوز 5000 نحال ينتجون حوالى 9 آلاف طن عسل. ورغم وجود هذا العدد من الطوائف والنحالين إلا أن السعودية لا زالت تستورد ما يقارب من 10 آلاف طن عسل سنويا وما يقارب من 100000 طرد نحل سنويا، بالإضافة إلى استيراد معظم أدوات ومواد ومستلزمات تربية النحل الحديثة.